اعتبر اللواء سعد بن عبدالله القحطاني مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة واللواء عبدالمحسن بن صالح السميري مدير شرطة الطائف عملية الكشف عن المجرمين الذين ارتكبوا حوادث التفجيرات التي وقعت بالرياض مؤخراً وسرعة القبض عليهم في زمن قياسي قصير جداً يمثل انجازاً كبيراً يفخر به كل رجال الأمن بالمملكة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رجل الأمن الأول, وقالا في تصريحات للجزيرة انه وبرغم ماقدم من انجاز يعتبر واجباً وطنياً على رجال الأمن بصورة خاصة واخوانهم المواطنين بصورة عامة الا ان هذا الانجاز اخذ ابعاداً نظراً للسرعة في عملية القبض على هؤلاء المجرمين مما يؤكد يقظة رجال الأمن الساهرين على امن واستقرار هذا الوطن الذي يتميز عن سواه من كافة بلدان العالم بالامن والاستقرار لكل المقيمين على ترابه من ابنائه المواطنين ومن يقيم معهم من البلاد العربية والاسلامية وغيرها من البلدان الاخرى الذين يعيشون على هذه الارض الطيبة, وأشارا إلى ان ما حدث من سرعة الكشف عن هؤلاء المجرمين برغم كل الغموض الذي كان يحيط هذه الجرائم خلال وقوعها يعتبر تأكيداً مثلما اشار صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على أن الجهات بالمملكة لم يسبق لها ان قيدت قضية ضد مجهول اطلاقاً, وان من يرتكب أي خلل او اساءة للامن بهذا البلد في كبيرة او صغيرة سيكون مصيره النهائي في يد العدالة الشرعية لينال عقابه الذي يستحقه, مؤكدين ان رجال الامن في قطاعات وزارة الداخلية بصورة عامة لهم كثير من الانجازات في كشف الجرائم والوصول الى مرتكبيها من خلال اجهزة حديثة وكفاءات عالية في قطاعات وزارة الداخلية.