ساهمت الأحداث الشرق اوسطية المتمثلة في الاعتداءات الإسرائيلية على منطقة السلطة الفلسطينية والانفجار الذي تعرضت له احدى قطع البحرية الامريكية ساهمت في زيادة حجم الضغوطات التي تسيطر بشكل مباشر على اداء وول ستريت وانضمت الى الضغوطات الأخرى التي من أهمها إعلان شركات تقنية واتصالات وشركات صناعية عدم قدرتها تحقيق ارباح تقابل في جودتها متطلبات سوق وول ستريت وضغوطات اخرى مرتبطة بمخاطر الائتمان. وظهر أول امس ان السوق يتعرض لضغوط تجعل من التوقع بأن الناسداك سيسجل تحت سقف 3000 نقطة يأخذ مساحة أكبر لدى المتعاملين. وتعيش السوق حالة من التوتر تجعل من الصعوبة اتخاذ قرارات استثمارية ولايرى المتابعون ان الاستثمار في قطاع معين يعتبر أمرا ممكنا ولكنهم يرون ان الاستثمار في شركات انتقائية امر ممكن ويحتاج الى درجة كبيرة من الحذر,واغلق أمس الناسداك بنهاية التعاملات عند مستوى 3074,67 نقطة متراجعا بنسبة 2,96% واغلق الداوجونز عند مستوى 10035,88 نقطة متراجعا بنسبة 3,63% متأثرا بانسحاب تأثير تردي الأرباح اسهم الشركات التقليدية, واغلق مؤشر ستاندرد آند بورز عند مستوى 1329,69 نقطة متراجعا بنسبة 2,56%