* لعب المنتخب الكويتي 3 مباريات دون أن تهتز شباك فلاح دبشة وسجل هدفاً وحيداً!! محصلة تؤكد قوته الدفاعية وتواضعه الهجومي. استراتيجيته الأدائية مستمدة من قوة دفاعه وديناميكية وسطه. سلاحه الجماعية المغلفة بالروح. عنصران ساهما ويساهمان في ستر النقص اللياقي. ثمة شيء آخر هو اجادته لعمليات الانتشار والمساندة. يجيد لاعبو وسطه تنفيذ واجبات الشق الدفاعي بطريقة الإحلال والتبادل. يبرز وبران وحجي كمفاتيح ويشكل ناصر عثمان جبهة هجومية. ويلعب بشار دور الممول ويجيد تنفيذ أدوار اللاعب القادم من الخلف. * لعب المنتخب السعودي 3 مباريات اهتزت شباكه 4 مرات وسجل مهاجموه 5 أهداف باستثناء هدف المدافع الياباني. نظرياً فهي محصلة تؤكد تفوق مهاجميه على خط دفاعه!! يفتقد خط دفاعه لخاصية قراءة الكرة وتحرك الخصم. غياب ذهنية المهاجم ساهم في التعامل السلبي مع فرص التسجيل! التنظيم,, التنظيم هذا ما تحتاجه منطقة العمق. الانتشار والضغط على المستحوذ وتطبيق جمل المساندة,, هذا ما ينقص لاعبي وسط الميدان. تقنين المجهود,, هذا ما يحتاجه الفريق. والتمريرات العرضية تشكل خطرا في ظل المساحات الوسطية الخالية. بطء إيقاع اللعب فيروس مزمن والفردية داء!! النزعة الهجومية لثلاثي الوسط وتباعد المسافات تعطي الخصم أي خصم كشف العمق الدفاعي وبالتالي مواجهة الحارس بأقل عدد من التمريرات. في تصوري ان المنتخب الذي يستطيع وبإيجابية تخطي هذه المباراة لن يجد صعوبة في الوصول إلى النهائي ولا استبعد فوزه بالبطولة. على فكرة ,, تقابل المنتخبان السعودي والكويتي عبر تاريخهما 29 لقاءً فاز السعودي في 11 لقاء في حين فاز الكويتي في 12 لقاءً وتعادل المنتخبان في 6 لقاءات فلمن تكون الغلبة في اللقاء الذي يحمل الرقم 30. نتمناه لقاءً مثيراً يعكس تطورية الرياضة في البلدين الشقيقين.