في يوم الأحد ليلة الاثنين، وصل الى سمعي خبر استشهاد الصغير محمد الدرة فتضاءلت في عيني كل هموم الدنيا، وتأججت في داخلي مشاعر الألم، والغضب، والحسرة. يا ليلة الاثنين خطي بالدما ان الكرامة حقها لن يهضما الله أكبر,, يا ربوع فهللي ولتنقلي صوت الاباء مرنما ان الدماء تعانقت في أرضهم فرأيتها نجما تعلق بالسما هذا الأذان يشد كل عزيمة بعث الصغار مجاهدين على الحمى هذا محمد لم يزره شبابه أهداه للأقصى ليبقى مسلما أين الطفولة في دماء محمد؟! هل داعب الرشاش هاتيك الدما؟! طفل ولكن القذائف أطلقت طفل,, ولكن الرصاص تكلما وأب يدرعه بحضن أبوة أيكون ذاك الحضن قبرا معتما كم كان يلثمه، وكم من ضمة كانت شفاء دموعه، والبلسما واليوم يرحل,, تاركا في قدسنا خير الاباء عزيمة لن تهرما يا نسمة ذاقت دماء شهيدنا رشي العبير لكل من قد أحرما ولتمطري عبق البطولة صرخة صنعت من الحجر الأصم صوارما أيهان مسجدنا؟! يدنس أرضه من كان يرفض أن يجاهد قائما,,! أيزور مسرانا,,؟! وقد وقفت به قدم الحبيب,, فما أجل وأعظما! المسجد الأقصى يحن الى الذي رفع الأذان مصليا، ومسلما المسجد الأقصى يحب برية يبنونه بالحق، لا من هدما ان الزيارة للأحبة شرعة شمس تلاقي في النهار الأنجما يا كل قلب نبضه يسري بنا صبرا,, فخيل النصر جاء مترجما دمعي على خدي مداد دموعكم سنمده بحرا، لنغرق ظالما أنظل نبكي حالنا، وأحبتي في القدس، يبكون الفقيد المحرما؟! أنظل نرسل فجرنا أنشودة؟! والجرح يوصي أن تكون القيما الناس في هم، وبعض همومهم كالرمل ان زار الرياح تألما ان الذي وهب الحجارة هيبة ليخافها الباغي اذا ما أقدما رب يجازي الصابرين بجنة جعل الجهاد الى الكرامة سلما