خطة لتعزيز استثمارات المملكة بنيجيريا في التعدين والزراعة والمالية    رئيس وزراء قطر: ندعم الإدارة الجديدة في سوريا ونسعى لرفع العقوبات    طيبة للاستثمار" تتألق كراعٍ ذهبي لمؤتمر ومعرض الحج 2025    في ظل المخاوف من عرقلة اتفاق «صفقة غزة».. البيت الأبيض: سنتغلب على العقبات    شركة HONOR تُطلق Magic7 Pro في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. المستقبل هُنا مع ميزات الذكاء الاصطناعي وأحدث الابتكارات في عالم الهواتف الذكية    "جمعية "كبدك" تحقق المرتبة (13) في عدد المتطوعين الصحيين لعام 2024    كيف انتهت قصة حب بالذكاء الاصطناعي بين «براد بيت» و «مصممة فرنسية»؟!    ارتفاع أغلب أسواق الخليج مع آمال خفض أسعار الفائدة واتفاقات السلام    السعودية: زراعة مضخة قلب اصطناعية دون شق الصدر باستخدام الروبوت    المتحف الدولي للسيرة النبوية يوقع اتفاقيات استراتيجية    «التجارة» توضح الحالات التي يحق للمستهلك الحصول على سيارة بديلة    وزير الخارجية السعودي يستعرض العلاقات الثنائية مع رئيس البرلمان ورئيس مجلس النواب في تايلند    خطة ليفربول لمنع انتقال محمد صلاح إلى الهلال    رغم التأييد الدولي للاتفاق.. 73 قتيلاً في هجمات إسرائيلية على غزة    "الجوازات" تستعرض لزوار مؤتمر ومعرض الحج بجدة مبادرة المسار الذكي    رئيس مجلس الشورى يستقبل سفير جمهورية كازاخستان لدى المملكة    مذكرة تفاهم بين مجموعة فقيه للرعاية الصحية وشركة إسناد المستقبل للمقاولات لدعم خدمات الحجاج والمعتمرين    غداً.. أمير جازان يرعى انطلاق حفل موسم «شتاء جازان 25»    ‫ القبض على قاتل مواطن سعودي في الأردن    مطوفي حجاج الدول العربية تدشن فرع للعمرة .. وخدمات "الحج المباشر"    الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشارك في ندوة (الإرجاف وسبل مواجهته)    وزير الزراعة في الإدارة السورية الجديدة يلتقي فريق مركز الملك سلمان للإغاثة    آل الشيخ : الإسلام دين راسخ لا تهزه محاولات التشويه والمملكة ستبقى صامدة ومخلصة في الدفاع عنه    تمديد فترة التقديم لبرامج الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية    3,202 موقع جديد في سجل التراث العمراني    مدير الأمن العام: نعمل على سيناريوهات مخاطر متوقعة مع تحديات الحج    الموافقة المسبقة من الجهات الحكومية.. شرط للتعاقد من الباطن    «المتصدر والوصيف» يواجهان الفتح والرائد    "المتاحف" تحتضن معرض العبقري "هوكوساي" للفن المعاصر    ارفع رأسك فوق.. أنت سعودي    سعود بن بندر يطلع على جهود الأمر بالمعروف بالشرقية    إستراتيجية لتعزيز السياحة البيئية بمحمية الملك عبدالعزيز    الدارة جسر حضاري    العدالة والعربي في قمة ملتهبة.. الزلفي يلاقي نيوم    تسخير التقنية والذكاء الاصطناعي في أعمال الدفاع المدني    مدرب الفتح: الهلال الأقوى في تاريخ الرياضة السعودية    فليم فلام    حسين العليان: ضحى بمستقبله الكروي إخلاصاً للهلال    إنجاز طبي سعودي.. تطوير دعامة لفقرات الرقبة    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة يجري استبدال مفصل ركبة بتقنية الروبوت الجراحي    وصول الطائرة الإغاثية السعودية ال11 لمساعدة الشعب السوري    أمير القصيم يؤكد على السلامة المرورية    الإعلامي إبراهيم موسى يحصل على دبلوم إدارة الأعمال    مركز الملك سلمان يواصل إغاثته للشعب السوري    آل باعبدالله وآل باجميل يحتفلون بعقد قران عبدالرحمن    الفنان عبدالله رشاد يحتفل بزفاف أسرار وإياد    «البلاد» ترصد أسرع 20 هدفًا في تاريخ الدوري السعودي    تدشين جمعية التنمية الزراعية بالمدينة المنورة    تعزيز مكانة محمية الملك عبدالعزيز البيئية والسياحية    محمية الملك عبدالعزيز تطلق إستراتيجية لتعزيز مكانتها البيئية والسياحية    الشتاء.. نكهة خاصة    الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمكونات الوجبة المثالية    وللشامتين الحجر!    صلاح للأهلي    إنطلاق فعاليات معرض مبادرتي "دن وأكسجين"    السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتثمن الجهود المبذولة من قطر ومصر وأمريكا    هدنة مشروطة تحت الاختبار في غزة    الامير سعود بن نهار يلتقي وزير التنمية الاجتماعية لجمهورية سنغافورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نتمنى أن يختفي مبدأ «قل لي كم معك.. أقول لك ماذا أعطيك»
المراكز الطبيةالخاصة

الحديث عن المستوصفات أو المراكز الطبية الأهلية حديث ذو شجون ولا ينتهي.. أتعرفون لماذا؟ لأن قضية هذه المراكز ترتبط بإنسان وانسانية ورحمة وشفقة ومساعدة وعلاج وكل هذه الأشياء أو معظمها تفتقر اليها أغلب تلك المراكز فعندما تلاحظ تعامل تلك المراكز الطبية مع المريض فإنك تلاحظ بأنها تشذ عن القاعدة الصحية التي يجب ان تكون وهي العلاج للجميع وسبب ذلك ان تلك المراكز لا تتعامل مع المريض كونه مريضاً في المقام الأول ولكنها تتعامل معه فقط من خلال مبدأ: «معك كم.. تسوى كم.. وكم تدفع لتأخذ؟» فعلى قدر ما سيتم دفعه من قبلك تأخذ ما تريد بل أحيانا لا تأخذ..
