بدعوة من وكالة الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام وبحضور وكيل الوزارة الدكتور عبد العزيز بن سبيل مع عدد من المثقفين والفنانين ومنسوبي الوكالة افتتح الأديب سعد البواردي في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية التابعة لمعهد العاصمة النموذجي معرض الفنان التشكيلي السعودي ميرزا الصالح اطلع بعدها الحضور على الأعمال التي تضمنت العديد من تجارب الفنان ميرزا القديمة والجديدة، وبعد الجولة تحدث الأديب سعد البواردي للثقافية قائلاً الفن .. حياة.. والحياة فن.. وإذا أردت أن تدرس حياة أي شعب فاسأل عن فنونه.. أدرك أنه ما قبل ثلاثين عاماً كان الفن لدينا يسير على استحياء، والآن أشعر أن الحركة الفنية التشكيلية بدأت تأخذ شكلها وبدأت تعطي ملامح لحياتنا، بل للعام كله بصورة وبما يوحي إليه من جماليات، وحبذا وأنا التقي في هذه المناسبة بمجموعة من التشكيليين الذين أعطوا إسهامات جيدة في حياتنا أن يحققوا أملاً وهو أن يكون لهم جمعية تلم شملهم وتوحّد أهدافهم وتعينهم على مستقبلهم وعلى تحقيق تطلعاتهم المستقبلية بشكل أفضل وهذا أمر ليس صعباً على المسؤولين أقول بكل صدق أن ما لمسته اليوم يبشر بخير. ثم أخذ الحضور مكانهم في الموقع المعد للحوار والنقاش حول المعرض وحول الفنون التشكيلية وشؤونها وشجونها. ******** مع أن دور الفنون التشكيلية كان المحور الأبرز في بداية الحديث الذي تناوله الغالبية من الحضور بدءاً بتعليق من الأديب سعد البواردي عن دور هذا الفن في بناء المجتمع وارتقاء ذائقته وما له من مكانة في بناء الحضارات جعلت الدول المتقدمة تهتم به وتقيم له المتاحف والمعارض إلا أن واقع الفن التشكيلي المحلي ما زال في حاجة إلى الدعم ليتواصل مع مسيرة التنمية والنقلة الثقافية بعد ضم الثقافة في وزارة تُعنى بها متسائلاً عن عدم وجود جمعية للفنون التشكيلية، مشيراً إلى ما يقوم به الدكتور عبد العزيز بن سبيل وكيل الوزارة للشؤون الثقافية من اهتمام كبير لمختلف العطاءات الثقافية جعل منه مكسباً للوزارة وللثقافة عامة، وفي تعليق آخر أضاف بعض الفنانين أن الأمل كبير في مستقبل مشرق للفن التشكيلي خصوصاً في ما يتعلق بجمعية تختص بهذا الفن وتسعى حالياً الوزارة ممثلة في الوكالة للشؤون الثقافية لإنجاز هذا الأمر، هذه الإشارة تلقاها الدكتور السبيل فأكدها بقوله إن الخطوات جارية لتنفيذ هذا الخطوة بتعاون الفنانين أنفسهم، ثم تبع هذا التأكيد مداخلة أخرى حول تسويق الأعمال الفنية التشكيلية الحديث جاء أيضاً من قبل الأديب سعد البواردي الذي تساءل قائلاً: رغم أن الفن التشكيلي فن راق وهام إلا أنه بعيد عن المجتمع، مضيفاً أن مسؤولية تقريبه وتقديمه للآخرين أو للناس يأتي ضمن مسؤولية وزارة الثقافة هذا المطلب دفع بالدكتور ابن سبيل إلى التساؤل عن وجود أي تجربة سابقة في مجال المزادات كما هي في دول العالم أجيب على السؤال من الدكتور محمد الرصيص حول تجربة معرض الفن للجميع في جدة ووضع أسعار في متناول