اكتب هذه السطور قبل مباراة الأمس التي جمعت بين منتخبنا الوطني والمنتخب الياباني وهي المباراة التي ستلعب نتيجتها دورا مؤثرا فنيا ومعنويا في مسيرة الفريقين في الكأس الآسيوية باعتبارهما مع إيران الأكثر ترشيحا للمنافسة على اللقب. لكن من جانبنا لابد أن نتعامل مع فريقنا بواقعية وبشكل لابد أن يختلف عما كنا نحيط به ذلك الفريق الثقيل فنيا الذي كان يمثلنا في البطولة الآسيوية فالنجوم الكبار لم يعوضوا بعد والعناصر الشابة التي تمثل منتخب اليوم الوقت حتى الآن لم يسعفها لأن تقود الفريق بنفس التألق السابق خاصة تلك التي تمثله في وسط الميدان فالخبرة المحدودة للشلهوب ومحمد نور والتمياط والغامدي والواكد تعني ان المجهود الوافر وحيوية الشباب هما فقط سلاح المواجهة مع نجوم الخبرة في منتخبي اليابان وايران ولذلك انا مع من يرون اهمية الاستفادة من خبرة ومهارة سامي الجابر لقيادة خط الوسط الشاب ولاسيما أن لدى الفريق وفرة في عدد المهاجمين الذين ستتضاعف خطورتهم في ظل التموين المتقن من رباعي خط الوسط. الفريق الإيراني من جانبه أعطى الفرق المشاركة درسا عمليا في كيفية الأداء الجماعي وكيف ان التعاون بين عناصر الفريق يمكن ان يحقق اقوى واكبر الانتصارات وان نبذ الفردية في الاداء ونكران الذات لابد ان يقدم فريقا محترما شكلا ومضمونا. الباحوث ينافس الثنيان!! زميلنا الدكتور خالد الباحوث حقق شعبية جماهيرية يمكن أن ينافس بها نجم كل الجماهير يوسف الثنيان بعد ان ساهم بفعالية كبيرة وعبر كتاباته العلمية الموثقة في تكثيف الجهود لتحطيم امبراطورية الاحتكار الفضائي لتتاح الفرصة كاملة لجماهيرنا الرياضية لمتابعة احداث الكأس الآسيوية بعد ان سدد سيلا من الضربات الفنية ترنح منها علي داوود وأخرجته من صمته وأخرجته عن طوره!! والدكتور الباحوث يقدم نموذجا ولا أجمل للكتابة الصحفية التي تعرض الإثارة بقالب علمي مفيد وهذا ما يعطي لكتاباته تميزا خاصا يغار منه الكثيرون!! بعد أن فات الفوت صدر بيان مكسور الخاطر يقول: اخترنا السماح ببث مباريات كأس آسيا علما بأنه كان بإمكاننا المنع ولكن أثبتنا وطنيتنا وتجاوبنا مع محبي الرياضة!! زمان الصمت!! يمارس الإعلاميون المتعاطفون مع الفريق النصراوي سياسة الصمت تجاه كافة القضايا التي يعيشها الفريق وذلك من منطلق الالتزام التام بالتوجهات الإدارية المسيرة للفريق!! وهؤلاء هم في الغالب إما مستشارون للادارة أو أعضاء لجان فيها ولذلك تجدهم بعيدين جدا عن مناقشة الشؤون النصراوية وقريبين من شؤون الآخرين!! احدهم مثلا تجده اسداً عندما يتحدث مثلا عن سامي الجابر ويصبح نعامة عندما يكون الحديث عما هو فيه ماجد عبدالله اليوم!! الحياد في وضعية ماجد وموقف الضد في قضية الهريفي والموسى والتضامن الصامت مع وضع الغشيان هي نماذج لنوعية تعامل الصحفي النصراوي مع أحداث فريقه!! وغياب القلم النصراوي الذي يعبر عن ذاته ويتفرغ لاوضاع فريقه وينقل الحقيقة ويصحح الأخطاء أدى لأن تتضاعف الإشكالات وتتعدد وهي كثيرا ما تسببت في تغييب الفريق النصراوي عن عالم الأبطال واجواء البطولات!! بالمنشار,,!! **نادٍ عليه ديون لأندية أخرى كيف يسمح له بتسجيل لاعبين أجانب بمئات الآلاف من الدولارات قبل أن يسدد ديونه؟!! **منح علي يزيد الرقم 9 خطوة ضمن برنامج تكريم ماجد عبدالله!! **من الذي يستحق المراعاة وتقدير ظروفه ومنحه فرصا متكافئة مع الآخرين,, الفريق الذي يشارك لاعبوه مع المنتخب أم الفريق الذي يتفرج لاعبوه على المنتخب؟! **الاحتراف في أنديتنا أبرز سماته صرف رواتب للاعبين,, وما دامت الرواتب صارت تتأخر بالخمسة والستة شهور يعني لم يتبق من الاحتراف سوى الاسم!! **عقود اللاعبين الأجانب ثلاثة أنواع,, عقد للعب مع الفريق,, وعقد للعب على الفريق,, وعقد للتصوير مع لاعبي الفريق,!! **حتى يتمكن الفريق الهلالي من المشاركة في كأس العالم القادمة للأندية هو بحاجة فقط إلى 10% من الجهود التي نقلت النصر من الصفوف الخلفية ووضعته في قائمة أندية كأس العالم الماضية!! ** العلاقة بين اللاعب وناديه غير واضحة المعالم ولذلك لابد من تحديد أطر هذه العلاقة بشكل يضمن حقوق الطرفين حتى لايظل الداخل للنادي مفقوداً والخارج منه مولوداً!!