امتلاك لأجزاء من الأرصفة المعدة للمشاة بغير وجه حق من أصحاب المباسط المتجولة والمنتشرة بشكل غير منظم وعشوائي في شارع البطحاء بمدينة الرياض حتى اصبحت من الظواهر السلبية والملفتة للنظر، وذلك لما تسببه من ازدحام شديد وعرقلة لحركة السير مع ما يشهد هذا السوق التجاري من اعداد من المتسوقين هذا بالاضافة الى تشويه للمنظر العام ناهيك عن التجاهل الصريح في عدم المحافظة على النظافة حيث يعمد الكثيرون منهم الى ترك مخلفات ما تم عرضه للبيع وكأن الأمر لا يعنيه لا من قريب ولا من بعيد,, الجزيرة التقت عددا من المارة ومن المتسوقين واصحاب المحلات للتعرف على الآثار السلبية لهذه الظاهرة غير الصحية وذلك من خلال التحقيق التالي: مشكلة حقيقية في البدء تحدث الشاب عبدالعزيز الراشد صاحب محل خضار وفواكه فقال: انها تشكل مشكلة حقيقية وتحتاج لحل تحقيقا للمصلحة العامة والخاصة، وذلك يكون عن طريق افتراش الطرق والممرات باي نوع من البضائع فعلى سبيل المثال الخضار والفواكه، تباع لديهم بسعر زهيد والسبب انهم غير متقيدين بدفع ايجار ولا يولون للناحية الصحية اي اعتبار، ولذا فنحن اصحاب المحلات النظامية نفاجأ باستمرار تضايق الزبائن من الأسعار ويطالبون بأن نقلل فيما نبيع كما يبيع هؤلاء الباعة المتجولون. وتساءل الراشد في ختام حديثه وقال: هل الأنظمة التي تسير عليها الجهات المعنية كالبلدية تسمح بمثل هذا؟ ونلاحظ دائماً ان مفتش أو مراقب البلدية يركز في عمله على اصحاب المحلات فقط وهذا هو عملهم ويشكرون عليه ولكن اليس من الأولى إيقاف هؤلاء الباعة عن تشويه المنظر العام. ركود للمحلات التجارية كما أكد سعيد رجب مدير احد المحلات التجارية على مسألة الضرر المترتبة من وجود مثل هؤلاء الباعة حيث قال: كيف يمكن الجمع بين المواد الغذائية وبعض المعدات والكماليات على مبسط واحد رامياً بصحة زبائنه عرض الحائط وإنما همه الأول والأخير كيف يصرِّف ما لديه من البضاعة ألا يعلم ان للمواد الغذائية صلاحية معينة وشروطا يلزمه الالتزام بها، واستطرد سعيد قائلاً : ويستغلون فترة عدم تواجد رجال البلدية من الساعة الرابعة عصراً حتى العاشرة ليلاً ناهيك عما سببته من ركود في المحلات التجارية وحصول بعض المضايقات للنساء، ومن المؤسف انها تشهد إقبالاً من الزبائن. مظهر غير حضاري كما شارك بالتأكيد في القضاء على هذه الظاهرة بعض المتسوقين حيث عدد أحمد الجوير الآثار السلبية المترتبة على وجود هؤلاء الباعة خاصة ان تواجدهم بهذا الشكل مظهر غير حضاري وقال: وذلك لعدة اسباب اولها الازدحام الشديد في الطريق وتعطيل حركة سير السيارات فلو كان هناك حريق - لا قدر الله - كيف سيؤدي رجال الدفاع المدني عملهم اما السبب الثاني النظافة معدومة حيث انهم بعد الانتهاء من بيع ما لديهم يتركون مخلفاتهم ناهيك عن تجمع اعداد من العمال غير النظاميين فنطبق عليهم المثل: أحشفاً وسوء كيل . واردف الجوير قائلا: واقترح حلاً لهذه القضية ان يكون هناك تعاون من قبل البلدية والدوريات الأمنية ورجال الحسبة وكل من له علاقة بالموضوع، علماً ان الأنظمة التي صدرت واضحة وصريحة وتمنع تواجد مثل هؤلاء الباعة. زحام وعرقلة للسير اما المواطن يحيى الراجحي فيرى ان ظاهرة افتراش الممرات والارصفة لبيع بعض انواع البضائع في شارع البطحاء العام احدثت ازدحاماً شديدا وعرقلة للحركة وصعوبة للسير عليها وقال: ومن المؤسف انهم يمارسون العمل والبيع حتى في اوقات الصلوات بعد قيام رجال الهيئة بواجبهم اضف الى ذلك انم من جنسيات مختلفة وربما لا يحملون الإقامة النظامية او هاربون من كفلائهم، كما تحصل أيضاً تحرشات ومضايقات لبعض النساء العابرات او المتسوقات. موجودة في جميع الدول بينما اشار كل من الشابين فايز الخلف وجعفر المطر الى ان مثل هذه الظاهرة موجودة في كثير من الدول، وهي فئة من المجتمع تحتاج لمن يقف معها للحصول على لقمة عيش لهم ولمن يعولون . واضاف الخلف قائلاً : صحيح ان لها سلبيات عديدة ولكن لماذا لانبحث لهم عن حل عندما نطرح هذه القضية واقترح ان يخصص لهم مكان يمارسون فيه البيع وفق قوانين معينة وتحت مظلة النظام وللوقوف امام اي مخالفة من مخالفات العمل والإقامة.