السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد: اشير الى ما نشر في جريدتكم الغراء بالعدد رقم (10210) في 13/6/1421ه تحت عنوان (حمورابي في مدارس تعليم البنات) بقلم الكاتب الاستاذ حماد السالمي, والذي أشار فيه الى قائمة من الطلبات وبعض الأدوات التي تستخدم في مادة التفصيل والخياطة والتدبير المنزلي وذكر انها صدرت من احدى مدارس تعليم البنات بمحافظة الطائف بدون تحديد لتلك المدرسة. أود في البداية ان اشكركم وأشكر الأخ الكاتب على ابداء الملاحظات التي ذكرها واوضح لسعادتكم انه سبق ان صدرت من ادارة تعليم البنات بالطائف عدة تعاميم مبنية على توجيهات معالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي بن مرشد المرشد وكلها تؤكد على عدم تكليف البنات بطلبات خارجية تثقل اولياء أمورهن وتكلفهم ماديا سواء في المواد التي اشار اليها الكاتب او غيرها من المواد الدراسية الأخرى وشددت الرئاسة في هذا وقد تم تكليف كافة المشرفات التربويات بمتابعة ذلك ميدانيا والرفع الينا عن من تخالف ذلك من المدارس لتتم مجازاتها وفق التعليمات, كما انه تتم احالة جميع الطالبات المحتاجات ماديا الى الاخصائية الاجتماعية لبحث اوضاعهن وتقديم ما يلزم لهن في إطار من السرية التامة وذلك بالاستعانة بموارد وامكانات المدرسة لتوفير ما يلزمنهن من أدوات أساسية وضرورية لسير دراستهن ونحن نرحب بالنقد الهادف الذي يتوخى الحقيقة ويعود على المصلحة العامة بالمنفعة ومصلحة الطالبات على وجه الخصوص, غير أنني أود من الأخ الكاتب تزويدي باسم تلك المدرسة لوضع حد لتلك التجاوزات ان هي وجدت وفق ما ذكره، اما ما اشار اليه من ان الرئاسة تلتزم الصمت غالبا في الرد على المقالات او الملاحظات فاعتقد ان هذا يجانب الحقيقة فجميع ما يرد بصحيفة الجزيرة او الصحف الأخرى من ملاحظات تخص ادارة تعليم البنات بالطائف يتم الرد عليها في حينها. آمل تفضل سعادتكم بنشر ذلك وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مدير عام تعليم البنات بمحافظة الطائف علي بن عبدالله الراجحي