السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اطلعت على )ما رسمته( ريشة رسام الجزيرة )الكاريكاتوري( المتألق الأخ الأستاذ )هاجد( بالصفحة الأخيرة من العزيزة الجزيرة في تاريخ 20/2/1422ه والمعنون ب )ازعاج( والذي يوضح معاناة جيران المدارس المستأجرة من الضوضاء بسبب المكبرات التي يستعملها الطلاب المشاركون في الإذاعة الصباحية ولكون الأخ المتألق )هاجد( متميزا كعادته في نقل المعاناة بحذافيرها فإن الأخ هاجد قدر المعاناة التي يعانيها جيران مدرسة مشار الابتدائية المستأجرة بحي الزهراء بحائل وكأنه يعيش المشكلة بسبب صوت مدرس التربية الرياضية الذي يستخدم مكبر الصوت المعلق بتوجيه طلابه في فناء لاتتعدى مساحته 400متر مربع وكان بإمكانه )هداه الله( استخدام المايكرفون اليدوي )مع قصر صوته( إذا لزم الأمر، ذلك لتحاشي الازعاج الكبير الذي يسببه كل صباح للنائمين في المنازل المجاورة والذي يوجد من بينهم المريض، والعاجز، وكبير السن، والأطفال، أو الأمهات اللاتي يذهبن للراحة بعد عناء وشقاء إيقاظ الأولاد للتوجه لمقاعد الدراسة، رغم إن بعض الأهالي قد شكوا له نفسه ولبعض زملائه... بالموافقة على )قصر( الصوت الذي اصبح الهاجس الصباحي لجميع سكان الحي، والذي )اقسم( الكثيرون منهم لرغبته بالنقل من الحي لولا ظروف وقفت وتقف حائلا بينهم وبين اتخاذ مثل هذا القرار. )معاناة( أوضحتها الجزيرة بواسطة رسامها المتألق هاجد، وكل ما أرجوه هو ايصال المعاناة لسعادة مدير التعليم بمنطقة حائل الحريص كل الحرص على راحة جيران مثل هذه المدارس. فهد صالح الضبعان