باشرت رئاسة المحكمة الكبرى بالرياض مؤخراً أعمالها في المبنى الجديد الذي افتتحه في نهاية شهر شوال من العام الفائت صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بعد الاكتمال من تجهيزه ونقل السجلات ومركز المعلومات والوثائق إليه.ويقع مشروع المحكمة الكبرى في الجزء الجنوبي من منطقة قصر الحكم في حي دخنة مقابلاً لمبنى المحكمة القديم على أرض تبلغ مساحتها 500/29«م2»، وبلغت تكلفة إنشاء المبنى الذي يتكون من اربعة عشر طابقاً وقامت على تنفيذه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بتوجيه مباشر ومتابعة كريمة من صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض 000.000.198 ريال.وبهذه المناسبة نوه فضيلة رئيس المحكمة الكبرى بالرياض الشيخ سليمان بن عبدالله المهنا باهتمام حكومة المملكة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله بالقضاء والقضاة، وقال إن اهتمامهم يحفظهم الله ظاهر وغير منكور، فهم يولون هذا المرفق اعظم العناية والاهتمام لإقامة العدل الذي امر الله بإقامته بين الناس، مشيراً الى ان هذا الاهتمام ظاهر في حرصهم على استقلالية القضاء وخدمته بالأنظمة الإدارية والطاقات المدربة والمباني اللائقة والتجهيزات المناسبة. وحول ما سيضيفه هذا المبنى من خدمات وتسهيلات ابان الشيخ المهنا ان هذا المبنى سيوفر للعمل مجالاً أرحب وأفقاً أوسع، مضيفاً ان المكان المناسب يهيئ نفسيات الموظفين وعلى رأسهم أصحاب الفضيلة القضاة لكثير من المناشط الحيوية ومزيد من الجهد والبذل إن شاء الله. ونوه الشيخ المهنا في تصريحه بمتابعة معالي وزير العدل د. عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وعمله الدؤوب مع كثير من الروية والأناة والدقة ومحاولة الاستفادة من الخبرات المختلفة، ولذلك فلا عجب ان تكون عنايته واهتمامه بعمل المحاكم محل إعجاب الجميع.