والليلُ ينظم أنجمهْ تحت ضوء القمرْ قفي ..جئتُ والنّارُ سُمّارها أفرطوا في عذاب الوترْ قفي ..شعلتي هسهساتْ تثير الطريقَ ..بترنيمةٍ من شررْ أنا ابن الرياض..!؟ وأنت الرياضْ فكيف يقولون لا ترتم الحضنَ.. حضن الرياضْ..!؟ تعالوا أريكم عيون الرياض تعالوا أريكم مساء الرياض إذا ما التقت نسمة بالرمالْ وهبّتْ صبا ..واستدار الهلالْ أصيخوا لها السمع وقت السحرْ أصيخوا لها السمعَ أنفاسها تستثير الحجرْ ضفائرها الجسرُ من لجَّة الحلمِ للسّاحل المنتظرْ لماذا الرياض؟! ..وهل غيرها يأخذ الطفل من عتمة الحزن نحو النهارْ ..وهل غيرها يستحي من بياض اللحى تقبّل رأس العجوز التي ما انحنت من صغارْ وهل غيرها ..عيناها في السماء كفّها في المحيطِ وخطوتها سُمّرت في الوطنْ ******** قفي. .يا ابنة الدهرِ ما أبشع الكونَ لو لم تكوني الرياض وما أسخف العيش لو لم يكن تحت ظل الرياض أنا ابن الرياض ..أنا ابن المآذن )اللّه أكبر( ..أنا ابن الرمالِ التي لا ترائي ..رضاها يروّي الغمامَ قراحاً وعند الغضبْ.. يصبح الموت في كفّها مستباحاً أنا ابن الرياض ******* بربّكِ ..يا درة الرملِ ماذا تقولينَ عن شاعرٍ حظّهُ من رمادْ ينامُ ..وفي ثغرهِ حوقلةْ فيصحو وفي ثغرهِ دوزنةْ يقلّب صفحة درب طويلْ يحاورُ كثبانه الجاهلة يداعب أنجمَهُ الحالمة تسلّقَ سورَ الحقيقةِ سرّاً فلم يبلغ الشرفةَ الصادقةْ سلالمهُ أنشئت من خيالْ وأيامهُ ..أصلها من ظلالْ وكل الحقيقةِ ..أنّ الحقيقةَ أصلُ الخيالْ ..أنا ابن الرياض بماء الرياض توضأتُ صليتُ ..ناديتُ ..يا ربْ ..يا ربْ أين الرياض..؟! أجابت كل الرياض هناك الرياض.. هناك الرياض