* تزعم فريق الوحدة بكل جدارة واستحقاق صدارة فرق الدوري الممتاز وهذه الصدارة تعني الشيء الكثير حيث حافظ فريق الوحدة على هيبة كرة اليد بالمنطقة الغربية في حين غاب الاهلي عن المنافسة ويدخل الخليج كمنافس قوي للوحدة في حين يأمل النور حدوث مفاجآت قد تعيد دخوله مجددا في المنافسة وكذلك يأمل فريق القادسية اما فرق الاهلي والصفا والعروبة فانها باتت قانعة باحتلالها منطقة الدفء في حين تتصارع فرق الجيل والمحيط والعدالة للابتعاد عن شبح الهبوط هذا هو حال الدوري الممتاز لكرة اليد الذي لم يرتق مستوى التنافس الفني هذا العام فيه للمتوقع حيث كان الاداء الفني ضعيفا باجماع اغلب النقاد والمتابعين لمسيرة الدوري ما عدا بعض المباريات التي حملت طابع الندية (الجزيرة) تسلط الضوء على احداث ومجريات الدوري الممتاز لكرة اليد كما تتابع استعدادات الفرق. الوحدة الأقرب * يتصدر فريق الوحدة قائمة فرق الدوري الممتاز وهي المرة الاولى في تاريخ هذا الفريق حيث يدخل الوحدة كمنافس اول على لقب بطل الدوري والحقيقة انه من خلال عطاءات هذا الفريق يرى المراقبون انه اقرب الى الفوز بلقب الدوري خاصة بعد لقائه الاخير الذي جمعه بالخليج, الا انه لا يزال هناك لقاء مؤجل بين الفريقين سيقام بالدمام وهذا اللقاء يعتبره النقاد الفاصل لبطولة الدوري وفريق الوحدة اصبح اكثر جاهزية من ذي قبل حيث يعمل على الاستفادة من فترة توقف الدوري وتكمن مصادر القوة في الفريق بامتلاكه عناصر جيدة لديها الرغبة في البروز اضافة الى ان الفريق يتمتع بخامات جيدة استطاعت ان تثبت جدارتها ويساند القوة الوحداوية لاعبه المحترف عدنان بالحارث الذي كان له دور فاعل في اعطاء الوحدة قوة ضاربة ويعتبر بلحارث من ابرز النجوم المحترفين وهو اللاعب الوحيد الذي استطاع ان يرجح كفة فريقه في اغلب مباريات الدوري ولذلك يعول الفريق على قدرة وبراعة وخبرة عدنان بالحارث واذا كان هناك ما يعاب على هذا الفريق هو التسرع الدائم والنرفزة التي تأتي دائما في غير محلها مما يتسبب في ايقافات كثيرة ومع ذلك فان هذا الفريق يمتلك اوراقا رابحة في ظل تواجد بدر دهام الذي انتقل لصفوفه مع بداية الموسم الحالي. النور المتراجع رغم احتلاله المرتبة الثانية في سلم ترتيب الفرق الا ان هذا الفريق يواجه مشاكل جمة قد تبعده عن المنافسة حيث يأتي في المركز الثاني بفارق نقطة عن الخليج الذي يتبقى له لقاء مؤجل مما يعني امكانية الخليج بكسب ثلاث نقاط كفيلة بأن تضعه على صدارة الفرق وبالرغم من ان النور قد تراجع مستواه عن ذي قبل الا ان فرصته في المنافسة قائمة ولعل العامل المؤثر في الفريق هو غياب اللاعب الاجنبي المحترف وقد يساهم ايقاف نجمي الفريق الشقيقين فاضل ومناف آل سعيد في ضياع فرصة المنافسة بعد الاحداث التي ارتكبها اللاعبان في لقائهما مع الخليج وخروج فاضل السعيد عن الاخلاق الرياضية بتعرضه لحكم المباراة بتصرفات لا تليق مع خبرة لاعب كبير مثله ولعل اجمل لقاءات النور لقاؤه مع الخليج الذي كان قمة في الاداء الفني من جانب الفريقين والحقيقة ان هذا الفريق المكافح يعاني من ضعف إمكانياته المادية التي اثرت تأثيرا سلبيا عليه حيث اصبحت لعبة اليد تستنزف ميزانية النادي التي باتت في حيرة من امرها بالرغم من اهتمامها باللعبة واعطائها الاولوية بالرعاية والدعم,,!! الخليج,, خبرة وشعبية * إذا ذكر الخليج ذكرت الخبرة والفن والشعبية الجارفة التي يحظى بها هذا الفريق حيث انه يعتبر نكهة الدوري وحلاوته ومصدر الاثارة فيه وبالرغم من انه يحتل المركز الثالث بفارق نقطة واحدة عن صاحب المركز الاول (الوحدة) الا ان فرصة حصوله على بطولة الدوري تكاد تكون الاقرب لانه يمتلك ترسانة من اللاعبين المميزين الذين يشكلون ثلث لاعبي المنتخب اضافة