نمارس عقوقاً تجاه آبائنا وأمهاتنا دون أن ندري,, أو بالأصح مع سبق الإصرار والترصد ودون مبالاة! يسأل الرجل ابن عمّه أو صديقه أو جاره عن والده بهذه الصيغة: كيف حال (الشايب)؟! ثم يسأله عن أمه قائلاً: كيف حال (العجوز)؟! نأخذ الأمر ببساطة وأننا لا نقصد من هذه الكلمة أي شيء، سوى أننا اعتدنا سماعها!! ولكنها ليست كلمة (عادية) كما نتصور! بل هي أحد اشكال العقوق الذي نمارسه في مجتمعنا صباح مساء,, فمتى نهذب ألسنتنا عما يؤذي ويجرح صدور آبائنا ومن قبلهم أمهاتنا؟!. والمعنى: اذا كان حرف (أُف) قد عدّه الله عز وجل في كتابه الكريم من عقوق الوالدين اذا ما قيل في وجهيهما,, فماذا عسانا أن نقول في كلمة تغيّر حقيقة ما يعنيه اسميهما؟! والله المستعان E-mail:[email protected]