^^^^^^^^^ قام معالي وزير العدل فضيلة الدكتور عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ صباح أمس الثلاثاء بزيارة تفقدية شاملة لكتابتي العدل بمحافظة جدة في موقعهما الجديد بشارع غرناطة والتقى معاليه خلال الزيارة بصاحبي الفضيلة رئيسي كتابتي العدل فضيلة الشيخ عوض بن محمد القرني وفضيلة الشيخ محمد العامر ومساعد رئيس كتابة عدل فضيلة الشيخ داود العلواني وأصحاب الفضيلة كتاب العدل. وقام معاليه بجولة على جميع أجزاء كتابة العدل الأولى ثم اجتمع مع أصحاب الفضيلة كتاب العدل بعد ذلك اتجه إلى كتابة العدل الثانية والتقى بالمراجعين واستمع إلى ما لديهم في شأن أنشطة وأعمال كتابتي العدل بالمحافظة ثم بدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم بعدها ألقى فضيلة الشيخ عوض بن محمد القرني رئيس كتابة العدل الأولى كلمة أوضح فيها أن كتابة العدل أصدرت أكثر من 25 ألف صك و10 آلاف معاملة خرج منها سبعة آلاف معاملة رغم ما تعانيه الإدارة من نقص في الأيدي العاملة وقلة كتاب العدل. ^^^^^^^^^ ثم ألقى معالي وزير العدل كلمة أوضح فيها سعادته بهذا اللقاء وهذه الزيارة لأصحاب الفضيلة كتاب العدل وقال تأتي هذه الزيارة للاطمئنان على سير العمل في المبنى الجديد وقد أدخل الآن الحاسب الآلي إلى كتابة العدل وهي خطوة يعقبها خطوات وسيكون العمل في المستقبل مجزءاً بحيث يقسم إلى أقسام ليراجع كل مواطن كتابة العدل التي تكون بنفس الحي وهو توجه للوزارة بدأت العمل فيه. ومن يريد أن يعمل باستطاعته أن يتصل بالبريد الإلكتروني. وأوضح معاليه أن الوزارة جادة في السعي إلى ايجاد كادر خاص لكتاب العدل وما زال قيد الدراسة لتحسين وضع كتاب العدل. وفي نهاية جولة معاليه عقد لقاء صحفي بالإعلاميين قال فيه: أحب أن أزف البشرى لأهالي محافظة جدة ومنطقة مكةالمكرمة ما أمر به خادم الحرمين الشريفين ووجه وما تلقيناه من سمو ولي عهده الأمين ومن سمو النائب الثاني في إظهار هذه المرافق الشرعية بالمظهر اللائق بها فأنقل أولاً بأن هناك مبنى لمحكمة جدة اطلعت على مخططاته وتم الموافقة عليه وستنشر في الصحف صور ومخططات لهذا المبنى الذي تم دراسته وأخذ رأي أصحاب الفضيلة وعدد من المراجعين وهو يتسع لثلاثين قاضٍ اضافة إلى ما هو موجود الآن من أماكن للقضاة، فهذه من ثمار الرعاية الكريمة من ولاة الأمر لأبناء هذا الوطن المبارك. وهي بشرى أنقلها لهم حيث لم ينشر قبل ذلك عن هذا الموضوع. والخبر الثاني الذي أنقله لأهل جدة بصفة خاصة أن من ضمن هذه الزيارة البدء في حفظ الثروة العقارية عن طريق الحاسب الآلي حفظاً مدروساً لأملاك مدينة جدة وستدخل بإذن الله في نظام الحاسب الآلي كما تم في الرياض ولله الحمد وهذه هي المدينة الثانية مدينة جدة التي بدأ العمل فيها لحفظ الثروة العقارية وبمدة قصيرة سيصبح كل ملك محفوظاً آلياً وبعيداً عن التغيير أو الضياع أو الحريق أو نحو ذلك وهذه كما ذكرت هي بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني. وقد افتتحنا الحاسب الآلي بكتابة العدل الثانية فأصبح الآن عمل كتابة العدل الثانية يتم من خلاله وهذا بإذن الله سيحقق للمواطن قدرة على متابعة عمله وستريح أيضاً الكتاب وأصحاب الفضيلة كتاب العدل. وقال معاليه: إن لدينا مبالغ كافية لمبنى المحكمة الكبرى بجدة وسنجد عند النقص من ولي الأمر دعم ذلك. ومن ثمار الحاسب الآلي إضافة إلى حفظ الثروة لدينا وحدة طرفية ونستطيع أن نتعامل مع الحاسب الآلي وأنا في أي مكان فلماذا أجعل المواطن يأتي من شمال جدة إلى وسطها أو جنوبها من أجل الإفراغ أو الوكالة، وإنما دراستنا الآن والذي نرغب البدء فيه أن يقوم كل مواطن بالإفراغ أو الوكالة من الحي الذي هو فيه. ففي الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لديه تجسيد لهذا المفهوم لكثير من الدوائر بنقل جزء منها إلى الاحياء بما فيها كتابات العدل وهنا في جدة نحن سنسعى ولا شك أن سمو الأمير عبدالمجيد من الذين يحرصون دائماً بأن تكون مدن المملكة بالشكل اللائق بها وسيكون إن شاء الله هناك فروع في الأحياء تريح المراجع وتسهل عليه كافة الإجراءات لأن الأساس موجود وهو الحاسب الآلي الذي بالإمكان من خلال الرقم أن اتصل واسجل وأضيف وان هذا سيتطلب زيادة في الأيدي العاملة وسيزيل الكثير من الجهد البشري اليدوي وبالتالي سيخفف من جانب ولكن من حيث وجود أماكن عدة بلا شك أنها تتطلب زيادة في اعداد الموظفين والرجال الحمد لله فيهم الكفاية والوظائف وايجادها، والدولة لا تبخل إذا كانت في طريقها والتفاهم مع معالي وزير المالية موجود ونحن نلقى من وزارة المالية ومعالي وزير المالية التفهم لذلك، وإننا نشكر معاليه على ما تحظى به الوزارة من استجابة لكثير من مطالب وزارة العدل. وعن سهولة استخراج الصكوك قال معاليه: تبقى الصكوك وثيقة لابد أن تأخذ شكلها التام ونحن نريد أن يكون الوقت أكثر ووسائل الاتصال عبر البريد وعبر البريد الإلكتروني ينبغي أن نستفيد منها وأن ننظر نظرة طموح ألا يكون عملنا فقط من خلال الكتاب المكتوب الذي يأتي به المراجع فلماذا لا نستعمل البريد المسجل الرقمي في الطلب وتحديد الموعد ولماذا لا نستعمل البريد الإلكتروني ولماذا لا نستفيد مما اتاحة لنا العصر وأقول لن نقف سواء في كتابات العدل أو في المحاكم وقفة من يعيش الماضي ولا يتفهم العصر. وإن شاء الله ستشهدون شيئاً قريباً ونقلات. وكما تسمعون عن الأنظمة التي تتابع من قبل المسؤولين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، كما افتتح سمو ولي العهد على محكمة الرياض وأصر على أن يكون نظام الإجراءات الجزائية جاهزاً خلال أيام وهو الآن على وشك أن يكون قريب المنال ويستفيد منه المواطن.