إلى متى يحاصر الظلام حصينة؟

ارفع الى معالي وزير الصناعة والكهرباء مأساة ومعاناة اهالي هجرة حصينة التابعة لمحافظة عفيف والتي طال انتظارها لتوصيل الكهرباء اليها مع العلم انه لا يبعد عنها اكثر من مسافة سبعة عشر كيلومترا وكذلك معاناة أبنائها الطلاب والطالبات الذين لايجدون في مدارسهم اجهزة التكييف الذي يبعد عنهم هذا الجو الحار والجاف الذي تمر به بلادنا هذه الايام والتي تصل درجة الحرارة فيه الى اكثر من 47 درجة ولا انارة حيث يذاكرون دروسهم على ضوء مايعرف بالسراج وغيره من وسائل الانارة التقليدية القديمة.
أيعقل ان يكون هذا في ظل دولتنا التي تعيش نهضة سكانية وعمرانية و اقتصادية، وانا اناشد معاليكم اخذ موضوعنا بعين الاعتبار واعادة النظر فيه وايجاد حل لمعاناتنا في اقرب وقت ممكن حيث ان المسافة قليلة كما ذكرت سالفا حوالي سبعة عشر كيلو مترا فقط.
نأمل اعتماد ايصال الكهرباء لنا لانهاء معاناة دامت اكثر من خمسة عشر عاما.
واجزل الله لكم الثواب وجعلكم سندا للمسلمين..