انتقد الكاتب عبدالرحمن السماري مكاتب الاشراف التربوي ومنسوباتها في مقالته )توجيه من هو عليه الفطور؟( المنشورة في صحيفة الجزيرة وقدم معلومات للملأ عبر صحيفة أصبحت تبث بالإنترنت دون أن يتأكد من صحة تلك المعلومات، ربما لأنه لم يتابع أعمال المسؤولات فيه وبالتالي يصعب عليه وهو معذور إدراك حجم ونوعية وظروف المهام المناطة بهن مما جعل حكمه انطباعا أو ردة فعل دون أيما إدراك لنظام العمل وضوابطه وأهدافه والصعوبات التي تواجه العاملات به ومعرفة أن المصالح العامة مقدمة فيه على المصالح الخاصة. وحيث صححت بعض المعلومات التي ذكرها الكاتب عبر نفس الجريدة كل من الاختين «نوال البريكان» يوم الثلاثاء 21/2/1422ه و«فوزية الحربي» يوم السبت 25/2/1422ه وجزاهما الله كل خير على ما ذكرتاه من معلومات حقيقية عن إدارة الاشراف التربوي بمنطقة الرياض ومكاتب الاشراف الفرعية والعاملات بها، ولكن هناك اضافة أود ذكرها حيث لم تتعرض لها الأختان الكريمتان وهي مديرة الاشراف التربوي بشرق الرياض السابقة الاستاذة نوال الخويطر فبعيدا عن أي مجاملة أو محاباة وحسب ما تقتضيه أمانة القول وإحقاق الحق بحكم التعامل معها خلال عملها كمشرفة تربوية ثم مديرة لمكتب الاشراف بشرق الرياض أؤكد للكاتب أنها تعتبر من أكفأ مديرات الاشراف التربوي في المنطقة منذ اختيارها لادارة المكتب عام 1411ه والذي يعد من اكبر مكاتب الاشراف التربوي من حيث عدد موظفاته والمدارس التي يشرف عليها، وهي منذ ذلك الحين وحتى نهاية العام الدراسي المنصرم 1420/ 1421ه حيث تم تكليفها بادارة مدارس الرياض الأهلية للبنات بناء على ترشيح مجلس ادارة المدارس لها وبموافقتها، وهي تساهم مساهمة فعالة في تطوير العملية التعليمية والاشرافية لما لها من حسن الادارة ودماثة الخلق حيث تشهد لها موظفات مكتبها وجميع من تعامل معها بالمستوى الرفيع في الأداء والتعامل الذي لاشك يوغر صدور البعض ممن لا يؤمن بالتطوير وهن قلة بحمد الله. كما ويشهد علي مستواها المتميز ما وصل إليه مكتب الاشراف التربوي بشرق الرياض من الدقة في العمل والسعي للتطوير، والذي تم بناؤه عبر سنوات عديدة من العمل والمتابعة والاشراف المباشر منها، لذا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم في أشهر معدودة هي عمر تولي المديرة الحالية إدارة هذا المكتب والتي أتفق بشدة مع الكاتب على قدرتها وكفاءتها العالية في إدارة المكتب حاليا وقبله منذ كانت مشرفة ادارية مركزية بادارة الاشراف التربوي بمنطقة الرياض، فما تركت المديرة السابقة مكتب الاشراف التربوي بشرق الرياض إلا وهو يسير وفق منهجية إدارية وتربوية موظفة لتحقيق أعلى درجة من الأداء لهذا الجهاز الهام، وما جاءت المديرة المكلفة حاليا إلا لتستمر على هذا النهج وتطوره، فالأساس مشيد، وزواياه وأركانه مدعمة قوية، وأعان الله وجزى كل من أخلص العمل وسار بالقافلة في ركب التطور والإنسانية.