أيدي العامة من الجمهور، ثم أضاف بعض الفنانين أن قضية المزادات بشكلها أو أسلوبها المتعارف عليه لم يتم تطبيقها مع أن هناك مزادات أخرى للأثاث وخلافه، كما أن هناك محاولة من إحدى الجهات المقتنية لأعمال تشكيلية محلية مع مؤسسة عالمية للمزادات التسويق الأعمال في الداخل إلا أن المحاولة كانت غير مقنعة للمؤسسة. هذا المطلب قوبل بتساؤل من المحرر حول مستوى تسويق الأعمال الأدبية فاكتشف الجميع أن لدى الأديب سعد كم كبير من المخطوطات ما زالت في إدراج مكتبه، مع ما لدينا من معرفة عن واقع الكتاب خصوصاً الأدبي بكل أشكاله مما يدل على أن الهم مشترك، فالذائقة التشكيلية والأدبية أقل من ذائقة الموسيقى والطرب أو الرياضة كما قال الأديب البواردي مدافعاً وموضحاً بها واقعنا العام. عتاب تقابله روح رياضية الحوار السابق وما تبعه من مداخلات كثيرة تصب في المجالين الأدبي والتشكيلي الذين تعانقا في تلك الأمسية بكل جمال أتاح الفرصة للبقية في طرح همومهم خصوصاً عن أهم حدث تشكيلي في نظر التشكيليين وهو معرض الفن السعودي المعاصر وما شابه من ملاحظات وعتب، حيث تحدث الفنان عبد العزيز الناجم والمقيم في الرياض عن تجاهل المعنيين بالمعرض به وعدم دعوته للحضور لاستلام جائزته مع أن هناك عدداً من الفنانين دعوا من خارج الرياض، كما أشار إلى المتناقضات بين شروط العرض وبين ما تم تنفيذه من حيث المقاسات وخلافها. هذه الملاحظة أشعلت فتيل الحوار وزادته سخونة وأخذ كل طرف يدلي بدلوه أمام وكيل الوزارة الدكتور عبد العزيز بن سبيل الذي تقبل الطرح والعتب بروح رياضية وبتقدير مفعم بالتعاطف مع كل جملة أوعبارة، حيث كان يستمع أكثر مما يقاطع ويتساءل مع إبداء عدم رضاه بما تم من سبل تنظيم معرض الفن التشكيلي المعاصر المصاحب لفعاليات عرض الكتاب وأن المعرض مع ما يحمل من اسم كبير ومهم في مسيرة الفن التشكيلي السعودي لا يمكن أن يدفن بهذا الشكل وبهذا الحجم، وفي مثل هذا المكان مطالباً بإعادة عرضه وبشكل يليق به مع ما يمكن أن يقام معه من فعاليات تشكيلية كالندوات وورش العمل، كما أبدى الدكتور عبد العزيز بن سبيل استعداده للالتقاء بالفنانين في مثل هذا الاجتماع الذي ضم نخبة منهم مع ما يأتي من أسماء في لقاءات أخرى وفي أي زمان أو مكان مقترحاً أن تكون صالة الأمير فيصل التابعة لمعهد العاصمة النموذجي ملتقى للجميع ولم يتوقف الحوار أو النقاش، كما أن الوكيل لم يكن مدافعاً خلال الحديث، بل كان يوجه التساؤل للزميلين عبد اللطيف بلال مساعد مدير عام الشؤون الثقافية بالوكالة والدكتور صالح خطاب مدير إدارة الفنون التشكيلية والمشرف على المعرض اللذين كانا أيضاً على استعداد بكل أريحية للحوار وإبداء الأسباب التي أدت لوقوع بعض الأخطاء عوداً إلى أن هذا اللقاء وبهذه المكاشفة تعتبر ظاهرة صحية ومبدأ عظيم ومنطلق للإصلاح وتحقيق النتائج، فكان لها أثر في نفوس الحضور، حيث علَّق الفنان علي الرزيزا عن بعض الجوانب والقصور في إعداد المعرض وأشاد بمثل هذه الحوارات