اليوم تنطلق فعاليات مهرجان الطائف 22 تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ولا نستطيع حالياً الحكم على هذا البرنامج وما سوف يحققه من نجاح أو فشل ولكن كل المؤشرات والجهود والاستعدادات التي بذلت تؤكد بإذن الله أن هذا المهرجان سيحقق النتائج المرجوة التي يتطلع إلى تحقيقها الجميع بما يلبي احتياجات وطموحات المصطافين الذين يفضلون قضاء إجازة العام الدراسي بالطائف وهؤلاء يشكلون نسبة من المصطافين القادمين من مختلف مناطق المملكة. وبرغم كل الجهود التي يبذلها معالي محافظ الطائف شخصياً بتوجيه ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ، فإن التجربة المريرة لمهرجان الطائف النجم المتألق لا يزال في الذاكرة والذي نتمنى أن يمحوه مهرجان الطائف 22 من الذاكرة تماماً من خلال ما سوف يتحقق بالطائف من برامج ومهرجانات وأنشطة وغيرها من الفعاليات التي أعلن عنها وهذا ما نتوقعه في ظل هذه الاستعدادات والحرص الشديد الذي شدد عليه معالي المحافظ فهد بن معمر خلال ترؤسه العديد من الاجتماعات باللجنة العامة للتنشيط السياحي بالطائف . وأي نجاح يتحقق خلال إقامة هذا المهرجان السياحي بالطائف لا شك سيكون بداية جديدة لإنجاح كل الفعاليات والبرامج والمهرجانات السياحية في الأعوام القادمة. ومن هذا المنطلق يجب على المسؤولين باللجنة العامة بصورة عامة واللجان التنفيذية بصورة خاصة الحرص كل الحرص على البرامج والمهرجانات والفعاليات التي أعلن عنها سلفاً وعدم التهاون أو التفريط في أي فقرة من فقرات البرامج والفعاليات وأي قصور أو تهاون مع الشركات المنفذة والقائمة على مهرجان الطائف 22 لا شك ستكون نتائج هذا التصور العودة لنفس الذكرى المؤلمة لمهرجان النجم المتألق وبالتالي تصعب عملية التفكير مستقبلاً في إقامة مهرجانات سياحية بالطائف في الأعوام القادمة ومن هذا المنطلق علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع المصطافين الذين قدموا للطائف لرؤية ومشاهدة ما أعلن عنه من برامج وفعاليات ومهرجانات عبر الصحف أو غيرها خلال فصل الصيف.ولا نختلف في أن أي عمل بحجم هذا المهرجان لن يخلو إطلاقاً من بعض السلبيات البسيطة التي لا شك أن معالجتها مستقبلاً واردة في ظل الجهود والاستعدادات المتواصلة بالطائف لتقديم برامج ومهرجانات متميزة تحقق التميز الأكثر حتى يكون الطائف هو الأحلى في كل شيء صيفاً وشتاءً.