تستضيف الغرفة التجارية الصناعية في الرياض ظهر الأحد المقبل فخامة رئيس فنزويلا شيفيز فريس هوجو والوفد المرافق ضمن زيارته المرتقبة للمملكة. أوضح ذلك الأستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل أمين عام الغرفة، وقال إن الرئيس الفنزويلي سيبحث مع الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس الغرفة وأعضاء مجلس الادارة ورجال الأعمال في الرياض سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين. وفيما يتعلق بحجم التبادل التجاري بين البلدين، أوضح العذل ان واردات المملكة من فنزويلا بلغت بنهاية النصف الأول من عام 2000 نحو 3.1 مليون ريال، وكان الميزان التجاري بين المملكة وفنزويلا قد سجل عام 1999م فائضا لصالح المملكة بنحو 3.44 مليون ريال، وكان هذا الميزان قد حقق خلال عامي 1997 و 1998 عجزاً للمملكة مقداره 2.2 مليون ريال، في حين ارتفع ذلك العجز عام 1998 بنسبة 3.289 في المائة ليصل الى نحو 7.8 ملايين ريال. وتشير الاحصائيات المتوفرة - وفق العذل - الى ان واردات المملكة من فنزويلا عام 1999 انخفض بمعدل 3.41 في المائة عن عام 1998 حيث وصلت الى نحو 1.5 مليون ريال.في حين بلغت قيمة صادرات المملكة الى فنزويلا في نفس العام نحو 3.49 مليون ريال. وأوضح العذل ان السلع الوسيطة ) هي السلع نصف المصنعة التي تدخل في عملية الانتاج مثل الصناعات الكيماوية ومواد البناء وما شابه( هي الغالبة على واردات وصادرات المملكة من وإلى فنزويلا، اذ تقدر نسبة هذه النوعية من السلع بالنسبة لاجمالي واردات المملكة من هذا البلد 3.89 في المائة، و 1.99 في المائة بالنسبة لاجمالي صادرات المملكة منه.وأشار أمين عام الغرفة الى ان أهم السلع التي تستوردها المملكة من فنزويلا تشمل أربعة أصناف رئيسة اضافة الى أصناف أخرى متنوعة وتمثل مانسبته 100 في المائة ومن أهم تلك السلع: مفاتيح عزل ومفاتيح وصل وقطع التيار الكهربائي، مساحيق رقائقية التركيب ورقائق من ألمونيوم، تجهيزات صحية ثابتة خزفية، أجزاء آلات وأجهزة أخرى تستعمل في الزراعة والتشجير.
