قال رجال أمن، إن ما تحققه قوات الأمن يوما تلو الآخر بدحر الإرهابيين في جحورهم، وآخرها أمس بضبط 18 إرهابيا أعلنت وزارة الداخلية الإطاحة بهم كانوا يخططون لعمليات إرهابية وإيواء لمطلوبين أمنيا؛ يؤكد يقظة وبسالة رجال الأمن والتدريب الجيد للقضاء على كل من تسول له نفسه العبث بأمن وأمان بلاد الحرمين الشريفين، مشيرين إلى أن هناك أيادي خبيثة داخليا وخارجيا تبحث عن مواطن الضعف لتنفيذ مآربها وتحقيق إرهابها، ولكنها اصطدمت بصخرة الأمن والوفاء والصمود. وقال اللواء المتقاعد عمر آل جلبان: هنيئا لهذا البلد بقادته وأمنه وشعبه ورجال أمنه، ما أن يحاول كل معتدٍ وآثم الإضرار بهذا البلد إلا ويسلط الله عليه سيف الأمن من حيث لا يحتسب. إن الأمن وبقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مستتب، وأراد الله أن يحمي هذه البلاد من شر الأشرار ومن كيد المضلين أو الضالين وذلك بالعمليات الاستباقية المشرفة كان آخرها العمليات الاستباقية في مكةالمكرمة والمدنية المنورة والرياض والقصيم، والتي تم بحمد لله نجاحها وما يزيد الشرف سلامة المواطن والإجراءات التي اتخذتها قوات الأمن في حماية المواطن والمقيم، رغم أنها منطقة سكانية، وقوة ملاحظة رجال الأمن في وقت التنفيذ وذكاؤهم في التصدي والمتابعة والسيطرة على أولئك الإرهابيين. وقال اللواء متقاعد مسفر الغامدي: اليوم تمكنت قوات الأمن من مداهمة أوكار الإرهابيين وضبط 18 إرهابيا في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورة والقصيم والرياض، حيث استطاعت هذه القوات إحباط العمليات الإرهابية أو ما كان يخطط له الإرهابيون، وهنا أود أن أشيد بقدرات هؤلاء الأبطال الذين قاموا بهذا العمل البطولي في وقت قياسي، وهذا يدل على المستوى العالي في مركز التحكم في القيادة والسيطرة والاتصالات والاستخبارات والتعاون الكبير وتبادل المعلومات بين مكونات الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية، التي أبدت تفوقا عاليا ليس على المستوى المحلي فقط وإنما على المستوى الإقليمي والدولي، وهذا يعتبر مصدر فخر لنا جميعا على المستوى الرسمي والشعبي، ويشكل هذا التفوق مصدر اطمئنان للمواطنين والمقيمين على حد سواء. وقال اللواء متقاعد سالم الزهراني: لقد سطر رجال أمننا البواسل مؤخرا نجاحا جديدا يضاف إلى سجل نجاحاتهم، وذلك بعد أن تمكنوا من القبض على الإرهابيين، بفضل الله ثم بفضل ما تقدمه حكومتنا الرشيدة من دعم وتقنيات تساعدهم على تعقب المجرمين وكشف جحورهم التي يختبؤن فيها عن أعين الناس متناسين أن يقظة رجال الأمن وعيونهم الساهرة تتابعهم. وما كشفته وزارة الداخلية عن ضبط الخلايا الإرهابية في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والرياض والقصيم، ما هو إلا دليل على ذلك ورسالة لكل من يشكك برجال أمننا، والذين أصبحوا ولله الحمد لديهم القدرة على إحباط الكثير من العمليات قبل تمكن أصحابها من تحقيق أهدافهم، وإذا كان رجال أمننا بالداخل يحققون هذه الإنجازات، فلا ننسى أن إخواننا من أفراد قواتنا المسلحة على اختلاف قطاعاتها يحققون نجاحات وانتصارات على حدودنا الجنوبية.. دفاعا عن حدودنا وأمننا.