قصيدة رثائية في (النقيب الطيار/ نواف بن حجاب العتيبي والملازم أول الطيار/ فايز بن راجح الروقي اللذين استشهدا في حادث تحطم الطائرة الترنيدو أثناء التدريب أسأل الله لهم الرحمة والمغفرة: البقاء لله والموت كلٍ في حراه دام وجه الله وغيره يزول ولا يدوم والله أنا لو دلهنا وعشنا في الحياة ان به يومٍ للأفراج والأحزان يوم ياجماعة ياخذ الله بحكمه من عطاه الله يعوض الوطن في المغاوير القروم آه من هول المصايب على المنصاب آه مافقدنا ألا صقورٍ على العليا تحوم ينصرون الدين والدار ذادوا عن حماه لابسين نجوم وأحلامهم فوق النجوم من حزن لفراقهم يحسن الله في عزاه يحتسب ويعينه الله على كل الهموم الوطن باراوحنا كلنا دايم فداه ما يخلي واجبه فالرجال الا الرخوم و(فايز) و(نواف) ضحوا دفاع عن سماه والشهادة قسمهم يوم كل له قسوم رحمة الله غاشيتهم ومكسبهم رضاه جعلهم في جنة الخلد يالله يا رحوم مالهم غير الدعاء في السجود من الصلاة ندرى أن الموت ما فيه أحد منه معصوم ياجماعة ياخذ الله بحكمه من عطاه نطلب الله بالعوض في المغاوير القروم