** الشاب يريد من زوجة )المستقبل( أن يكون شعرها )ذهبي( وعيونها خضراء.. وذات قوام ممشوق.. أما الفتاة فتريده رومانسيا ووسيماً.. وعندما تمر عدة أشهر على الزواج.. يكتشف الشاب أن عيون زوجته الخضراء لم تكن سوى عدسات ملونة لاصقة.. وأن الشعر الذهبي تلاشى لونه وعاد للسواد.. أما الفتاة فتكتشف شخصا آخر غير الذي كانت تعرفه أيام الخطوبة.. فقد ذهب الكلام المعسول.. وظهر )الصراخ( المعتاد!! والنتيجة في النهاية أن كلا الطرفين غير راضيين عن بعضهما البعض.. وتنتهي المسألة بالطلاق!! والسؤال: من الذي يتحمل هذا الفهم الخاطئ لدى الشاب والفتاة؟! هل هو البيت أم المدرسة أم التلفاز أم المجلات الملونة التي تقلب المفاهيم والأذواق رأسا على عقب لدى الشاب والفتاة؟! والمعنى: إذا الإنسان لم )يتربى( في بيته، لن يعدم وسائل أخرى )تعلمه( أصول التربية الحديثة!! .. والله المستعان E-mail:[email protected]