المباشرة مع المسؤولين التي لم تكن متاحة من قبل، تضمن الحوار الكثير من النقاط منها ما أشار إليه الدكتور عبد العزيز بن سبيل حول أهمية تعاون الفنانين مع الوكالة وأن هناك الكثير من الخطوات التي تعتمد فيها الوكالة في تنظيم المعارض على فنانين من غير إداريي الوكالة مثال ذلك تكليف الفنان محمد الفارس بمعرض الأبعاد الثلاثة وتكليف وليد الطويرقي بمعرض لرسوم الأطفال مع ما سيأتي من معارض، مضيفاً أن الوكالة على استعداد لقبول أي وجهة نظر أو فكرة تضيف جديداً لمسيرة الفن التشكيلي. حوار أذاب كرة الثلج يقال إنه حينما تتدحرج كرة الثلج الصغيرة دون أن تجد من يذيبها فسوف تتعاظم وتكبر وتتسبب في إزاحة ما أمامها أو تدمره، هذا الأمر ينعكس على قضايا الساحة التشكيلية وغيرها من القضايا التي قد تكبر وتتضخّم وتصبح سرطاناً لا يمكن استئصاله إلا بالحوار والمكاشفة بدفء المشاعر والعواطف الصادقة بين أبناء الأسرة التشكيلية وبما يخص قضاياهم، فالحديث عن بعد أو تناول القضية في المجالس ضمن حيز الفنانين بعيداً عن المعنيين بالأمر ما يحيلها إلى التأويل والمساس بالجوانب الشخصية أو تحميلها ما لا تحتمل وبهذا تتسع فجوة الخلاف بسوء الظن أوالشكوك، لهذا كان وجود الدكتور عبد العزيز بن سبيل وكيل الوزارة ومنسوبي إدارة الشؤون الثقافية في الوكالة وبما تحلى به الفنانون من مصداقية ومكاشفة مباشرة إشارة واضحة لمستوى رقي التعامل وتقريب مفهوم الحوار الحضاري الراقي، حملها فنانون لديهم الثقة بالآخرين بعيداً عن التشنج أو الاندفاع إيماناً منهم بالهدف الأسمى ساعين لتحقيقه من خلال تلاحم الأطراف المعنية به خصوصاً إذا كان الهدف رفعة الوطن والمشاركة في بنائه كل في مجاله كما يرددها الدكتور ابن سبيل في كل مناسبة أتحدث فيها معه. إشارات ووقفات حول المعرض المعاصر عاشت الساحة التشكيلية في مسيرتها السابقة الكثير من التجارب في تنظيم المعارض من قبل بعض الجهات وفي مقدمتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وبرزت أسماء وعناوين متعدِّدة منها معرض المقتنيات ومعرض الفن السعودي المعاصر ومعرض المكاتب ومعرض كبار الفنانين ومعرض متحف الفن التشكيلي إلى آخر المنظومة، منها ما يتعلّق بأنشطة الأندية ومنها ما يعنى به اقتناء أعمال للمشاركة بها في المعارض الرسمية الخارجية ومنها ما يقصد به تنشيط الساحة، ومع اختلاف الأسماء إلا أن النتيجة والمضمون واحدة وعند العودة إلى بدايات الإعلان عن تلك المعارض نجد أنها استقطبت كبار الفنانين ورواد الساحة ثم تلاشى حضورهم ومشاركتهم نتيجة العديد من الأسباب كنا قد ذكرناها وذكرت من أقلام أخرى في مقالات كثيرة سابقة، منها نوعية ومستوى قدرات لجان التحكيم واختيارهم من فئة يعتقد فيها أن الدرجة العلمية أبلغ وأكثر أهمية من خبرات رواد الساحة وعدم الاستفادة من تجارب السابقين واستقطاب أعضاء محكمين من دول أخرى، إضافة إلى سوء التنظيم وعدم الاهتمام بمستويات العرض أو الإعلان عنه والإعلام به والاكتفاء بيوم الافتتاح