الشاي الأخضر @ هل صحيح أن الشاي الأخضر ينفع في الوقاية من الإصابة بسرطان البروستاتا؟ خالد يوسف ش - للإجابة على هذا السؤال المهم علينا مراجعة اختبار قام به خبراء يابانيون على 50.000رجل تراوحت أعمارهم ما بين 40و 69سنة وتوبعوا لمدة 14سنة وعرضت نتائجه في "المجلة الأمريكية للوبائيات" فأظهرت أن استهلاك خمسة أكواب أو أكثر يومياً من الشاي الأخضر ترافق مع تدني الإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم بنسبة حوالي 48% مقارنة مع تناول كوب واحد أو أقل يومياً ولكن بدون أي تأثير على السرطان المحصور في البروستاتا. وهذا قد يفسر قلة حدوث هذا السرطان عند الرجال الاسيويين اذا ما قورنوا مع الرجال في العام الغربي بسبب تناولهم كميات عالية من الشاي الأخضر في غذائهم اليومي. ولكن تلك النتائج لا تعني ان استهلاك الشاي الأخضر يقي من الاصابة بسرطان البروستاتا اجمالاً، ولكنه يساعد على تخفيض نسبة حدوث الورم البروستاتي المتقدم. استئصال المثانة @ والدي يبلغ 60سنة من العمر ومدمن على التدخين، شخص بسرطان المثانة المتقدم والممتد الى العضلات، وقد نصحه اخصائي المسالك البولية والتناسلية بالخضوع الى عملية استئصال المثانة وتحويل البول. الا انه متخوف من تلك العملية ويرفضها. هل هناك علاج آخر يمكن استعماله بدل الجراحة؟ الرجاء افادتي بأسرع وقت ممكن ولكم الشكر؟ عبدالرحمن أ ق - ان افضل علاج لسرطان المثانة المتقدم والممتد الى عضلاتها أو عبرها الى الغشاوة الخارجية بدون وجود أية نقائل الى الغدد اللمفية في الحوض او الى أعضاء اخرى كالرئة والكبد والعظام وغيرها، يقوم على استئصال المثانة والبروستاتا والحويصلات المنية والغدد اللمفية في الحوض مع تحويل البول او خلق مثانة جديدة من الامعاء وذلك بنجاح عال خصوصا اذا ما كان الورم لا يزال محصوراً فيها. واما اذا ما رفض المريض تلك المعالجة او لم تسمح حالته الصحية في القيام بتلك العملية المعقدة فيمكن عندئذ بعد استئصال الورم كلياً بمنظار القطع والمعالجة الكيماوية والاشعاعية معاً مع نتائج مقبولة بنسبة حوالي 50% من النجاح على مدى 5سنوات أو أكثر مع احتمال المحافظة على المثانة بمعدل 45% من تلك الحالات. واما اذا اظهر تنظير المثانة بعد تلك المعالجة المزدوجة معاودة الورم المتقدم فيجب عندئذ خضوع المريض الى الاستئصال الجراحي للحصول على أفضل النتائج. السيلان @ انا شاب في الثلاثين من العمر اصبت منذ عدة سنوات بالسيلان الذي عولج يومئذ بالعقاقير مع تحسن اعراض البولية. وقد لاحظت بعدها تقطع جريان البول وخروجه منفصلا مع قلة حجم السائل المنوي. رجائي أن تفيدوني عن سبب ذلك وهل من خطورة بالنسبة الى حالتي هذه ولكم الشكر؟ محمد ا م - ان ما تشتكي منه يا اخ محمد قد يعود الى وجود ضيق في الاحليل نتيجة اصابتك السابقة بالسيلان الذي لم يعالج بنجاح. فرغم غياب الأعراض البولية والتناسلية حينئذٍ فمن الممكن انه تسبب تليفاً في الإحليل مع ضيق فيه. يمكن تشخيص حالتك هذه بواسطة الأشعة بالصبغة على الاحليل وتنظيره. ويقوم العلاج حسب موقع الضيق وطوله وشدته اما بقطعه بواسطة التنظير بالشفرة او بالليزر واما بإجراء عملية جراحية لاستئصال الضيق ووصل او تفاغر اطراف الاحليل الصحيح مع نتائج جيدة. الأعشاب والعقم @ نشر مؤخراً أن هنالك بعض الأعشاب لعلاج العقم عند الرجال وتساعد على زيادة عدد وحركة الحيوانات المنوية؟ هل هذه العشبة متوفرة في المملكة او البلاد العربية؟ علي محمد ا - برهنت بعض الدراسات الأمريكية عن نجاح المادة الغذائية كرنيتين في معالجة العقم الذكري المجهول السبب مع زيادة عدد وسرعة والشكل الطبيعي للحيوانات المنوية. ويحتوي على تلك المادة عقار "فيرتايل وان" Fertile one بروكسيد Proxeed في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وعزا الخبراء منفعتها في تصحيح النسبة العالية لشظايا الحمض النووي أو DNA في الحيوانات المنوية مع تحسين مزاياها الأخصائية وتنشيط وظيفة البربخ. ان تلك المادة متوفرة في بعض صيدليات المراكز الطبية التخصصية وتستعمل عادة في معالجة نقص مستوى الكرنتين في الدم وبعض حالات الحموضة الدموية العضوية. حصوة صغيرة @ انا رجل في الخامسة والخمسين سبق وان عانيت من أوجاع في الجانب الأيسر وأعلى البطن بنفس الجهة. وقد أظهرت الأشعة وجود حصوة صغيرة في أسفل الكلية. نصحني الطبيب أن أجري عملية تفتيت تجنباً لمضاعفات تلك الحصوة في المستقبل. فهل من الممكن متابعتها بدون معالجة جراحية وهل من خطورة في ذلك؟ فوزي عبدالله ز - هنالك يا أخ علي جدل طبي بين الخبراء حول ضرورة تفتيت الحصوة الموجود في الكلس الأسفل من الكلية بدون أعراض شديدة أوبيلة دموية أو التهاب بولي ولتحديد خطورة متابعة تلك الحصيات بدون معالجة قام فريق تركي تحت قيادة الدكتور اينسي باختبار حولها على 24مريضاً تمت متابعتهم لمدة سنتين الى حوالي 5سنوات بدون معالجة وكان حجم الحصيات لديهم ما بين 2مم و 2.6سم واظهرت النتائج ان حوالي 33% من تلك الحصيات زادت في الحجم رغم العلاج الطبي بفرط شرب السوائل والحمية الخاصة ناهيك أن المعالجة الجراحية بالتفتيت بواسطة الصدمات الخارجية لم تكن ضرورية الا بنسبة حوالي 11% فقط. فتلك الدراسة أثبتت نتائج اختبارات أخرى عن امكانية متابعة تلك الحصيات بدون معالجة مع القيام بالتحاليل والأشعة دورياً بدون تعرض الكلية الى أي ضرر وتطبيق المعالجة بالصدمات الخارجية اذا ما مرت الحصوة الى الحالب وأحدثت انسداداً فيه مع آلام مبرحة أو في حال وجود بيلة دموية او التهابات بولية متعاودة.