^^^^^^^^^^^^ أثار قيام السلطات المصرية مؤخرا بضبط أكثر من 500 حزام مجهولة الهوية والمصدر قبل بيعها في الأسواق، وذلك بعد أن تبين وفقاً لتأكيدات أطباء مصريين بأن هذه الأحزمة المجهولة تسبب السرطان والعقم، فضلا عن شكوك بوجود تلوث إشعاعي على أسطحها.. أثار حالة من القلق والترقب بين أفراد الشارع المصري والذي طالب بضرورة تحديد هوية هذه الأحزمة ومصادرة الكميات المطروحة في الأسواق منها قبل استعمالها. ^^^^^^^^^^^^ وعلى جانب اخر طالب نواب مصريون بالبرلمان الحكومة المصرية بضرورة قيامها بتقديم بيان عاجل حول قضية الأحزمة التي تهدد حياة المواطنين مؤكدين أن اسرائيل تقف وراء الأحزمة في إطار محاولاتها لقتل الشعوب العربية بالسلع الملوثة. ويقول النائب الوفدي سيف محمود الذي سبق وفجر القضية بالبرلمان أن الأحزمة التي تم ضبطها لها خطورة كبيرة على صحة الشعب المصري، حيث تسبب العقم والفشل الكلوي، مما يؤثر على الجهاز البولي والمثانة والبروستاتا والجهاز التناسلي، وأيضا تسبب هشاشة العظام وخلل في هرمونات الجسم، وأشار إلى أن الخطورة القاتلة تأتي من إقبال الشباب المصري على هذه الأحزمة القاتلة والتي تباع في الاسواق مقابل 5 جنيهات فقط رغم أن قيمتها أكثر من 40 جنيها، مؤكداً أن جميع الأحزمة تأتي مهربة من اسرائيل. واتهم النائب محمود الشاذلي اسرائيل بمحاولة قتل الشباب العربي، من خلال هذه الأحزمة، والتي تحتوي على مادة كفيلة بايقاف الموبايل، بما يتمثل خطورة كبيرة على شبابنا، مؤكداً أن كل ما يتم استيراده من اسرائيل ملوث وموبوء. ويأتي في اطار الحرب الحديثة التي تمارسها اسرائيل وهي حرب السلع الضارة بالصحة. وطالب النواب رئيس هيئة الذرية بالقاء بيان أمام البرلمان لطمأنة الشعب عن سلامة هذه السلع، مؤكدين على ضرورة إعادة النظر في التبادل الاقتصادي مع اسرائيل.