فإلام تذكي اليأس والأملا وجلٌ إذا انشقت براءته نثرت على أكبادنا الوجلا ان الذي جمّعت صورته في زحمة الأضداد ما حصلا وتعذرت ألحان رغبته من شعري الدافئ وما عملا عجب لهمٍّ ما يفارقني أنشاطه ما يعرف الكللا؟ أو لم يذق من مر أزمنتي سماً يباري جوده العسلا هل كان حظي خلف طلعته أم كان مرسول الهوى خملا ألقاء إن الوعد متشح بمصيره والسهل والجبلا الظل هل يدري بغايته لو مدَّ في آفاقه الظللا وهل انكسار النور في جلدي يأتي إذا غامرت منعدلا فغواني الأفلاك ما برحت تفتك من أشعارنا الغزلا سرقت دموع الحب في غسقٍ وتلبّست من وشيه الحُللا سرقت رحيق الصمت من لغتي لكنها لم تسرق الخجلا ردّي على جرحي عباءته وعلى نشاط الفكرة الكسلا في حرقة الأعصاب متقدٌ ما إن توارى طيفك اشتعلا ما كنت أخشى صار يجحدني وعلى نفاق الرؤية اشتملا صف من ذكاء الود أخطره صف من غباء الطيبة الخبلا صف يا يقين الموت في قدري أضرحة الأسقام والعللا عصر أراق الغبن في دمه وأتى بخيط الحزن متصلا وحضارة من جور أنفسنا أضفت على أذواقنا الزللا فبراءة من كل غانية وبراءة من نقص ما كملا عائض بن علي القرني