أمر الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش «باتلاف أدلة» تتعلق بالجرائم التي ارتكبت في كوسوفا، كما أعلن دراغان كالوسا رئيس القسم المكلف بمكافحة الجريمة المنظمة في وزارة الداخلية الصربية. وقال كارلوسا خلال مؤتمر صحافي ان «سلوبودان ميلوشيفيتش أمر فلايكو ستويلكوفيتش وزير الداخلية السابق بالقضاء على أي آثار يمكن أن توفر أدلة على جرائم ارتكبتها» القوات اليوغوسلافية في كوسوفا خلال النزاع في 1998/99. وكان كارلوسا يرد على اسئلة عما كشفته الصحافة الصربية مؤخرا بشأن العثور على شاحنة تحمل لوحة تسجيل من كوسوفا، في نهر الدانوب على بعد 250 كلم شرق بلغراد، وفي داخلها خمسون جثة، في نيسان/ابريل 1999 خلال عمليات قصف الحلف الاطلسي.