السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد,. اشارة الى ما نشر في هذه الجريدة بعددها رقم 10264 الصادر بتاريخ 8/8/1421ه تحت عنوان معلمات الزلفي وزيادة عدد الحصص اليومية والذي تطرق فيه كاتبه الى هضم حقوق المعلمات في محافظة الزلفي ومطالبتهن بما يفوق قدراتهن,وإنني اذ اقدر للكاتب حرصه على طرح المشاكل والهموم التي قد تعترض سير العملية التعليمية وابرازها امام انظار المسؤولين اسهاما في علاجها وايجاد الحلول اللازمة لها. وبالنظر في النقاط التي اشار اليها الكاتب رأيت ان الصواب قد جانبه فيما ذهب اليه ونحن لا يخالجنا ادنى شك في حسن مقصده وسلامة نيته لإيماننا بعظم الرسالة التي نضطلع بإبدائها مرحبين بكل ملاحظة تعيننا على الوصول الى ما نصبو اليه تحقيقا لتطلعات ولاة امرنا حفظهم الله في الارتقاء بمستوى تعليم الفتاة في هذه البلاد وتنفيذا للتوجيهات المستمرة من معالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي بن مرشد المرشد,لقد ذكر الكاتب الكريم ان أنصبة المعلمات تصل الى خمس وعشرين حصة وبعد استقصاء هذه الملحوظة تبين انه لا صحة لذلك ولم يسبق ان تم تكليف اي معلمة بجدول دراسي يفوق الحد الاعلى لنصاب المعلمة وكذلك ما ورد من ان معلمة التفصيل والخياطة تكلف بشرح منهج الفيزياء فإنه وإن وجد عجز فعلي في عدد معلمات مادة الفيزياء الا انه لم يسبق لنا معالجة هذا النقص الا بتكليف معلمات يحملن اقرب تخصص له تلافيا لتعطل الجدول وتقيدا بالتعليمات المبلغة لنا بالتعميم رقم 33/2 ع/ 1 ب وتاريخ 20/1/1421ه. اما ما ذكره من وجود معلمتين تخصص لغة عربية انصبتهن 15 و 16 حصة فهذا مناف للحقيقة حيث ان جميع معلمات اللغة العربية في المرحلة الثانوية لا تقل أنصبتهن عن 22 حصة ولم يسبق ان تم ندب أي من معلمات المرحلة المتوسطة للتدريس في المرحلة الثانوية الا اذا كن مؤهلات لذلك. نأمل بعد الاطلاع الايعاز بنشره لتوضيح الحقيقة للكاتب والقراء الكرام. وتقبلوا تحياتنا,. ناصر بن محمد الطريقي مدير تعليم البنات بمحافظة الزلفي