وزير الدفاع يلتقي قائد الجيش اللبناني    "روشن" تضع حجر الأساس لمجتمع "المنار" في مكة المكرمة    خادم الحرمين يتلقى رسالة من الرئيس الروسي.. القيادة تعزي رئيس أذربيجان في ضحايا حادث الطائرة    المملكة تعزز الأمان النووي والإشعاعي    أسعار النفط ترتفع.. برنت فوق 74 دولاراً    الصين: اتجاه لخفض الرسوم الجمركية على مواد معاد تدويرها    الثقة الدولية في المملكة    محلات الرحلات البرية تلبي احتياجات عشاق الطبيعة    أحلام عام 2025    استنكرت استمرار الانتهاكات لباحات الأقصى.. السعودية تدين حرق الاحتلال لمستشفى بغزة والتوغل في سوريا    المملكة تدعم اليمن اقتصادياً ب500 مليون دولار    المسند: اخضرار الصحراء وجريان الأنهار ممكن    واتساب تختبر مزايا ذكاء اصطناعي جديدة    تغلب على المنتخب العراقي بثلاثية.. الأخضر يواجه نظيره العماني في نصف نهائي خليجي«26»    السعودية تحصد ثمار إصلاحاتها ورؤيتها الإستراتيجية    الجماهير السعودية تحتفل بتأهل الأخضر لنصف نهائي «خليجي 26»    خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من بوتين    في المرحلة ال 19 من الدوري الإنجليزي.. ليفربول في اختبار وست هام.. وسيتي لإيقاف نزيف النقاط أمام ليستر    رئيسة الاتحاد السعودي للريشة مي الرشيد: أشكر وزير الرياضة وسنعمل بروح الفريق    «الهويات» تقلق سكان «زاهر مكة»    مبادرات تطوعية    ضبط أكثر من 23 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    «عزف بين التراث والمستقبل».. متحف طارق عبدالحكيم يحتفي بذكراه السنوية الأولى    "الرياض آرت" يُعلن مشاركة 30 فنانًا من 23 دولة في ملتقى طويق الدولي للنحت    من دفتر الأيام: مشوار في قصرغرناطة بأسبانيا    في إطار الجهود المبذولة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.. إطلاق فعالية «ليالي الفيلم الصيني»    يوم ثقافي لضيوف برنامج خادم الحرمين    تقدير دعم المملكة لقيم الاعتدال حول العالم    ضيوف "برنامج خادم الحرمين" يزورون مصنع الكسوة    طريقة عمل بسبوسة السينابون    أحد رفيدة وزحام العيادات.. مطالبات بمركز متخصص للأسنان    5 سمات شخصية تميز المتزوجين    طريقة عمل شيش طاووق مشوي بالفرن    5 آلاف خطوة يوميا تكافح الاكتئاب    الحرب العالمية الثالثة.. !    ماسك يؤكد دعمه حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف    المنتج الإسباني غوميز: «الجمل عبر العصور» جدير بالحفاوة في أي بقعة من الأرض    قائد "الأخضر" سالم الدوسري يحصل على جائزة رجل مباراة السعودية والعراق    شولتس: لا أنام إلا قليلاً رغم أني من محبي النوم لفترة طويلة    المنتدى السعودي للإعلام يطلق معسكرًا لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي    من الشهرة إلى الثروة: هل نحتاج إلى رقابة مالية على المؤثرين؟    «الفنيلة والسروال» والذوق العام    المطار.. عودة الكدادة !    القيادة تعزي رئيسة الهند    منصة X: الطريق إلى القمة أو للقاع    الصقور تجذب السياح في الصياهد    «سلمان للإغاثة» يوزع 1.494 من السلال الغذائية والحقائب الصحية في إدلب السورية    ضبط 6 إثيوبيين في عسير لتهريبهم (210) كيلوجرامات من نبات القات المخدر    اللغة العربية كنز خالد    «حمام الحرم» يستوقف المعتمرين    "الإسلامية" تؤهل الأئمة والخطباء والدعاة في تايلند    سعود بن جلوي يتوج الفائزين في «تحدي غرس القيم»    911 نموذج مثالي لتعزيز الأمن والإنسانية    الأخضر السعودي يتغلّب على العراق بثلاثية ويتأهل لنصف نهائي خليجي 26    أمير القصيم يرعى حفل جائزة الذكير لتكريم 203 طلاب متفوقين    الرويلي يرأس اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية المشتركة    99.77 % مستوى الثقة في الخدمات الأمنية بوزارة الداخلية    وزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني يستعرضان «الثنائية» في المجال العسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بدء فعاليات النشاط الثقافي النسائي للجنادرية بندوة الإنسان والمجتمع في الرؤية الإسلامية
برعاية الأميرة نوف بنت عبدالعزيز

برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز انطلقت مساء أول أمس أولى فعاليات النشاط الثقافي النسائي بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة 16.
وحضر الحفل صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة بنت عبدالعزيز وصاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت عبدالعزيز وصاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان حرم سمو ولي العهد, وعدد كبير من صاحبات السمو الأميرات وعدد من المثقفات والأكاديميات وعقيلات السفراء المعتمدين لدى المملكة.
