مقتل سبعة مزارعين في الفلبين على أيدي مسلحين مجهولين

نجاة شابة تظاهرت بالموت

قال الجيش الفلبيني امس الأحد ان مسلحين مجهولين قتلوا سبعة مزارعين بالرصاص في قرية نائية في جنوب الفلبين بينما نجت ضحية ثامنة اصيبت ايضا بأعيرة نارية بعد ان تظاهرت بالموت.
واوضح الكولونيل دانيلو سيرفاندو المتحدث باسم الجيش ان المزارعين كانوا يسيرون في مزرعتهم في اقليم لاناو ديل نورتي بجزيرة ميندانا ولجني المحاصيل امس الأول السبت عندما اطلق عليهم الرصاص.
ومضى يقول للصحفيين ان شابة تبلغ من العمر 22 عاما كانت معهم واصيبت بأعيرة نارية «نجت بعد ان تظاهرت بالموت الى ان غادر المسلحون المكان» ومن بين القتلى مراهقان. وفر الجناة.
وقال سيرفاندو ان الهجوم وقع في منطقة تعاني من حوادث سرقة ماشية يشتبه تورط ثوار جبهة مورو الاسلامية للتحرير فيها. والجبهة هي أكبر جماعة تقاتل من أجل اقامة دولة اسلامية في جنوب البلاد.
واصدرت جلوريا ماكاباجال ارويو رئيسة الفلبين الشهر الماضي امرا من جانب واحد بوقف الهجمات العسكرية على ثوار الجبهة وعرضت استئناف مفاوضات السلام المتوقفة. وقال زعماء جبهة مورو الاسلامية للتحرير انهم يدرسون العرض.
وانهارت محادثات السلام مع الجبهة العام الماضي بعد ان شن الجيش باوامر من الرئيس الفلبيني السابق جوزيف استرادا هجوما شاملا على الانفصاليين والعشرات من قواعد الثرار في ميندانا والواقعة على بعد 800 كيلومتر جنوبي مانيلا.
وخلع استرادا في موجة احتجاجات شعبية في يناير وتولت نائبته ارويو السلطة.