لامتلاكه عناصر الخبرة التي تتمثل في قائد الفريق احمد حبيب وقد رفع الخليج من درجة استعداده خاصة بعد عودة ثمانية من نجومه الذين افتقدهم طوال الدور الاول وهذا ما جعل الفريق يسير بتثاقل نحو المقدمة وبالرغم من تأثره الا انه ظل محافظا على مستواه وامام الخليج مهمة صعبة للغاية وهي تخطي عقبة الوحدة هذا اذا ما اراد الفوز بلقب الدوري ولذلك فان مدرب الفريق نبيل طه بدأ يعد العدة لهذا اللقاء الذي سيضع الخليج فيه كل ثقله لتحقيق طموحاته والخليج فريق بطولات ويمتلك الخبرة الكافية بالرغم من الاتهامات التي يواجهها هذا الفريق بتعاطف التحكيم معه الا انه والحق يقال كانت اغلب مباريات الفريق الهامة نظيفة من ناحية التحكيم. القادسية متأرجح,,,!! * يثير فريق القادسية الاستغراب لدى الكثيرين من النقاد فالفريق يمتلك كل مقومات النجاح ويحظى بدعم من ادارة ناديه قد لا تحظى به الفرق الاخرى قاطبة الا ان الفريق متأرجح المستوى رغم بقائه في دائرة المنافسة والحقيقة ان ادارة النادي اكثر طموحا من اللاعبين أنفسهم حيث كانت الادارة سباقة لتوفير كل الامكانيات لهذا الفريق واستقطبت افضل العناصر مثل نجم القارة عبد رب الرسول وغيره م. الأهلي والمشاكل,. * من المؤسف حقا ان يصل الحال لهذه الدرجة بالنسبة لفريق عريق وصاحب إنجازات مشرفة لكرة اليد السعودية مثل الاهلي الذي يعيش أسوأ ايامه فمن كان يصدق بأن الاهلي يخسر من المحيط القابع في مؤخرة الدوري لقد فرّط الأهلي بنقاط عديدة ابعدته عن المنافسة رغم استعداده المبكر لكن يبدو ان المشكلة داخلية والفريق الاهلاوي بحاجة الى غربلة كي يسترد عافيته وكي يستعيد تاريخه العريق بصفته محتكر بطولات اليد وصاحب اكبر الانجازات والاهلي بصدد المشاركة في بطولة مجلس التعاون الخليجي للاندية ابطال الكؤوس متمنيا ان يحقق الفريق الاهلاوي هذا الانجاز . الصفا الطموح * كعادته قدم فريق الصفا مستويات قوية في هذا الموسم واستطاع ان يؤمن مركزه باحتلاله المرتبة السادسة وبالنسبة لفريق الصفا فإن طموحه لا يتعدى البقاء ضمن فرق الدوري الممتاز رغم امتلاكه لعدة عناصر ممتازة استطاعت ان تمثل المنتخب الاول وفي مقدمتهم حارس مرماه هاشم الشرفاء. العروبة والغياب * تأثر فريق العروبة كثيرا لغياب قوته الضاربة بدر دهام الذي انتقل لصفوف الوحدة وهذا التأثر بدأ اكثر وضوحا في الموسم الحالي خاصة ان العروبة عُرف بأنه فريق عنيد عاشق للتحدي ويعتبر المركز السابع بالنسبة له غير مطمئن لان الفارق بينه والفرق المتصارعة للابتعاد عن شبح الهبوط غير بعيد,,!! الجيل المفاجأة * المستوى الذي قدمه هذا الفريق يعتبر مفاجأة للجميع حيث خسر اغلب مبارياته بفارق ضئيل من الاهداف وهذا يدل على ان الفريق يمتلك خامات جيدة بحاجة الى احتكاك اكبر خاصة انه يعتبر ضيف الدوري الممتاز الا انه يطمح في البقاء. المحيط والفراغ * بالرغم من ان الفريق يعيش اسوأ حالاته في ظل غياب اداري وغياب فني خاصة بعد ان ابتعد مدربه الوطني عباس السبع الذي آثر العودة الى الخليج كمدرب الا ان هذا الفريق حقق مفاجأة الدوري بتغلبه على الاهلي وهو الفوز الوحيد له في مسابقة الدوري حيث خسر جميع اللقاءات وكسب الاهلي وهذا يعتبر من المفارقات حقاً حيث قتلت نتيجة تلك المباراة طموح الاهلي في المنافسة ويصارع الفريق في الوقت الراهن للابتعاد عن شبح الهبوط حيث انه يحتل المرتبة ما قبل الاخيرة في سلم ترتيب الفرق. * العدالة والاستراحة * ضيف الدوري الممتاز فريق العدالة لم يقدم ما يشفع له بالبقاء وكان في جميع لقاءاته محطة استراحة والحقيقة ان امكانيات هذا الفريق متواضعة وبالرغم من تواجد زكريا ابو عبيد نجم الخليج السابق في صفوفه الا ان الفريق ظهر بصورة سيئة للغاية جعلته يتذيل قائمة ترتيب الفرق.