هل الشعراء مغرورون.. وما دوافعهم لهذا الغرور او بالاصح ماذا يمتلكون من مؤهلات الغرور اذا كان للغرور مؤهلات معينة يجب ان تتوافر بالشخص ليكون مغروراً.. واذا كان الغرور موجودة في كل الشرائح وبنسب مختلفة.. فمن الطبيعي ان يكون موجودا ايضا لدى الشعراء ولكن ماذا عن النسبة.. هل هي متواضعة ومقبولة ام مرتفعة.. من وجهة نظر شخصية.. اعتقد أن النسبة مرتفعة كثيرا لدى الشعراء وصحفيي الساحة الشعبية.. وهذا امر ملاحظ .. ولإعطاء كل ذي حق حقه كما يقال.. فالفكرة اتت خلال مكالمة هاتفية تلقيتها من الزميل تركي المريخي.. وكالعادة عندما يكون هناك حديث هاتفي بين اثنين ممن لهم علاقة بالساحة الشعبية يكون محور الحديث الشعر.. هذه المرة كان محور الحديث غرور الشعراء.. ولا يفوتني هنا تعليق طريف للزميل تركي حيث قال لقد سنحت لي الفرصة لحضور حفل كان من حضوره رؤساء سابقين مثل بوش.. وتاتشر.. وللامانة وجدتهم اكثر تواضعا من شعرائنا الشعبيين ومن الصحفيين.. فماذا يمكن ان نقول عن ذلك.. اعتقد ان التعليق على كلمة الزميل تركي لا يجدي ولابد من اضافة امر مهم.. الا وهو المفترض ان يكون الشاعر اكثر تهذيبا لان الشعر لابد وان يهذبه ولكن الغرور قاتل للشاعر ولغيره.. ولا يمكن للشعر ان ينسخ شخصية جديدة للشاعر فلابد ان يكون انسانا قبل كل شيء والشعر جانب آخر قد يضيف للشخصية السوية شيئا.. اذا كان جيداً وقد لا يضيف شيئاً.. وقد يضيف كثيرا من المساوىء اذا لم يتدارك المغرور نفسه والله من وراء القصد..