الله أكبر,, على كل من طغى وتجبّر,. الله أكبر,, الله أكبر,. نشيدنا ,, وعزنا,. الله أكبر,, الله أكبر,. سلاحنا,, ونصرنا,. الله أكبر,, الله أكبر,. قصة للأجيال أرويها,. بل دم الشهداء يرويها,. ترى ما هذه القصة؟؟ تمعن قارئي وتدبر؟؟ القصة,, خطوة خبيثة,. وشعب على الإثر بركانه تفجر,. خطوة في ساحة الأقصى المطهر,. خطاها شارون اليهودي وهو يجهر,. ظن حقده أنها له نصر مؤزر,. مشى المتغطرس مختالا في خطاه يتمختر,. ومن خلفه جند مدججون بالسلاح المشهر,. مشى واثقاً,, يحكي باسماً,. لم يعد هناك مرابطون,, ولّى أمرهم وأدبر,. وأهل فلسطين,, ضاع شملهم,, تبعثر,. وطهر المسلمين,, زال عهده,, تبخر,. وفي بهاء زائف,, وزهاء خائب,. رسم ابتسامة الغدر على محياه المكسر,. رفع جبينه إلى السماء وهو يسخر,. أين صلاح الدين؟؟ أين تاريخ المسلمين المظفر؟؟ قدسهم,, سأدوسها,. رؤوسهم,, سأحطمها,. أعلامهم,, سأنكسها,. هاماتهم,, سأذلها,. أسطورة العرب,, سأسحقها,. ها هم يلهثون خلفي,, طابور تمسمر,. وأنا,, سلاح أمريكا بين يديّ لخدمتي مسخر,. سأستفردهم,, واحداً,, واحداً,. كلهم لي أنا سوف يذل ويركع,. ثم احرقهم,, كما فعل بنا (نحن اليهود) هتلر,. وأنادي في العالمين,. أنا القوي,, أنا العزيز,, أنا الأوحد الأكبر,. وفجأة,. صرخ الأقصى الأبي,, ونادى,. يا فتى الاسلام كفاك نوماً,, أفق,, تبصر,. غزة,, وأريحا,, شعار للسلام أبتر,. دنسني الحقير,, وعن أنيابه بالحقد كشر,. سفاح صبرا وشاتيلا منك اليوم يسخر,. يا أمة الإسلام,. يا أمة الإيمان,. يا أمة لا إله إلا الله,, والله أكبر,. هاج شارون,. ومن خلفه باراك فجر وتكبر,. وأمريكا تمدهم بالمال والسلاح,, وأكثر,. يا أمة العُرب,. يا أمة منها النبي محمد,. يا أمة الخيل والبيداء,. يا أمة العز,, والوفاء,. هتك المجرمون عرضكم,. ومقدساتكم,, حطم,, ودمر,. حي على الجهاد,, الله أكبر,. فإذا الشعب يهبّ,, بصدره يتصدر,. بسم الله,, ولنصرة الله,. توحد الجمع,, بهمة لا تكل ولا تفتر,. وإذا القلوب والحناجر صوتٌ,. لبّى النداء,, هتف,, وكبّر,. لبيك يا قدس,. لبيل,, لبيك,, الله أكبر,. صُعق الفاسق شارون,. أرعبه الصوت المدوي المعطر,. وأفزعه الحجر,, والمقلاع,, والخنجر,. فخابت ظنونه,. وفرّ هارباً,. كسيراً كما النعاج,. أمام شباب كما الأسد تزأر,. من السلاح أعزل,. ولكن قلبه بالإيمان عمّر,. زحف شباب الأقصى,. تحت راية لا إلا الله,, والله أكبر,. زحف مهيب ثائر,. عن ساعد الجهاد شمر,. من كل فجّ هبّ المرابطون,. للأقصى الحبيب,, دماؤهم تثأر,. الشيب,, والشبان,. والطفل الذي بالإيمان أولاً,. ثم بالحجر,. نقش حروف النصر على صدره وسطر,. شعبٌ صنع التاريخ بمجده,. رسم الحدود,, رابط,, وعسكر,. قلب الموازين بانتفاضته,. تحدّى اليهود وبالحجارة أمطر,. أقض مضجعهم,, فتخبطوا,. أفسد أحلامهم,, فأجرموا,. جُنّ جنونهم,, العقل فيهم تدهور,. لم يتركوا شيخاً,, ولا طفلاً,. الشجر اقتلعوه,, والطير شردوه,. العالم بأسره شهد إجرامهم وابصر,. والشعب لهيبٌ حارقٌ,, وبركانٌ للقدس تفجر فاطمة عادل جودة ثاني ثانوي الرياض