انتشرت في الوسط الفني ظاهرة أغاني الأفراح وأصبحت عند كثير من الفنانين هي المصدر الأساسي للربح، ولكن هذه الظاهرة موسمية فهي تشتد في موسم الصيف الذي يشهد الكثير من الأفراح. المطربون غالباً يطلبون أسعاراً مرتفعة نوعاً ما وإذا ما أخذ في الحسبان أن الفنان يتكفل بالأغنية من جميع النواحي مثل الكلمات التي يذكر فيها الشاعر اسم العريس والعروس والتي يكتبها الشاعر مقابل مبلغ من المال، وأيضاً اللحن فالفنان يدفع مبلغاً مقابل اللحن كذلك الفرقة الموسيقية وتركيب الصوت والاستوديو وتكاليف السفر للتسجيل وما إلى ذلك عندما يتم حسم تلك المبالغ يخرج الفنان في النهاية بمبلغ زهيد قياساً بالمبلغ الذي أخذه من صاحب الطلب. هذه الأغاني تلقى رواجاً بعد أن تقدم في الفرح وبعضها يتم طرحه في سوق الكاسيت نسخة أصلية وبعضها يتم تسريبه في السوق بنسخ مسجلة وغالباً ما تجد طلباً كبيراً من الجماهير خصوصاً إذا كانت من فنان جماهيري مثل محمد عبده أو عبدالمجيد عبدالله أو راشد الماجد وسوق الكاسيت خصوصاً السوق السوداء تزخر بكثير من أغاني الأفرح التي تم تقديمها في السنوات الفائتة وأشهر تلك الأغاني كانت من نصيب الفنان محمد عبده. وما يدعو للتساؤل أن بعض تلك الأغاني تكون مسجلة وملحنة بشكل ممتاز ولكن الفنان لا يطرحها في سوق الكاسيت، ربما لأن أصحاب الأغنية لا يرغبون في تقديمها للسوق بنسخة أصلية وبشكل رسمي، والحقيقة أننا لا نعلم فيما إذا كانت الأغنية مطروحة في السوق بنسخة أصلية هل يكون سعرها أقل إذا إخذنا في الحسبان أن الفنان سيجني أرباحاً من وراء الأغنية إذا تم بيعها في الأسواق. ولتوضيح الصورة للقارىء الكريم فقد قمنا في «الجزيرة» بالاستفسار عن أسعار غناء الفنانين لأغاني الأفراح وذلك من مصادرنا الخاصة. والجدول التالي يبيِّن أسعار غناء الفنانين مرتبين حسب السعر: الفنان سعر الأغنية بالريال محمد عبده 000 .120 أحلام 000 .100 نبيل شعيل 000. 100 أصيل أبوبكر 000. 100 نوال 000 .100 عبدالمجيد عبدالله 000. 100 راشد الماجد 000 .100 عبدالله الرويشد 000. 90 علي بن محمد 000 .90 راشد الفارس 000 .85 عصام عارف 000 .75 عبدالعزيز المنصور 000 .75 عبدالهادي حسين 45 - 55 ألفاً يحيى عمر 45 - 55 ألفاً