ان من شر ما تبتلى به المجتمعات اضطراب حبل الامن فيها، وشر الناس من يكون داعي فتنة ومثير فساد في الارض، وهذه بلاد أنعم الله عليها بنعم الامن والاستقرار والرفاه فقد قيض الله لها ومن يسهر على حمايتها ويرعى أمنها واستقرارها. وما تحقق بفضل الله تعالى من ضبط رجال الامن وكشفهم لمرتكبي حوادث التفجير ليؤكد الإصرار من الدولة على صون مكتسبات البلاد من الامن الشامل الذي تعيشه وقامت على اساسه واساس من العدل دولتها وبنت مجد امتها بجهاد الملك المؤيد مؤسس هذه المملكة موحد كيانها الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وقد مكّن الله له في الارض وهيأ لدولته ما صنعت حاضرها الزاهر ومجتمعها الآمن الذي هو مطمح كل الامم وموضع حسد الاعداء ولا شك ان تمكن رجال الامن من التعرف على مرتكبي هذه الاعمال وضبطهم وكلهم ولله الحمد من الاجانب هو إنجاز أمني كبير يؤكد الكفاءة العالية لاجهزة الدولة ويضاعف الثقة في قدرتها على ملاحقة العابثين والقبض عليهم. فهنيئاً للامة بقيادتها الحازمة الرشيدة، وهنيئاً للامة برجالها الاكفياء المخلصين بقيادة سمو سيدي وزير الداخلية الذي يعمل ليل نهار على تحقيق توجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين وتنفيذ السياسة الامنية التي ننعم اليوم بثمارها ونتفيأ ظلالها. أ.د ناصر بن عبدالله الصالح