وهم أيضاً يكلفونك بأمور كثيرة أنت لست محتاجا إليها وفي غنى عنها في كثير من الأحيان والغرض منها بطبيعة الحال زيادة الربح المادي بغض النظر عن حالتك المادية ومستواك الاقتصادي.. إذن الطب في تلك المراكز ليس طباً في المقام الأول ولكنه تجارة أولاً ومن ثم قد يكون طباً.. فالطب كما نعرف أمانة وشرف وانسانية ومهنة عظيمة. بطبيعة الحال نحن لا نقول عالجوا المرضى مجاناً لا أبداً فمن حقكم ان تقبضوا ثمن التكاليف والالتزامات ونحن لا نرضى لكم الخسارة ولكن أن يكون الربح في حدود المنطق والمعقول وألا تجعلوا المريض والمريض فقط هو من يدفع فواتير حسابكم كاملة على حساب صحته ..
الانسان الذي يأتي اليكم يا سادة بالتأكيد هو مريض ومحتاج للعون والمساعدة ويأمل ويتوقع منكم الكثير وقد يكون مضطراً لزيارتكم بعد ان تقطعت به السبل الأخرى فلا تثقلوا كاهله بما لا يستطيع وأنتم تستطيعون ان تعالجوه بأبسط الطرق وأسهلها وحتى أرخصها.. فلا تفرضوا على المريض مجموعة من التحاليل وهو لا يحتاج الا القليل ولا تجبروه على عدة صور للأشعة وهو لا يحتاج سوى لواحدة ولا تكتبوا له ما يعجز عن حمله من الأدوية وهو لا يحتاج سوى لنوعين أو ثلاثة. تصوروا أعزائي ان بعض المراكز الطبية يوجد بها اخصائي واستشاري من نفس التخصص ولكن لا يمكنك ان تدخل على الاستشاري إلا بعد ان تمر على الاخصائي وتدفع قيمة الكشف لديه فإن عالجك كان بها وإلا حولك على الاستشاري وبكشف جديد وموعد أيضا جديد وبالتأكيد الأمر لا يحتاج الى تبيان فأنتم تعرفون لماذا؟ فلماذا لا يكون الكشف واحداً وقيمته واحدة عند هذا أو ذاك ولماذا لا يدخل المريض مباشرة على الاستشاري إذا كان سيدفع قيمة كشفه مقدماً أليس من حقه كمريض أن يختار بماله من يريد ان يكشف عليه أو على الأقل إذا عجز الاخصائي عن علاجه فلماذا لا يدخل مباشرة على الاستشاري في نفس الوقت وبنفس قيمة الكشف الأول وحسب الموعد الأول أيضاً طالما انه سيراجع في نفس التخصص؟
والمشكلة أيضاً إذا حول من قبل طبيب متخصص الى طبيب متخصص في مرض آخر عندها حدث ولا حرج واسألوا المريض كم يعاني من ذلك.. ولا تعليق..
أيضا لا أدري لماذا تختلف قيمة الكشف وفتح الملف وبعض التحاليل وغير ذلك من مركز الى مركز آخر بالرغم ان التخصص هو التخصص والطبيب هو الطبيب ونوع التحليل أيضاً لا يختلف والفرق فقط قد يكون في مهارة الطبيب وهذا الأمر يتساوى فيه الطبيب الذي يعمل في مركز طبي من الدرجة الثالثة والطبيب الذي يعمل في مركز طبي خمس نجوم بل ربما يتفوق الأول على الثاني في كل شيء.. ولكنها التجارة.. والتجارة كما يقولون شطارة.. والشاطر هنا من يكسب أكثر!.
أخيرا هناك أمانيّ نتمنى ان تتحقق في تلك المراكز وهي ان تتوحد أجور تلك المراكز جميعها دون استثناء وألا يترك الحبل على الغارب دون حسيب أو رقيب.
وان تتقلص وصفة العلاج ما أمكن بما يتوافق وجيب المريض وبعد ذلك له مطلق الحرية يأخذ ما يريد ويترك مالا يريد. وهل نرى يوماً الأمانة والاخلاص في تلك المراكز في التعامل مع المريض؟.
وكذلك نتمنى ان تتعامل تلك المراكز الطبية مع هذا الانسان المحتاج كمريض أولاً وقبل كل شيء وكمليونير ثانياً.. وهل نرى الانسانية وقد بدأت تخطو في أروقة تلك المراكز؟ وهل يبقى للضمير والرحمة وشرف مهنة الطب مكان؟ ونتمنى أخيراً ان يختفي مبدأ «قل لي كم معك؟ أقول لك ماذا سأعطيك». جميعنا نتمنى ذلك فهل يا ترى تتحقق الأماني والأحلام أم أننا تنفخ في رماد ونضرب حديد بارد.. ربما لا أحد يعلم؟!.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.