نوه مدير الشؤون الصحية بمنطقة نجران الدكتور عبدالعزيز بن فهد العقيّل بمستوى الخدمات الصحية بالمنطقة مؤكداً بأنها ولله الحمد وصلت الى مرحلة مطمئنة جداً من حيث ما يقدم للمواطن والمقيم من خدمات وقائية وعلاجية مشيراً إلى أن ما تحقق جاء بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الدعم السخي والمتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين. وعمل الرجال المخلصين القائمين بالاشراف على الخدمات الصحية بالمنطقة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران الذي يولي الخدمات الصحية كامل الرعاية والاهتمام حتى حققت ولله الحمد في الآونة الأخيرة قفزات كبيرة تمثلت في استحداث عدد من المرافق الصحية لتقدم خدماتها جنبا إلى جنب مع بقية المرافق الأخرى. وقال الدكتور العقيّل ان كثيرا من العمليات الكبرى لم تكن تجري في المنطقة قبل عشر سنوات إلا ان التنسيق مع المستشفيات الكبرى في المملكة وفي مقدمتها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومستشفى الملك خالد للعيون ومستشفيات الحرس الوطني وبعض المراكز الطبية الاخرى ساهم وبشكل كبير في احداث نقلة كبيرة من خلالها استطاعت مستشفيات المنطقة وبالذات مستشفى الملك خالد اجراء الكثير من العمليات الجراحية الصعبة والمعقدة. وأشار الدكتور العقيّل إلى ان العمليات الكبرى تجرى في مستشفى الملك خالد ومستشفى نجران العام، ومستشفى شرورة العام، أما مستشفى الصدر والحميات والنفسية فهي مستشفيات متخصصة لعلاج حالات قد لا تستدعي اجراء عمليات جراحية وان استدعى الأمر يتم تحويل أي حالة مباشرة الي احد المستشفيات ولكن هذا لا يعني عدم تحويل بعض الحالات الصعبة الى بعض المستشفيات لكن لو نظرنا إلى نسبة التحويل مقارنة بالسنوات الماضية لوجدنا بأن الفارق كبير جدا.. لأن التحويل حاليا لا يتم إلا نادراً. ونوه الدكتور العقيّل باهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران قائلا منذ تعيين سموه أميراً لنجران وهو يولي مختلف جوانب التنمية جل اهتمامه من أجل العمل على تطوير المنطقة لتواكب النهضة الشاملة التي تعيشها بقية مناطق المملكة. وقد كان لسموه ما أراد حيث شهدت المنطقة نقلة كبيرة في وقت قياسي وقصير. والخدمات الصحية كان لها الجزء الأكبر من هذه الاهتمامات إيمانا من سموه بأن الصحة هي الركيزة الاساسية لمختلف جوانب التنمية. فمتى ما عاش الإنسان سليمان معافى كان عطاؤه لوطنه كبيراً وبدون حدود.