شهد مهرجان أبها للتسوق 22 إقبالاً كبيراً وحضوراً مميزاً من المصطافين وأهالي المنطقة وذلك من اليوم الأول للافتتاح الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير يوم الأربعاء 27/3 بمركز أبها الدولي للمعارض ويعيد الأستاذ خالد بن محمود الشرفا مدير عام شركة ستار المنظمة للمهرجان سبب هذا الاقبال الكبير والمتنامي كل عام إلى ان هذا المهرجان أصبح أحد المعالم الأساسية للترويج السياحي والتسوق بالمنطقة، وقد شهد المهرجان هذا العام مشاركة أجنحة بعض الدول العربية والإسلامية مثل الجناح اليمني والجناح الإيراني والجناح السوري وقد اختلفت هذه الأجنحة في ماتعرضه أمام المتسوقين حسبما يتميز به كل بلد من هذه البلدان المشاركة. فلقد تميز الجناح اليمني بعرض المصنوعات الفضية بكافة أنواعها كالخناجر والسيوف والحلي النسائية التي تعرض التراث اليمني المشغول بدقة واتقان كما عرض في الجناح اليمني بعض المنتجات الزراعية كالبُن وقشر البُن والزبيب والعسل. وقد ذكر أحد العارضين اليمنيين ان مشاركة اليمن هذا العام في مهرجان أبها 22 هي نتيجة لما تشهده العلاقات السعودية اليمنية من تطور وازدهار خاصة بعد توقيع الاتفاقية الحدودية بين البلدين الجارين المملكة العربية السعودية واليمن. أما الجناح الإيراني فقد تميز بعرض السجاد الإيراني الفاخر والجناح الإيراني هو أحد الأجنحة المشاركة منذ العامين الماضيين وقد تكرر حضور الجناح الإيراني إلى المهرجان لما لاحظوه من اهتمام من قبل المتسوقين بهذا النوع الجيد من السجاد. أما الجناح السوري فقد تميز بعرض العديد من التحف والهدايا المصنوعة من الفضة والنحاس والخشب ويذكر بعض العارضين السوريين ان بعض هذه التحف يزيد عمرها عن مائة عام وانه يشارك في مهرجان أبها 22 لما له من صدى كبير واقبال من المصطافين من داخل المملكة وخارجها، كما تميز الجناح السوري بعرض الحلويات التي تشتهر بها بلاد الشام والتي تلقى رواجاً كبيرا من المتسوقين، ويبقى مهرجان أبها من أهم الفعاليات الصيفية التي يشهدها صيف أبها كل عام.. و«كل عام وصيفكم أبها».