عندما بدأت اجازتي السنوية فكرت في زيارة الاهل والاقارب والاصدقاء في بلدة مسكة، وعندما كنت عابراً الطريق مررت اولا ببلدة ضرية وهالني ما شاهدته من طرق مرصوفة وتشجير وانارة ونظافة شوارع ومجسمات رائعة، ومن ضمنها مجسم المئوية الشامخ في مدخل ضرية بالقرب من المجمع القروي. واثناء مشاهدتي هذه جال في خاطري زيارة احد الاقرباء وهو احد موظفي هذا المجمع البنّاء وعند دخولي المجمع واثناء سيري لفت نظري لوحة الاعلانات والتي تضم عدة اوراق وخطابات ومنها خطاب شكر، ويعتبر هذا الخطاب وساما من الاوسمة التي يستحقها رئيس المجمع لما قام به من خدمات وجهود داخل ضرية وخارجها، وان دل هذا على شيء فإنما يدل على العمل المخلص الدؤوب من قبل هذا الرئيس الاستاذ محمد بن مطرب الغريب ورؤساء الاقسام وموظفيها والايدي العاملة بها وان هذه الاعمال والجهود الجبارة انما نتجت عن ادارة واعية وسليمة وتوجيه صحيح وعقل مفكر صائب من قبل رئيس المجمع وتكاتف الموظفين وتعاونهم لإنجاز افضل الاعمال واحسنها.. وبعد ذلك اكملت طريق سيري وتوجهت الى بلدة مسكة ودهشت لما رأيته من شوارع مزفلتة ومرصوفة ومشجرة ومضاءة بأعمدة الانارة ودفعني حب الاستطلاع الى رؤية بقية القرى المجاورة ورأيت فيها كما توقعت الشوارع المعبدة والاشجار اليانعة والانارة وعدداً من الشوارع المرصوفة وهذا دليل على شمول خدمات واعمال المجمع فهي لم تأت من فراغ انما هي نتاج عمل مخلص وجهود ضخمة لابن مخلص من ابناء هذا الوطن المعطاء وفقه الله ووفق حكومتنا الرشيدة الداعمة لكل المشاريع الخيرة.