سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
آرثر جورج ضعيف فنياً ولا يتفاعل مع أحداث المباريات وإشراكه لماجد وفؤاد ساهم في إضاعة الألقاب! الخبير النصراوي جوهر مرزوق ل الحزيرة :
سقراط وزيكو وبلاتشي أضاعوا ضربات جزاء ولم يتم حرمانهم من المشاركة كما فعل جورج مع البرازيلي رونالدو.
لمدير الكرة السابق بنادي النصر جوهر مرزوق آراء صريحة وهامة تصب في مصلحة الفريق الذي خدمه لسنوات طوال لاعباً وإدارياً.. الجزيرة استضافته لأخذ رأيه في عدد من المواضيع التي تهم الفريق الأصفر فكان هذا الحوار مع من وصفه الامير عبدالرحمن بن سعود بالخبير.. تعاقد النصر في العام الماضي مع المدرب البرتغالي العالمي آرثر جورج الذي قدم عملاً جباراً ومنح الفرصة الكاملة للنجوم الصاعدة لتقديم ما لديها وكانت في مستوى الثقة ونجحت في الوصول لأربع نهائيات خسرتها جميعاً لقلة الخبرة كيف شاهدت عمل آرثر جورج. - أولاً يجب أن نمنح المدرب آرثر جورج كامل حقوقه ويكون تقييمنا لعمله واقعياً بعيداً عن العاطفة فلا ننساق خلفها في حجب عيوبه وذكر محاسنه فقط لأن في مثل ذلك التوجه المضرة الكبيرة لنادي النصر وحقيقة آرثر جورج كانت له مزايا كثيرة لكن أيضاً له عيوب فمن أبرز محاسنه منحه الفرصة الكاملة لشباب النصر الذين قدموا أفضل المستويات مع الفريق فمثل هذا الموقف يسجل وبقوة لصالحه. * ذكرت أن من أبرز محاسن آرثر جورج اعطاءه الفرصة الكاملة للشباب الصاعدة على الدفاع عن ألوان النصر فما هي أبرز عيوبه! - مع آرثر جورج وصل النصر لأربع نهائيات خسرها جميعاً وهذه نقطة سلبية تسجل ضده فخسارة أربعة لقاءات ختامية في عام واحد ليس بالأمر الهين ولا بالمقبول فقد وضح من خلالها افتقاده إلى اختيار الطريقة المثالية فنياً وعناصرياً لحسم النتيجة وهذا ما ظهر واضحاً لكافة المتابعين. * دعنا نتحدث عن كل نهائي بشكل مستقل ففي البداية خاض النصر اللقاء الختامي على كأس الأمير فيصل بن فهد أمام النادي الأهلي فما هي أبرز الملاحظات على الطريقة التي اختارها جورج في ذلك اللقاء؟ - اللقاء الذي جمع النصر بالأهلي شاهده الجميع ففيه لم يوفق آرثر جورج في اختيار الطريقة المناسبة التي تخدم النصر في ظل غياب أكثر من سبعة من نجوم الأهلي المرتبطين بالمشاركة مع منتخبنا ولاحظ المتابع الرياضي كيف أن النصر خاض المباراة بمهاجم واحد فقط هو علي يزيد وهذا خطأ كبير أدى لضياع اللقب الذي كان قريباً من النصر. * وماذا عن اللقاء الذي تواجه فيه النصر والهلال على نهائي كأس العرب؟ - في البطولة العربية قدم النصر أفضل العروض بقيادة نجمه المتألق ماجد الدوسري الذي كان أبرز نجوم المسابقة بعد أن نجح آرثر جورج في توظيف امكانياته لصالح الفريق لكن مدرب النصر ارتكب خطأ جسيماً في اللقاء الختامي أمام الهلال عندما طلب من ماجد الدوسري ترك مركزه في الوسط الأيمن المتقدم واللعب في الجهة اليسرى لمراقبة أحمد الدوخي وايقاف خطورته فمثل هذا التصرف الخاطئ حرم النصر من الاستفادة من خدمات ماجد الدوسري فأثر على الأداء العام للفريق وحقيقة أود أن أطرح سؤالاً لآرثر جورج كيف يتم نقل ماجد الدوسري من مركزه إلى مكان آخر لإيقاف خطورته هل الدوخي الفرنسي تورام مثلاً ولم يكن هذا الخطأ الوحيد الذي وقع فيه آرثر جورج بل إنه أوكل لفؤاد أنور مراقبة الشهلوب وأشرك في الشوط الأول مهاجما واحدا فقط ولم يستفد من تواضع أداء الدفاع الهلالي الذي يتسم عطاء أفراءه بالبطء والاتكالية وعدم الانسجام وأيضاً لم يستفد من الثغرة الواضحة في مركز الظهير الأيسر الذي يوجد فيه النزهان كل هذه الأخطاء الفنية منه ساهمت في ضياع اللقب العربي بالاضافة إلى الأخطاء التحكيمية التي حدثت من سعيد بلقولة!! *وكيف يرى جوهر مرزوق ضياع لقب النخبة؟ - النصر في النخبة كان الفريق الأفضل والأجدر بتحقيق اللقب وضياعه جاء لوقوع عدة أخطاء من أهمها أن المدرب آرثر جورج لم يتعامل جيداً مع أحداث اللقاء الذي جمع النصر بالجيش السوري فبعد نهاية مباراة الهلال والصفاقسي ب«4/1» للهلال دخل النصر والجيش مباراتهما وهما يسعيان لتحقيق الفوز وكان النصر الأقرب لذلك لكن آرثر جورج لم ينجح في استثمار الفرص التي أتيحت وضاع اللقب ومن أهم الأخطاء التي ارتكبها اصراره على مشاركة المهدي بن سليمان! وعن المباراة الختامية على كأس دوري خادم الحرمين أمام الاتحاد هل كان لآثر جورج دور في ضياع اللقب؟ - من دون شك فقد ساهم سوء اختياره للعناصر التي سيبدأ بها المباراة في ضياع اللقب الكبير فهل يعقل أن يشرك المدرب المهدي بن سليمان وابراهيم ماطر وهما غير