ضيوف الرحمن من حجاج كوسوفا يصلون المملكة

ثمنوا مكرمة المليك.. ويصل عددهم إلى 300 حاج

ثمن الحجاج الكوسوفيون الذين أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز باستضافتهم لأداء مناسك الحج والعمرة على نفقته الخاصة، المكرمة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وعبروا عن شكرهم وتقديرهم للمملكة حكومة وشعباً ودورها الرائد في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين.
وقال ضيوف خادم الحرمين الشريفين من الحجاج الكوسوفيين والبالغ عددهم 300 حاج إنهم لن ينسوا هذه المواقف الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية المشرف العام على اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة كوسوفا والشيشان والشعب السعودي الكريم، والمؤسسات الخيرية الإغاثية والدعوية وخدماتها التي قدمتها للشعب الكوسوفي المسلم.
وأشاد حجاج كوسوفا بدور المملكة العربية السعودية في مساندة الشعب الكوسوفي في محنته عندما أجبر الصرب مئات الآلاف من الكوسوفيين على مغادرة أرضهم وديارهم في اتجاه الحدود الألبانية، وقالوا: لقد وقفت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين بكل قوة بجانبنا، وقدمت لنا الدعم المادي والمعنوي، وأثنى حجاج كوسوفا على الدور الإغاثي الدعوي الذي تقوم به اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة كوسوفا والشيشان وجمعية الهلال الأحمر السعودي قالوا: لقد كان للجنة وللهلال الأحمر الدور الكبير في تقديم الغذاء والكساء والدواء بجانب الدور التربوي والتوعوي والإرشادي للاجئين على الحدود، وبعد التحرير في التوطين وإعادة إعمار الإقليم، وتمثل في تشييد المساجد والمدارس والمراكز الصحية.
جاء ذلك في تصريحات للحجاج الكوسوفيين قبل مغادرتهم مطار بريشتينا متجهين إلى الأراضي المقدسة التي وصلوها أمس الجمعة.
ولقد اتخذت اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة كوسوفا والشيشان والمشرفة على استضافة حجاج كوسوفا كافة الترتيبيات والتجهيزات لاستقبال ضيوف خادم الحرمين الشريفين، وأعدت برنامجاً دعوياً وثقافياً حافلاً لهم، سواء في المسكن الخاص بهم أو في مناطق المشاعر، أو خلال تشرفهم بزيارة المدينة المنورة بعد الانتهاء من أداء فريضة الحج.
ويضم وفد حجاج كوسوفا عدداً من المسؤولين من بينهم اللواء رمضان كهايا وهو أحد قيادات الجيش في كوسوفا، ورجب خوجا وهو من أبرز الكتاب الكوسوفيين، وشعبان خوجا رئيس الحزب الديمقراطي في برشتينا، ومهمت غرغوري رئيس المكتبة الوطنية، وأغيم ويلبو رئيس بلدة بودريفا، ود. مازلوم بيليغو عميد كلية الطب السابق، ود. فريد أغاني مدير معهد الضغوط النفسية، وكمال مورينا نائب عميد كلية الدراسات الإسلامية والشيخ سليم سنافا مفتي تيرانا ود. عيسى ماميشي الأستاذ بقسم الدراسات الشرقية، ود. اسكندر بوشناكو مدير معهد الصحة وصحفيين وكتاب وشرائح مختلفة من أبناء كوسوفا.