سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشاركات متميزة,, رغم الاستعدادات المتأخرة المعارض التشكيلية في الجنادرية بين مد وجزر
أهمية وجود الحوافز التشجيعية للفنانين ولجنة لاختيار الأعمال الفائزة
الفن التشكيلي يعتبر جزءا مهما من الثقافة والابداع,, ويشكل احدى السمات الفكرية والابداعية لكل أمة,, ولقد كان للفن التشكيلي مشاركة فاعلة وحضور مميز في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في جنادرية 16. الجزيرة التقت بعدد من الفنانين التشكيليين المشاركين في فعاليات المهرجان فلنقرأ ماذا قالوا: مد وجزر بداية تحدث الفنان سعد العبيد وهو أحد الفنانين الذين أشرفوا على أحد المعارض التشكيلية بالجنادرية في السنوات الماضية فقال انه بالنسبة للمعارض التشكيلية بالجنادرية وخلال ال16 سنة الماضية تتراوح بين المد والجزر فالملاحظة عليها والتي تكررت خلال تلك الأعوام هي أنه من المفترض من المسؤولين عن الفنون التشكيلية بالجنادرية أن يتداركوها والملاحظة هي الاستعداد المتأخر دائما والذي يجب أن يكون مبكرا لاعطاء الفرصة للفنانين السعوديين للمساهمة في هذا المعرض مؤكدا ان الاستعداد يجب أن يكون قبل انطلاق المهرجان بثلاثة أشهر حيث تكون هناك اعلانات بالصحف والتلفزيون ومتى ما كانت التغطية الاعلامية موجودة فنجاح المعرض مضمون بإذن الله. وأما عن المرئيات فانه جميل لو كانت هناك ورش عمل كما أتمنى لو كان هناك تأكيد على مشاركة الفنانين أصحاب الخبرة الذين اتوقع أنهم لن يمانعوا بالاشتراك كما انه لو كانت هناك بعض الحوافز سواء مادية أو معنوية,, وكذلك تكريم للفنانين التشكيليين الكبار أسوة بالمجال الأدبي وغيره. وأضاف الفنان العبيد بأن المعرض سوف يكون أجمل وأسهل لمعرفته لو كان مكشوفا أو وضع بدل الجدران زجاج لاتاحة النظر وأتمنى لو كان هناك وفي كل مهرجان كتاب يتحدث عن فنان تشكيلي سعودي صاحب خبرة وهذا سوف يعود فائدته على المهرجان والمكتبات وذلك باثرائها بالكتب التشكيلية وخصوصا أن المكتبات تفتقر لتلك الكتب المتخصصة في هذا المجال. المعارض جيدة ولكن أما الفنان محمد بن مساعد السديري فقال انه بشكل عام المعارض التشكيلية بالجنادرية جيدة ولكن ينقصها المزيد من التنظيم من حيث طريقة استقبال الأعمال وعرضها والمحافظة عليها وذلك عند ارجاعها لأصحابها كما أنه لابد من وجود لجنة تشكيلية بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب لاختيار الأعمال الجيدة وتقييمها ويفضل لو كان هناك رصد لجوائز تشجيعية للفنانين وايجاد مسابقة للفنانين الى جانب ايجاد ندوات تعنى بالفن التشكيلي يشارك فيها فنانون سعوديون من أصحاب خبرة في هذا المجال. جوائز ثابتة كما تحدث الفنان وليد الطويرقي فقال إنه قد سبق لي المشاركة في معارض الجنادرية وأسعدني ذلك ولكن تبقى هناك بعض الملاحظات التي لم يتم تلافيها فالاعلان عن المعرض دائما ما يكون متأخرا وهذا يعيق بالطبع الكثير من المشاركة,, اضافة الى عدم وجود برشور مطبوع للتوثيق المعرض يعتبر نقصا ومن الملاحظات كذلك توقف المحاضرات والندوات عن الفن, كما ان اقتصار العرض على اصالة الجنادرية فقط يعد من الملاحظات كذلك وبما ان الأمسيات الشعرية تقام خارج نطاق الجنادرية فلماذا لا تكون المعارض التشكيلية كذلك. وأيضا لو تم افتتاح المعرض من قبل أحد المسؤولين فسوف يحفز الفنانين على المشاركة اضافة الى تقديم جوائز تقديرية ثابتة. قصور التغطية الاعلامية بينما ترى الفنانة وداد الشريف بأن استقبال أعمال الفنانين لهذا العام يعتبر جيدا على عكس السنوات الماضية حيث كنا نجد نحن كفنانات صعوبة في ايصال اعمالنا لمجلة الحرس الوطني أما الآن فالوضع تغير وهذه ايجابية تسجل للقائمين وأن يتاح المجال لأساليب الطرح المختلفة والمتنوعة بحيث تقتصر على المواضيع الخاصة بالتراث. وأتمنى لو كانت التغطية الاعلامية شاملة لكل الأسماء دون تخصيص. برامج وكتيبات كما تحدثت الفنانة موضي الشمري فقالت إن المعارض التشكيلية السابقة بالجنادرية بشكل عام كانت تفتقر نوعا ما الى التنسيق والاستعداد المبكر لهذه المناسبة مما يؤدي الى غموض الكثير من جوانب هذه الاستعدادات وبالتالي عدم التجديد الجذري في خطواتها من ناحية أو تقصيرنا كتشكيليين في التجاوب والمشاركة من ناحية أخرى واقترحت بوجود برامج خاصة بالفن التشكيلي تبث حقائقه اسبوعيا أو شهريا يطلع من خلاله الجمهور ومن يعنيه الفن التشكيلي متذوقا أو فنانا على أهم المعارض وما يستجد كذلك على الساحة التشكيلية الى جانب وجود كتيب يضم جميع الأعمال المشاركة دون الاقتصار على الأعمال الحائزة على جوائز.