السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد: حول ابداء الرأي وطرح المشاركة عبر جريدة الجزيرة التي دائما سباقة لطرح المواضيع الشيقة والناجحة وفي العدد رقم 10362 ليوم السبت الموافق 26 من ذي القعدة لعام 1421ه. اطلعت على ما سطره يراع الاستاذ عبد الرحمن المنصور القاضي حول ما يتعلق في الكاتبات في صحافتنا المحلية في جميع الفنون واكد في مقالته ان هذه وجهة نظره ورأيه فهذا جميل جداً بحد ذاته ولكن سأحاول ان ادلي بدلوي ومشاركة بسيطة وبصفتي من ضمن هؤلاء القراء الذين يطلعون ويقرؤون لما تكتبه وتطرحه )بنات حواء( ولكن حبذا لو ان طرح ابي منصور لم يكن على العموم لكان أفضل وليست أول كاتبة نسائية تقرأ لها ولم تعجبك كتاباتها فتصدر الحكم على عموم الكاتبات وليس اليوم كالامس فاليوم صحفنا ومجلاتنا تزخر بكاتبات مثقفات امثال خيرية السقاف وفاطمة العتيبي وجهير المساعد وغيرهن كثير ممن نجحن في طرح المواضيع الاجتماعية والادبية علما ان الكتابة ليست حكرا للرجال دون النساء فكم من كاتب ناجح اشاد بكاتبات ناجحات وهذا ما تؤكده الغالبية من القراء والأمر والذي يؤكد نجاح الكاتبات انه ينشر لهن في كبريات الصحف والمجلات وبصفة مستمرة واعمدة معروفة يكتب بها الكتاب والكاتبات ولا يخفى على الجميع ممن يجيز النشر لهن كتاب ولهم باع طويل في مجال الصحافة والممارسة وكما يعرف الجميع نجاحهم على الساحة وأنت أكدت ذلك في مقالتك وللاسف الشديد انك نسبت أبسط كاتب من الرجال لكاتبة ناجحة والكثير يتابع ما تطرحه من أطروحات جيدة ومفيدة فذكرت في مقالتك انك قرأت مقالا لكاتبة وتأثرت به وبعدها اتضح لك ان الكاتب رجل واستعار اسما نسائيا فبهذا قطعت حكما ان كل الكاتبات يكتب لهن الرجال باسم مستعار وهذا غير صحيح لان من يرأس تلك الصحف والمجلات رؤساء تحرير ناجحون ومن وضعهم في هذه المناصب مدرك لنجاحهم والسنوات التي امضوها تؤكد نجاحهم ومزاولتهم لمهنة المتاعب وفي نظري ان اجازة النشر للموضوع ليس فيه مجاملة على حساب الآخرين وبالتأكيد كل ما يتم نشره ويكون جيداً يكون دافعا قوياً للمزيد والاطلاع والفائدة وبالعكس والمرأة السعودية لها مشاركة فعالة في جميع المجالات وفي صحفنا ومجلاتنا بصفة خاصة ومؤهلة للكتابة والطرح وهذا ما يؤكده كتابنا الناجحون لذا ومن وجهة نظري يجب ان يستمر القلم النسائي في الكتابة ونستمتع بأطروحاتها مثلما نستمتع بأطروحات كتابنا وأعتقد لو لم ينجحن في الكتابة فان ايقافهن اسرع من اجازة نشر المقالة لذا مازلن يكتبن ويتفرغن أيضا للبيت والانجاب والرضاعة وهذا واقع وملموس فرفقا ببنات حواء.. يا أبا منصور. وختاما دعواتي الصادقة بدوام التوفيق والسداد. والى الملتقى.. عبد الرحمن بن عبد الله القاضي عنيزة