فقط مع ما يظهر على المطبوعات ومستوى طباعتها، هذه النماذج من جوانب القصور توقع الجميع تفاديها في هذه المرحلة من تاريخ الساحة التشكيلية بعد انضمام هذا الفن لوزارة الثقافة والإعلام إلا أنها برزت من جديد في معرض الفن السعودي المعاصر الأول بالنسبة للإدارة الجديدة وإذا كان هناك عدم رضا من الجميع بالموقع وأن الظروف كانت بالفعل محرجة وأن أخانا (المسؤول عن المعرض) مرغماً لا بطل، وأن في وجود المعرض كما اعتقد البعض في هذا الموقع وفي هذه المناسبة إضافة للفن التشكيلي وفرصة للتعريف به فالأمر يتعلَّق بجوانب أخرى، منها على سبيل المثال، اقتصار الفوز على أسماء معينة يتوقع فوزها الكثير قبل إعلان النتائج مقابل أعمال لفنانين وفنانات شباب أجزم بأنها أفضل وأحق بالجوائز الأولى، مخالفة شروط العرض التي حددت بأن لا يزيد ضلع اللوحة عن متر وأربعين سنتيمتراً وتم تجاوزها في أعمال فائزة، إضافة إلى أن هناك عملاً سبق أن فاز بجائزة اقتناء في مسابقة المعرض المعاصر السادس عشر وأعيد عرضه من جديد في هذا المعرض مع أن اثنين من المحكمين لهذا لمعرض كانا من أعضاء لجنة التحكيم للمعرض السابق، أما جانب المطبوعات فحدّث ولا حرج، مستوى الطباعة لا يرتقي إلى المؤمل منه في توثيق الأعمال والمعرض فقد وضعت اللوحات بين صفحتي الكتيب بشكل أضاع قيمتها الفنية ولم يعد للمشاهد معرفة بحجم أو شكل اللوحة ولا لمن يرغب في نشرها السيطرة عليها كاملة، سقوط بعض الأسماء وبعثرة البقية دون تقيد بالتسلسل الأبجدي، وضع أسماء على أعمال ليست لأصحابها. الدراسة كما يسميها كاتبها التي رافقت الكتيب تكشف التلميح والإشارة إلى القصور في مستوى الأعمال مع أنها الأعمال الفائزة وكان المفترض طرح هذا الأسلوب من الكتابة خارج حدود الإصدار مع ما شابها من تلميح بأستاذية الكاتب لبعض المشاركين. كما أن دعوة الفنانين المقيمين للمشاركة كانت دعوة مفتوحة لم يحدد فيها من يستحق أن يشارك في معرض يحمل اسماً كبيراً لأعلى مستوى وصل إليه الفن المحلي، وكنت أتمنى أن يستضاف فنانون عرب ممن لهم حضور عربي وعالمي للمشاركة، ترك المعرض بعد دقائق من افتتاحه دون وجود أي مشرف أو مندوب للتعريف به والإجابة على تساؤلات الحضور. المعرض المعاصر.. ماذا يعني وماذا نريد منه؟ نعود لنقول ماذا يعني معرض الفن السعودي المعاصر بالنسبة للمعنيين بإعداده وتنظيمه وماذا يراد منه، ولماذا يصبح مثل أي معرض آخر بدون معايير أو مقاييس تحكم مستواه وتحدد ما هي الأعمال المرشحة للعرض فيه وأين كبار الفنانين من المشاركة فيه، وللزملاء أن يبحثوا في الأسماء المشاركة ومستوى الأعمال وحجم تجارب الكثير من المشاركين التي لا ترتقي لهذا الاسم الكبير والمهم، لقد كتبنا وتحدثنا ويكفي أن تكون تلك الجلسة الكاشفة لبعض الحقائق فرصة ليعيد فيها الزملاء في إدارة الشؤون الثقافية النظر تجاه القادم إذا علمنا أن المعرض يُقام كل عام، فالوقت كاف لوضع الآلية الصحيحة لنجاحه. جديد الوكالة بعد نهاية الحوار التقت الثقافية