اعترف الجيش الفلبيني للمرة الاولى امس الاثنين بأن الرهينة الأمريكي غيليرمو سوبيرو الذي تحتجزه جماعة «ابو سياف» يمكن ان يكون اعدم فعلا كما اكدت الجماعة ولكن من دون ان يكون لديه ما يؤكد ذلك. ويأتي هذا الموقف بعد شهادة فرنسيس غازون أحد الرهائن الذين اطلق سراحهم نهاية الاسبوع الذي قال انه شاهد غيليرمو للمرة الاخيرة في الحادي عشر من حزيران/يونيو ثم قام الخاطفون بتقييده وعزله عن باقي الرهائن.وقال غازون «قاموا بتقييد يديه وراء ظهره بحبل من النايلون ثم قاموا بعزله عن باقي الرهائن». وكان أبو الصبايا المتحدث باسم جماعة «ابو سياف» اعلن الثلاثاء الماضي لإحدى الاذاعات المحلية ان الجماعة قامت بقطع رأس الرهينة الأمريكي.وقد أبلغت السفارة الأمريكية في مانيلا بمضمون شهادة غازون وفق المتحدث نفسه.وكان غازون اطلق مع الفتاة كيمبرلي جاو يوي ورجل دين مسلم هو مهيمن لطيف، وقد وصف الظروف الصعبة التي يعيشها الرهائن وبينهم الأمريكيون الثلاثة. واعتبر الخاطفون اطلاق سراح الرهائن الثلاثة «بادرة حسن نية» إزاء الرئيسة الفيليبينية غلوريا ارويو التي توجهت أمس الاثنين إلى جزيرة باسيلان )جنوب( للاشراف على العمليات العسكرية التي بدأها الجيش الفلبيني ضد الخاطفين.وقد وصلت ارويو إلى مدينة زامبوانغا في جزيرة ميندناو صباح امس الاثنين قبل ان تنقلها مروحية إلى جزيرة باسيلان.