حبيبتي تحية يبكيها لك القلم امام السطر وفي أحضان الأرق كي تسمع منه حديث الآهات ولهيب الأشواق التي أحرقت بأمواج بحاره الزرقاء في قصة قصيرة جميلة قضاها مع الأطياف في مكان الاطلال. قاتلة الحب انت، حبيبة هذا الرجل الذي لم يعد له سواي احد ابكى له معاني الحب بملايين الدمعات واكثر حتى آخر الصفحات في كتابة المشهور من اجلك لن اعود,. بكاء طويل حافل بصحبة الكثير من الدموع التي تتساقط بالترتيب على هذه السطور التي تحكي الحب بألفاظ اليأس والعتاب التي بكل الغضب ترفع الستار وتكشف الغدر القاسي الذي يغتال المعاني السامية لمعنى الانسان ذلك المعنى الجميل الذي لم يكتب ولم يجد لنفسه بين الكلمات مكان ولم يكشف او يقرأ الا بلسان النظرات للنظرات حبيبة صاحبي هو هناك في ذلك المقهى القديم يجلس على كرسيه في المكان الآخر المعد للجلوس بين الاشجار,, يتناول قهوته المفضلة تاركا لك هذه الرسالة. سيدتي الصغيرة تحية وبعد اقول بقلبي والمكان يسوده الهدوء بأني لن اعود وسأرحل طول العمر كرحيل الشمس وقت الغروب وسأنساك كنسيان الفجر للطيور. ابراهيم مشعل القراري *** صرخة حرف أريد أن أكتب وأريد أن تصرخ الأحرف والكلمات بدلا عني، لكني أجد أن التعبير قد شاخ وهرم، أجد أن الأحرف قد تبعثرت ولم تعد تكون أي جملة من الجمل المفيدة مع ذلك ما زلت أمسك القلم والذي بدوره قام برقصات جنونية على يدي. هذا ما قالته وهي مطأطئة برأسها. هموم، وغموم وألم وحزن ومعارك أصبحت خسائرها تفوق خسائر بغداد عند اجتياح المغول لها هنا أشلاء ملقاة وهناك صراخ، والى هذه اللحظة لم يتبين من المنتصر أو متى ستنتهي هذه الحرب وفي اعتقادي انها لن تنتهي بل سوف تستمر حججا من العمر كحرب داحس والغبراء. واذا انتهت سوف يخلدها تاريخ الذكريات في مخيلته لكني اصر على النصر حيث اني سوف أدمر كل هذه الآلام والهموم والأحزان مهما طال الزمان أو قصر لن أعرف الرحمة أو الشفقة لانني أريد الانتصار بأي وسيلة أريد ان أعرف طعم الحياة الحقيقي أريد ان أسمع تغريد العصافير وهدير الماء، وهديل الحمام لأن الحياة أغنية يتغنى بها كل هؤلاء. ف, ق *** زمن الضياع يسير الانسان في دروب الحياة الى مستقر له لا يعلمه الا الخالق وحده ولانه خلق في كبد تسحبه الحياة في بحرها فتتقاذفه وتتخطفه امواج هذا البحر فتتكالب الظروف عليه احيانا والنفس الأمارة بالسوء احيانا اخرى وجبروت النظام وقاطعو طريق النجاح ليجنح هذا الانسان وينأى عن هدفه ويفقد نجاحه وان صبر وثابر وحصد هذا النجاح ووصل بسلام فانه سوف يغط في سبات عميق لأنه لم يجد لثمرة نجاحه سوى الجلوس على مرفأ لا يمكن,, وانتظر,, يرقب بعين الحسرة والالم من أضاع نفسه,, ولم يعد ومن عاد يحمل الندم له عنوان,, ومن نجح ووصل يمشي الهوينا,, ليتبوأ مقعده الذي يتمناه ويحلم به لأنه سلك طريقاً هو الوحيد في هذا الزمن,, طريق الواو طريق لا يليق بالانسان الذي خلق في احسن تقويم لتتعدد الخطوات,, ويتوه المجد الناجح الذي لا يملك الا صبره وامله فقط يتوه في هذا الزمن انه زمن الضياع عنوان لزمن نعيشه فهل انتم معي فيما اقول. حنان القحطاني الطائف *** بدون تردد اني اخاف المستقبل,, اخاف غدي,, أخاف من حولي,, أخاف على عقلي من قلبي اني أرى كل ما حولي متفككا غير مترابط ولا متآلف فكل شيء متمزق,, وجوه غريبة,, مرايا متكسرة,, خطى متعثرة ,, تقف حينا وتنهار احيانا ازاء كل معاني التقدم الباهتة والانحياز اللا معقول فهذا العالم الغريب بكل ما فيه من أناس يحملون معاني الحقد ومفردات الكره والأنانية والبسمة الصفراء السائدة على كثير من الاشخاص,ولا ننسى السمة التي تطغى على الاغلبية والنظرة العمياء الا وهي "حب التملك " يا لها من صفة أتعبت قلبي وماذا بعد؟؟ بصراحة وبدون ان نجامل هل هذه تصرفات اناس يحملون الكلمة العظيمة لا والاكبر من ذلك انهم في نظرهم يظنون انهم يضحون من اجلك وهم المجاهدون لاسعادك والمحاولون بشتى الطرق لكسب رضاك!! وانت الذي لم تهتم بهم ولا تسعى لمحبتهم لانك لم تمنعهم من مكالمة غيرك ولا التحدث مع غيرك ولا السلام على غيرك. احيانا آلمني ان اموت ولا اجد مثل هؤلاء أمامي بصفاتهم السقيمة فقدموا كلمة الحب الصادق من قاموس حياتهم!! *** أحلام المتجر الصغير الطيبة والابتسامة والبشاشة والحرارة في اللقاء والمعاملة الطيبة والحسنة والصدق والامانة في المعاملة والسهولة والسماحة في البيع والشراء وفي الاخذ والعطاء والدقة في المواعيد واحترام الزبائن واحترام كبار السن والعطف على الصغار تلك هي الصفات والتي يتمتع بها التاجر مهند والذي عرف بالأخلاق الطيبة والحسنة بالرغم من تواضع متجره الصغير والمتواضع جدا. ولكن يبدو ان ما يجعل الزبائن يقدمون على التعامل مع التاجر مهند هو وبالدرجة الاولى ومن الاهمية بمكان ان صاحب المتجر قد تميز بالاخلاق العالية،وقد استطاع ان يكتسب زبائنه وحبهم وتقديرهم واحترامهم حتى منحوه الثقة ، وذات يوم سأل احد الزبائن مهندا قائلا له انني لا اخفي سرا عندما اقولها لك وبكل واقعية من انه اذا كان هناك تاجر في المدينة الكل يكن له كل محبة وتقدير وثقة واحترام كل ذلك وبالرغم من تواضع متجره الصغير فانه بالتأكيد انت يا مهند. فابتسم مهند وبكل تواضع ولين من الجانب وقال اشكرك يا اخي على مشاعرك الطيبة هذه والتي بالتأكيد سيكون لها وباذن الله تعالى الاثر الاطيب والاكبر في سبيل استمراري على هذا النهج وعلى هذا المنوال الطيب والذي بفضل الله تعالى ثم بفضل انتهاجي له اصبحت محبوبا لدى الجميع. فضل بن فهد الفضل