واجهت الادارة الرائدية هذا الموسم ظروف صعبة لم تمر على النادي منذ تأسيسه,, فرئيس النادي يتعرض لحادث مروري افقده شخصيا مهما من المكان ان يساهم في تحسين نتائجه في مسابقة الدوري والحادث الذي تعرض له ابراهيم الربدي اوقع اعضاء مجلس الادارة في موقف محرج لا يحسدون عليه ابتداء من نائب الرئيس الرائد سليمان النفيس ومعه اعضاء مجلس الادارة الذين بذلوا جهودا مضاعفة وخسروا ماديا في سبيل السير بالنادي في الطريق الصحيح، ولعل البقاء في الممتاز هو الهاجس الذي يداعب المشاعر الرائدية. ولهذا واجهت الادارة الرائدية المصير لوحدها بعد تخلي بعض اعضاء الشرف عن الدعم والمساندة في ظل هذه الظروف القاسية والصعبة جدا,, ولكم ان تتخيلوا,, امين صندوق النادي محمد الراشد يبيع ارضه بمائة الف ريال ويقدمها سلفة للنادي ثم يرهن مزرعته ايضا في سبيل تسيير امور النادي والقضاء على مشكلة اللاعبين مودي نجاي وعلي مال، وقد بذل الراشد في سبيل تسهيل مهمة هذين اللاعبين وتجديد عقودهما، جهودا جبارة وكبيرة حتى اقنعهما بطريقته الخاصة لمضاعفة الجهد وبذل المستحيل ليساهما في بقاء الفريق بعد أن تمكن بجهوده وجهود اعضاء مجلس الادارة ومنهم نائب الرئيس بالقضاء على هذه المشكلة التي خيمت على النادي. أما عضو مجلس الادارة علي السعيد فالكل شاهد على ما يبذله هذا الرجل في خدمة النادي ويكفي انه باع احد المحلات التي يملكها من اجل حل مشكلة اللاعبين وتسليم رواتبهم,, ولا يمكن ايضا تجاهل المجهودات التي بذلها الاداريان في الفريق عبدالله التويجري ومحمد الخميس وهما يواجهان هذه الظروف الصعبة ومنها عدم اتفاق المدرب مرندينا مع اللاعب مودي نجاي والفريق في اصعب المواقف والظروف,, وهذه المجهودات الكبيرة التي يقدمها هؤلاء الاعضاء تحتاج الى ثناء وشكر وتقدير من قبل الجماهير الرائدية التي عليها مسئولية كبيرة في دعم هؤلاء معنويا وتقديم الشكر وتقبيل رؤوسهم نظير ما قدموه من اعمال كبيرة,, ولعل أصعب الامور التي تواجه هؤلاء في الادارة الرائدية انهم يبذلون الجهود العملية والمادية ثم يخرج عليهم اشخاص لينتقدوهم ويحبطوا من معنوياتهم، ولعل هؤلاء الذين شنوا حملتهم على هؤلاء الاعضاء لم يكونوا يعلمون ما هي التضحيات التي قدموها حتى تمكنوا من تسيير امور النادي، وبدلا من شكرهم من المجتمع الرائدي يجدون من يحبط بهم ويشن عليهم هجومهم!!. ايتها الجماهير اوقفوا تسليط ألسنتكم وتوجهوا الى مقر النادي بالوقوف مع هؤلاء الاعضاء,, فاذا لم يكن بالدعم المادي فليكن بالدعم المعنوي وتقدير مجهوداتهم التي يبذلونها,, والا فلن تجدوا بعد الآن احدا يمسك زمام العمل بالنادي لانه ينطبق عليه المثل القائل (حشفاً,,,وسوء كيله!!) فلا هو الذي وفر ماله ووقته وجهده بالابتعاد عن النادي ولا هو الذي كسب احترام الجماهير وثناءهم عليه وتقديرهم لمجهوداته,. اذاً ماذا يستفيد الشخص حينما يقدم جهوده للنادي ويخسر من جيبه ويضيع وقته ووقت اسرته,, وهو الذي في حينها لم يجد التقدير,, بل وجد القسوة والهجوم وغيرهما, والآن الفريق يمر بمرحلة صعبة جدا ولعل المشكلة الكبيرة التي عصفت به خلال فترة التوقف انحلت بجهود ذاتية من قبل اعضاء المجلس الذين سبق ذكرهم,, فماذا تريد هذه الجماهير التي تتسامر في مجالسها هجوما على هؤلاء الاعضاء الذي اثبتوا وجودهم وقدراتهم رغم تقليل البعض من شأنهم وخبرتهم,, والآن الفريق في سلم الترتيب يحتاج الى مزيد من الانتصارات التي تبعده عن شبح المؤخرة والفرصة مواتية لذلك اذا وقف الجميع يدا واحدة في مواجهة كل العواصف التي يمكن ان تعيد الفريق الى المؤخرة خاصة وفرصة بقائه اصبحت كبيرة!! النصر العالمي!! يعتقد كثير من النصراويين وبعض الجماهير السعودية ان النصر لن يقدم شيئا خلال مشاركته في كأس العالم بل تشاءم بعض الجماهير النصراوية ومنهم كتاب وصحفيون ان النصر سيكون لقمة سائغة لكل الفرق المشاركة نظراً لان مستوى الفريق النصراوي لما أشار هؤلاء خلال الدوري السعودي لم يكن جيدا وقدم الفريق في هذه المشاركة مستويات متذبذبة ولم يثبت على اداء معين خلال لقاءات الدوري,, وأنا اخالف هؤلاء الرأي لانني أظن والله اعلم ان النصر سيقدم مستويات جيدة خلال مشاركته العالمية ولن يكون صيدا سهلا كما