إضراب عام جديد في بنجلاديش تنظمه المعارضة ويشل الحياة الاقتصادية

مقتل شخص واعتقال 100 آخرين

قتل شخصان وجرح 50 آخرون على الاقل أمس الاثنين عندما اندلع العنف في بنجلاديش في بداية اضراب عام يستمر ثلاثة أيام دعا اليه تحالف المعارضة الرئيسي.
وقد أضرمت النيران في العديد من وسائل النقل وألقيت القنابل الحارقة وحطمت المحلات التجارية في العاصمة دكا بينما شل الاضراب الحياة في المدينة بشكل جزئي.
وأغلقت المحال التجارية والعديد من المدارس والبنوك وأسواق الأسهم أبوابها.
وقد اعتقلت الشرطة وقوات الأمن أكثر من 100 من نشطاء المعارضة أثناء أعمال العنف التي جرت في الشوارع.
وقتل شابان من نشطاء حزب رابطة عوامي الحاكم عندما أطلق من يشتبه في أنهم متشددون اسلاميون النار عليهما بالقرب من ميناء مدينة تشيتا جونج جنوب شرق بنجلاديش.
وكان تحالف المعارضة الذي يقوده حزب بنجلاديش الوطني اليميني قد دعا الى الاضراب في محاولة للضغط على رئيسة الوزراء الشيخة حسينة لتقديم استقالتها فورا وحل البرلمان الذي تسيطر عليه رابطة عوامي.
وفي حالة انتقال السلطة بشكل مبكر الى حكومة حيادية لا يسيطر عليها حزب بعينه، فسيعجل ذلك بالانتخابات البرلمانية التي من المقرر أن تجري في تشرين الأول اكتوبر القادم.
وكانت حكومة اليسار الوسط التي ترأسها حسينة قد قالت انها سوف تتنحى عن الحكم في تموز يوليو القادم عند استكمالها خمس سنوات في الحكم قبل ان توفي بأحكام الدستور التي تقضي بتسليم السلطة الى حكومة مؤقتة.
ويضم التحالف المعارض للحكومة حزب جماعة الاسلام، وهو حزب اسلامي متشدد.
وكان التحالف قد فرض اضرابا عاما استمر من 1 وحتى 3 من نيسان ابريل الحالي مما أدى الى عرقلة سير الحياة الطبيعي وشل النشاطات الاقتصادية.