في خطوة إيجابية أقامت إدارة تعليم البنات في محافظة عنيزة مركزاً لحضانة الأطفال في مبنى مجمع الثانوية الثالثة والمتوسطة الحادية عشرة وكان مركز الحضانة هذا في ركن من أركان المبنى حيث لا يتسبب في ضوضاء تحرم المعلمات والطالبات الجو الدراسي الملائم وفي ذات الوقت تستطيع المعلمة الاطمئنان على أبنائها والوصول إليهم بسهولة إذا ما دعت الضرورة لذلك.. لكن ما حدث هو أن إدارة التعليم أوجدت مركز تدريب معلمات رياض الأطفال بين أسوار المجمع وأقامت بينه وبين المجمع سوراً حاجزاً وترتب على ذلك وجود مركز الحضانة داخل أسوار مركز تدريب معلمات رياض الأطفال ومن هنا كان لا بد أن يترتب على ذلك عدد من السلبيات خاصة وأن الإدارة لم توجد أكثر من بوابة واحدة لهذين المركزين إضافة إلى أنه حرم معلمات المجمع من المتنفس الوحيد لهن بعيداً عن البوابة الوحيدة الحالية التي تشهد تزاحم أكثر من 800 طالبة.. وأخيراً اكتشفت الإدارة ذلك الخطأ بعد السلبيات التي واجهتها والتي باتت تؤرقها يوماً بعد يوم فتوصلت إلى حل آخر لا يبدو مجدياً وهو نقل تلك الحضانة بالقرب من غرفة المعلمات والمعامل ومجاوراً لغرفة الكهرباء والغاز التي يمد المعامل بالإضافة إلى كونه يطل على الشارع مباشرة كما أن مساحته الإجمالية لا تتجاوز 5.4*20م ولكم أن تتصوروا حجم الأضرار الصحية والأخطار الأمنية جراء ذلك في حين أن الإدارة تمتلك بدائل أخرى كثيرة كإيجاد أكثر من بوابة لهذين المركزين كما أنها تمتلك مواقع أخرى تبدو مناسبة أكثر من الموقع الذي تم اختياره وهذا ما حاول الجميع إيصاله إلى إدارة تعليم البنات ونحن ننتظر التجاوب منها. وبعيداً عن موضوع مركز الحضانة فإن من الأجدى أن تعمد الإدارة إلى إيجاد مبنى نموذجي لذلك المركز النموذجي أقصد مركز تدريب معلمات رياض الأطفال خاصة وأنه يعد المركز الرابع من نوعه في المملكة.