ليس تغيير المسمى هو ما ينقص المعاق لدينا . ثم ان كلمة معاق هي مسمى اطلق على حالة بعض منا لتمييزها فقط وفعلا المعاقون لديهم احتياجات ومتطلبات خاصة ولكن ليست مشكلتهم مع المسمى الذي يطلق على حالتهم ابداً وانما المهم عندهم هو تفاعل وتعاون المجتمع معهم وتسهيلاته لهم ليقوموا بدورهم الاجتماعي بشكل صحيح. اما تلك الجهود التي لا نعلم الى من ننسبها؟ هل ننسبها لمجمع اللغة العربية؟ او نعتبرها مساهمة من فاعل خير! والتي تصر على استبدال مسمى )معاق( بمصطلح لا ندري من اين حصلوا عليه وهو )ذوي الاحتياجات الخاصة( مع ان كلمة معاق عربية فصحى وليس فيها ما يضير اخواننا المعاقين ابدا بل بالعكس هي كلمة مناسبة وفيها ايجاز وتدل على المقصود. ولا داعي للف والدوران والبحث والتنقيب في غياهب لغتنا العربية لاستنباط اشياء نحن لسنا بحاجة اليها! فعصرنا هذا عصر السرعة وعصر تكثر فيه الاختصارات والرموز فكيف نخالف نحن هذا الاتجاه ونستبدل الايجاز بالتطويل؟ فالجميع يذكر ويتندر ايضا على البديل المقترح لمسمى )سندويتش( والذي لم ولن يستخدم وهو )شاطر ومشطور ومابينهما طازج...!(. صالح عبد الله العريني البدائع