^^^^^^^^^^^^^ عاودت الأسهم الأمريكية في وول ستريت أداءها المتقلب خلال تعاملات أمس الاثنين بعد ان تمتعت بإجازة ثلاثة أيام مع استمرار الأنباء المتشائمة والتوقعات المتضاربة مما انعكس على المؤشرات، ^^^^^^^^^^^^^ وهبط مؤشر ناسداك بمقدار 52 نقطة )أي بنسبة 6، 2 بالمائة( بعد أن أعلنت خلال منتصف التعاملات توقعات بتراجع الطلب على الشرائح الالكترونية وأشباه الموصلات بنسبة 20 بالمائة خلال العام الحالي، وهبط سهم شركة Intel اثر هذا الإعلان قرابة 5، 7 بالمائة ليسجل 26 دولاراً عند الإغلاق، وساهم هبوط سهم Intel بتداعي أسهم التكنولوجيا الدقيقة بعد موجة بيع قوية للتخلص من أسهمها لتعيد مؤشر ناسداك مجدداً إلى مسار الهبوط مسجلا 1909 نقطة بنهاية التعاملات، وساهمت أنباء في القطاع المصرفي حول تراجع أرباح بنك أمريكا الأول Citigroup بنسبة 7% في تصعيد التشاؤم وتضاعف عمليات البيع في كافة القطاعات مما ساهم في تراجع مؤشر داو جونز الصناعي أثناء التعاملات، إلا أن عمليات شراء منتقاة لعدد من أسهم الدرجة الأولى نفذت قبل الإغلاق انتشلت المؤشر وصعدت به قرابة 31 نقطة )أي ما يوازي 31، 0 بالمائة( مسجلاً بنهاية التعاملات 10158 نقطة، وفقد مؤشر ستاندرد آند بورز قرابة 5 نقاط )أي ما نسبته 4، 0 بالمائة ليسجل 1178 نقطة عند الإقفال، وكانت أبرز المتغيرات على الأسعار أمس الأول بناسداك هبوط 310، 2 سهم مقابل 562، 1 سهم مرتفعة بتداول تجاوزت كميته 4، 1 مليار سهم، أما في بورصة نيويورك فقد هبط 746، 1 سهم مقابل 288، 1 سهم صاعد بتداول بلغت كميته 841 مليون سهم فقط، وفيما يتعلق بأسهم الدرجة الأولى فقد هبط سهم CSCO الذي قاد التعاملات أمس بتداول 97 مليون سهم بنسبة 5، 3 بالمائة ليستقر سعره عند 3، 17 دولاراً في نهاية التعاملات، وهبط سهم JDSV بأكثر من 9 بالمائة وكذلك سهم CIENA بنسبة تجاوزت 7 بالمائة، فيما هبط سهم سن مايكروسيستميز بنسبة 5 في المائة مستقراً عند سعر 2، 16 دولاراً للسهم، وانخفض سهم مايكروسوفت بنسبة 7، 2 في المائة ليقفل على 4، 60 دولاراً عند الاقفال، وهبط سهم كل من عملاق الشبكات Nortel قرابة 8 بالمائة ومايكرون بنسبة تجاوزت 5 بالمائة وسهم AOL بنسبة 5، 2 في المائة، وفي قطاع الاتصالات هبط سهم لوسنت 3 في المائة وسهم موتورولا بالنسبة نفسها فيما هبط سهم Nokia قرابة 4، 4 في المائة، وتتهيأ وول ستريت في الأيام القليلة المقبلة لاستقبال موسم التقارير والبيانات الفعلية حيث ينتظر أن تعلن 1000 شركة خلال هذا الأسبوع نتائجها المالية الفعلية في الربع الأول من العام في ظل الظروف العصيبة التي تمر بالاقتصاد الأمريكي حالياً،
