شهدت تعاملات وول ستريت أمس الأول الاثنين عودة المستثمرين لاقتناء الأسهم وأسهم قطاع التكنولوجيا تحديداً بعد صدور عدد من البيانات الاقتصادية المطمئنة التي عززت تفاؤلهم بتحسن أوضاع السوق، وكانت وزارة التجارة الأمريكية قد أصدرت بيانات فعلية أظهرت ارتفاع معدل دخل الفرد في شهر مارس الماضي بنسبة 5، 0 بالمائة أو )8، 40( بليون دولار بالإضافة إلى زيادة معدل الاستهلاك 6، 18 بليون دولار )أو بنسبة 3، 0 بالمائة(، خلافاً لتوقعات الاقتصاديين وكانت ردود فعل السوق متفاوتة لهذه البيانات حيث انعشت مؤشر ناسداك ليرتفع في التعاملات المبكرة أكثر من 4 في المائة مكتسباً أكثر من 80 نقطة، إلا أن مكاسبه تقلصت في التعاملات المتأخرة ليكتفي بحوالي 40 نقطة )نسبة 9، 1 بالمائة( مسجلاً 2116 نقطة عند الإقفال مدعوماً بالصعود القوي الذي سجلته أسهم شركات Ciena، JDS، Cisco الذي حد من تأثير الهبوط القوي لعدد من الأسهم القيادية، وبلغت نسبة الأسهم الصاعدة إلى الأسهم المنخفضة في تعاملات أمس 3 إلى 2 بتداول تجاوزت كميته 9، 1 بليون سهم، وكان مؤشر داو جونز مرتفعاً حتى منتصف التعاملات إلا أنه تراجع عن مكاسبه بعد الانخفاض الحاد الذي سجله عدد من أسهمه الممتازة مثل سهم جنرال إلكتريك بهبوطه بنسبة 3 بالمائة وسهم بنك أمريكا الأول Citigroup بانخفاضه قرابة 4، 3 بالمائة وسهم محلات Wal-Mart بانخفاضه بنسبة تقارب 2 بالمائة، وهبط المؤشر في نهاية التعاملات أكثر من 75 نقطة )تعادل نسبتها 69، 0 بالمائة( مسجلاً 10734 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة في بورصة نيويورك قرابة 1، 1 بليون سهم، وصعد بنهاية التعاملات 713، 1 سهماً مقابل 338، 1 سهماً أغلقت على هبوط،