بالزميل الأستاذ عبد اللطيف بلال مساعد مدير عام الشؤون الثقافية بوكالة الوزارة للشئون الثقافية الذي تحدث عن الكثير من الخطوات التي تهم الفن التشكيلي ومنها تحقيق رغبات الفنانين في إعادة عرض الفن السعودي المعاصر بشكل يليق به كما جاء في توجيهات وكيل الوزارة، إضافة إلى أن في برامج الوكالة في مجال الفنون التشكيلية عدداً من المعارض في مقدمتها معرض للرواد والفنانين الذين ساهموا بشكل بارز في مسيرة هذا الإبداع كما أن هناك دراسة جادة في إعادة دعم المعارض الشخصية لتغطي الموسم، ثم يتم اختيار الأبرز لنقله إلى محطات خليجية وعربية وعالمية، وحول ما يتردد من نية الوكالة إقامة معرض للرواد أجاب بأن الفكرة مطروحة وتهدف إلى تكريم هؤلاء المبدعين ممن لهم ريادة الأسلوب والبدايات ولمن لهم باع طويل في الساحة . مجموعة جديدة في الشمال كان من ضمن الحضور الفنان والمصور الفوتوغرافي يونس سليمان من مدينة العلا الذي تحدث لوكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن سبيل عن إبداء رأيه في فكرة يسعى الفنان يونس لتبنيها باسم مبدعي الشمال وجدت القبول والتأييد من د. السبيل والاستعداد لدعمها والترخيص لها. وقال يونس سليمان للثقافية إن المجموعة أو ما يمكن اعتباره جمعية تفتح المجال لمختلف المبدعين في شمال المملكة وتشمل حائل والقريات والجوف والعلا إلى آخر منظومة عقد المدن الشمالية. إطلالة على معرض ميرزا يأتي معرض الفنان ميرزا الصالح في الرياض حاملاً الرقم 14 في سلسلة محطاته المحلية والخليجية ولهذا جاء عدد الأعمال بشكل مكثَّف جمع فيه الكثير من التجارب وتنوَّعت فيه الخامات يمكن القول إنها حصيلة نتاج تلك المسيرة أو المحطات ومع أن هناك عدداً من الأعمال بدت فيها تجربة جديدة نفذها بالمعاجين وأجمع الفنانون على أنها الأبرز لو لم يكثِّف الفنان ميرزا من تكرارها. بقية الأعمال تدور في فلك واحد وهو الزخرفة والنقوش منها ما برز بشكل مباشر والبعض الآخر يأتي كإيحاء مجرد، استخدم فيه المعاجين دون تركيز على التفاصيل مع إضافة ألوان الزجاج في قليل من تلك الأعمال، أما الأعمال الصغيرة ففيها تنوّع غريب لملامستها أعمال فنانين آخرين كان على الفنان تجاوزها والبحث من خلال ما عرف عنه من حضور وتجارب سابقة تتيح له إيجاد حلقات يربط بها تجاربه وخصوصيته السابقة، كنت أتمنى أن يقدم الفنان ميرزا نماذج مختصرة من أعماله والبعد عن الكم، إذ إن من بين أعماله تلك ما يؤكد قدراته ويتيح للمشاهد استخلاص التجربة الناضجة من الأعمال المرتجلة سعياً للكم. المهم هنا أن الفنان ميرزا يبقى اسماً وتجربة مؤثِّرة ومساهمة في ساحتنا المحلية وما ألمحنا إليه يأتي ضمن اختلاف الآراء. لقطات سريعة - حضر اللقاء عدد من أبرز التشكيليين في الرياض وكان الحوار منطلقاً لكسر الحاجز الوهمي بين المسؤول وبين الفنانين خرج بعده الحضور بكل سعادة. - أشاد الدكتور عبد العزيز السبيل بصالة الأمير فيصل ووجه بأن يقام فيها بعض من برامج الوكالة في مجال الفنون.