يتوقع هؤلاء,, ولعل الاسباب من وجهة نظري الشخصية تكمن في الآتي: اولا: الروح المعنوية,, فلاعبو النصر سينزلون لارض الملعب بروح معنوية عالية لكونهم سيشاركون في لقاءات كأس العالم وهو شرف كبير حظي به افراد الفريق النصراوي دون غيرهم مما سيشجعهم كثيرا على تقديم افضل العروض فكل لاعب في الفريق يحاول الظهور بمستوى جيد يتناسب وحجم البطولة الكبيرة,, ويدرك لاعبو النصر ان الملايين تنتظر ماذا عساهم ان يفعلوا خلال هذه المشاركة، من ضغوط نفسية من قبل المسئولين فيه او الجماهير او الرأي العام ككل لانهم خلال المشاركة سيواجهون فرقا عالمية وصعبة تحظى بمستويات قوية واعلامية ولها شهرتها العالمية,, لهذا فليس مطالبا من اللاعب النصراوي ان يحقق اي نتيجة سواء التعادل او الفوز وهذا يجعله يلعب بارتياح شديد بعيدا عن الشحن النفسي. ثالثا: سهولة المهمة خلال اللقاءات واقصد بذلك ان اللاعب النصراوي خلال المباراة ترتكز ادواره على افساد كرات الخصم وهجماته وبالتالي تسهل المهمة بعكس لو كان الفريق مثلا مطالبا بتحقيق الفوز فانه يطالب بتنفيذ عدة ادوار داخل الملعب منها الدفاعية والهجومية بنفس الوقت وهذا يتطلب جهدا مضاعفا وشدا في الاعصاب. رابعا: التدعيم الفني: فالفريق النصراوي حظي هذا الموسم بابرز صفقات الموسم سواء من اللاعبين الاجانب او السعوديين وهذا ما سيجعل مستواه الفني اكثر تطورا عنه خلال مشاركته في الدوري السعودي,, ولعل لاعبو النصر الآن يتميزون بالخبرة الممزوجة بلاعبي الشباب وهذا سيساهم كثيرا في مواجهة الفرق العالمية التي سيواجهونها. خامسا: الغموض,, فالفرق التي ستواجه النصر لا تعرف عنه الا القليل من المعلومات البسيطة وهذا يساهم في مفاجأة الخصم وعدم قدرته على معرفة مواطن القوة والضعف مما سيسهل على لاعبي النصر التحرك بسهولة واريحية. سادسا: اثبات الوجود,, فالفريق النصراوي خلال مشاركته في هذه النهائيات يرى افراده ضرورة اثبات وجودهم واحقيتهم بالمشاركة وقدرتهم على تمثيل القارة الآسيوية خير تمثيل في هذا المحفل العالمي وهي ايضا فرصة أخرى للاعبي الفريق في الحصول على اكبر قدر ممكن من الشهرة والاضواء خاصة ونحن في عصر الاحتراف الذي يمكن من خلال هذه اللقاءات العالمية ان يحصل احد لاعبي النصر او بعضهم على عروض خارجية تزيد من اسهمه كلاعب محترف. تمنياتنا للنصر بالتوفيق وان يقدم المستوى المشرف الذي يعيش واقع الكرة السعودية وقدرتها على الهيمنة على القارة الآسيوية. وداعا أبا أحمد!! جاء ابتعاد مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالقصيم محمد العمار على الجماهير الرياضية بالمنطقة وخارجها محزنا للغاية لما عرف عن هذا الرجل من صفات وخصال وتعامله مع الجميع على اختلاف ميولهم,, فقد كان محمد العمار رجلا مخلصا في اداء رسالته منصفا في تعامله مع الاندية حريصاً على تقدير الجميع وعلى تطوير الرياضة القصيمية والتي جاءها (أبوأحمد) قبل اكثر من ثلاثين سنة وكانت تعاني من قلة الامكانات والموارد المادية حتى تطورت,, ووصلت الى ما وصلت اليه,. التكريم الذي سيناله محمد العمار من قبل اندية القصيم واجب يستحقه هذا الرجل الذي اعطى كل شيء وحينما ودع ودعه الجميع بنبرات الحزن على الفراق المر,, ولكن العشم ان لاينقطع أبو أحمد من ممارسة ركضه وعشقه الرياضي في الاستمرار بالدعم والتواصل مع الرياضة القصيمية والاستفادة من خبراته الكبيرة في هذا المجال,, نعم أبا أحمد فأنت تستحق اكثر من تكريم,, لانك بذلت واعطيت,, فاسمح لنا ان نقدم لك شكرنا وتقديرنا على جهودك الرائعة والمخلصة. بسرعة: * لم يكن من اللائق ان يعتقد (فهد الغشيان) انه حينما ينتقل الى النصر انه لابد من الاساءة للهلال,, فهذا ليس احترافا بل هو اشبه بالانتقام,, والجميع يدرك الوقفة الكبيرة التي قدمها الهلاليون للغشيان حتى أعادوا تأهيله من جديد,, ثم يتنكر لهم بطريقة عشوائية وغريبة وغامضة!! *** * دفع التعاونيون مبالغ كبيرة من اجل اعادة لاعبي الفريق: حماد الحماد وسفيان الرشودي,, ولو قدموا هذه المبالغ مكفاءات الى لاعبي الفريق الحالين لتمكنوا من اعادة توازن الفريق. * * * * انت كما عهدناك مخلصا ومميزا تعشق ناديك بكل إخلاص هكذا هو عبدالله المبارك رئيس الرائد السابق.