ذكر مسئول بالجيش الفلبيني أن من يشتبه بأنهم من المتمردين قتلوا ثلاثة أشخاص في بلدة جنوبي الفلبين للاشتباه في أنهم كانوا يساعدون الجيش في الحرب ضد مقاتلي المتمردين. وقال الكولونيل فريديسفيندو كوفاريبياس إن الضحايا الثلاثة وقعوا يوم الاحد الماضي في قبضة مسلحين يشتبه بأنهم أعضاء في جبهة تحرير مورو الانفصالية في بلدة سيراواي بمنطقة زامبوانجا ديل نورت التي تبعد 795 كيلومترا جنوبي مانيلا. وقال إن الجنود استعادوا في اليوم التالي جثث الضحايا الثلاث ممزقة وبها آثار أعيرة نارية. من جهتها ذكرت جبهة تحرير مورو على لسان المتحدث باسمها عيد كابالو إن الجبهة ليس لها علاقة بحادث القتل، وانه يتعين على الشرطة والجيش إجراء تحقيق أكثر عمقا في الحادث حيث من المعروف أن لصوص الماشية وقطاع الطرق ينتشرون في هذه المنطقة. ومن الجدير بالذكر انه من المقرر أن تستأنف جبهة تحرير مورو والحكومة مفاوضات للسلام الشهر المقبل في كوالالمبور رغم الاشتباكات الاخيرة التي قتل فيها أكثر من 20 من الجانبين. وكانت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاجابال أرويو علقت مفاوضات السلام مع الجبهة في وقت سابق من هذا العام بعد أن اتهم الجيش الجماعة المتمردة بالتعامل مع الارهابيين وقطاع الطرق.