في عهد ميزانية الخير والنماء التي يوليها مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني جل اهتمامهم لما فيه مصلحة البلاد والعباد تحت ظلال شرع الله القويم طالعت ما نشر في الصفحة الرابعة بالعدد 2001 تاريخ 5/11/1421ه بقلم مندوب الجزيرة (المتألق) في الحدود الشمالية الاستاذ عبدالله القاران تحت عنوان الامير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد ترأس جلسة مجلس منطقة الحدود الشمالية وكذلك الخبر المعنون بمشاريع بلدية للحدود الشمالية بقيمة 213,800,000 ريال والتي شملت الطرق والسفلتة والانارة وشبكات المياه وتصريف السيول والجسور والمستشفيات لعدد من المدن والقرى والهجر ولكون مثل هذه الاخبار ليست بغريبة على منطقة الحدود الشمالية التي يوليها سمو الامير عبدالله جل اهتمامه لمواصلة التألق والنماء والازدهار لتكون في مقدمة الركب الا انني لي مداخلة بسيطة (متيقنا) من انها ستجد الاهتمام المعتاد من سموه الكريم الذي (شرع) ابواب (صدره وقصره ومكتبه) لمطالب واحتياجات المواطنين ولكون الخبر قد وضح فيه عدة نقاط منها: 1 السفلتة والانارة فبلدة شعبة نصاب التي سينالها بإذن الله نصيب من هذه المشاريع المعلنة عبر الجزيرة بحاجة الى سفلتة شوارعها الصخرية التي اصبحت حبائل صخرية تصطاد الاطارات بكل يسر وسهولة، حاجة البلدة الماسة للكهرباء والإنارة بعد ان اصبح سكانها متشبثين وبقوة ببعض خيوط الامل ان لم تكن قد تقطعت قبل نشر هذه المداخلة والكامنة في اعلان المتعهد الكهربائي نيته بالانسحاب ليترك البلدة في غياهب الظلام والعودة بهم الى (الاضاءة) القديمة والمتمثلة في السراج او الاتاريك التي تشعل على الغاز او اليدوية للتنقل والعودة كذلك الى التدفئة بالحطب والتبريد (بالقربة) المصنوعة من جلد الضأن ومخض اللبن بالطريقة اليدوية (الصميل). 2 الجسور فالبلدة بحاجة ماسة الى جسر معلق يربط البلدة بالمستشفى الجديد الذي استحدث مجددا شمال خط التابلاين والذي يتوقف افتتاحه على هذا الجسر رغم الحاجة الملحة لخدماته بسبب وقوع خط التابلاين الدولي (حاجزا) بينه وبين اهالي البلدة مع عدم وجود مطبات صناعية او اشارات ضوئية تجبر السائقين على الوقوف تماما ليتم عبور قاصد المستشفى بأمن وسلام. 3 تصريف مياه الامطار والسيول فبعض المواقع من خط التابلاين القريب من البلدة بحاجة الى تصريف المياه التي تغطي الطريق بسبب ارتفاع احد المسارات وانخفاض الآخر والذي سبب كثيرا من الحوادث ومنع المسير مع المسار الثاني لاسابيع كثيرة. في الختام ارفع اسمى آيات الشكر والتقدير بعد شكر الله سبحانه لسموه الكريم على جهوده الخيرة متمنيا له يحفظه الله مزيداً من التألق في قيادة هذا الشطر الشمالي الغالي من بلادنا العزيزة وللجزيرة التقدم والازدهار. والله من وراء القصد. فهد صالح الضبعان حائل