وبهذه المناسبة أقيم حفل خطابي بدىء بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلتها الطالبة غزال القحطاني من جامعة الإمام محمد بن سعود ثم ألقت رئيسة الأنشطة الثقافية النسوية بالحرس الوطني ورئيسة اللجنة الثقافية النسائية بمهرجان الجنادرية الأستاذة جواهر العبدالعال كلمة رحبت فيها بصاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز وضيفة الشرف صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة بنت عبدالعزيز وبصاحبات السمو الأميرات والحاضرات, وقالت: أحييكم في يوم جديد من أيامنا الوطنية الرائعة ولقاءاتنا الخيرة الهادفة في هذا الوطن المعطاء لنبدأ فعاليات النشاط النسائي بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة السادس عشر الذي يتوافق مع مطلع الألفية الميلادية الثالثة التي تعلن عن تحولات كبرى تطال حياة كافة الشعوب.
وتطرقت في كلمتها إلى الزخم الإعلامي والترقب العالمي لعصر العولمة والألفية الثالثة مشيرة إلى الرصيد القوي الذي أرسى دعائمه وبنى لبناته الأولى المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز آل سعود,
وفي نهاية كلمتها قدمت الشكر إلى راعية الحفل صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز وإلى الجهد النسائي في جميع النشاطات.
بعد ذلك قدمت جواهر العبدالعال درعاً تكريمياً لصاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز.
ندوة الإنسان والمجتمع
ثم بدأت أولى ندوات النشاط الثقافي والتي جاءت بعنوان الإنسان والمجتمع في الرؤية الإسلامية مقارنة بالأفكار العولمية الجديدة شاركت فيها كل من سمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي المحاضرة في قسم الدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة الملك سعود ورئيسة اللجنة الإعلامية للحفل التعريفي بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله الموهوبين ورئيسة مركز والدة فيصل بن فهد للتوحد بالرياض والدكتورة حصة عبدالكريم الزيد رئيسة قسم الدراسات الإسلامية في كلية الآداب والدكتورة عزة ناصر الراشد عضو هيئة التدريس والدكتورة أفراح علي الحميضي رئيسة لجان الاختبارات في كلية التربية الاقسام الأدبية وإدارت الندوة الدكتورة رقية المحارب مدير عام الإدارة العامة للتوجيه والارشاد برئاسة تعليم البنات حيث كانت البداية مع الدكتورة رقية المحارب.
الآثار الاقتصادية للعولمة
حيث بينت في البداية مفهوم العولمة وآثارها على المستوى الاقتصادي والثقافي والسياسي والاجتماعي وكثرة الكتابات والتوجيهات النظرية المحذرة من العولمة بمفهومها الغربي كذلك التحقيقات والندوات المقامة لمواجهة العولمة,.
بعد ذلك تحدثت عن ما يسمى النظام العالمي الجديد والسيطرة عليه من خلال وسائل النفوذ الإعلامي والإرهاب السياسي والفجوات داخل المجتمعات المتمثلة بعدد من الأفكار الخاطئة، كما تطرقت إلى أهداف العولمة ومنها التي تهدف إلى إزالة الحواجز الثقافية وتذويب الفوارق بين المجتمعات الإنسانية المختلفة وذلك لسيادة آلية رأس المال التي يراد منها أن لا تتقيد وآلية المعلومات التي يراد ألا تراقب لأنها الوعاء الذي يحمل معظم أنماط الفكر الغربي.
كما تحدثت عن بعض المنظمات الأهلية ومراكز البحث العلمي وتطرقت إلى ما يقام عبر المنظمات غير الحكومية وتأثيرها على الحكومات والمنظمات الدولية التي عدلت من أنظمتها بقروض وتسهيلات من صناديق أعدت لهذا الغرض بالإضافة إلى الضغوط المتنوعة وذلك بغرض الوصول إلى النتيجة المرجوة، كما تناولت مكانة المرأة في السيرة النبوية مستشهدة بالأحاديث النبوية.
مكانة المرأة في السيرة النبوية
بعد ذلك قدمت الدكتورة حصة الزيد ورقة بعنوان مواقف من مكانة المرأة في السيرة النبوية استعرضت من خلالها بعض قضايا المرأة المسلمة وتبيين الحلول من الدين الحنيف في مسائل متعلقة بالمرأة واستشهدت ببعض القصص التي تبين بعض العلاقات السائدة المحرمة في الغرب.
كما استعرضت بعض النصوص والأقوال الشرعية ونماذج متعددة من مكانة المرأة في السيرة النبوية مشيرة إلى بعض العوامل الأساسية في تهاون الغرب من مكانة المرأة مما جعل منها مجرد أداة يستفاد منها بطرق غير لائقة.
مواجهة تحديات العولمة
وقدمت الدكتورة أفراح الحميضي ورقة عمل بعنوان: سياسة مواجهة تحديات العولمة ضد المرأة والمجتمع وتطرقت لخطورة التحديات التي جاءت في ركاب العولمة والتي تهدف لتذويب الفوارق الدينية وكسر الحواجز الاجتماعية وإزالة الحدود الجغرافية لتسهيل مرور المعلومات وإشاعة أنماط السلوكيات الغربية مما يؤدي إلى تمييع الثوابت العقدية والأخلاقية ومن ثم تحويلها إلى حرية مطلقة في المعتقد بين سائر الجماعات والمجتمعات من خلال توحيد الرغبات والتطلعات وطرق النظر إلى الذات والآخر ومن خلال توحيد الأذواق والعادات الاستهلاكية وكما ان العولمة لاتسير في طريق واحد بل تنطلق بشراسة في كل اتجاه متخطية كل الحواجز فتعم في جميع النواحي الدينية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتوجيه للأفكار والثقافات ومن الخطورة ان الأمم المتخلفة أوالمتوسطة التنمية هي التي تذاب أو تذوب حين تخترقها العولمة.
وأضافت ان من الخطورة محاولة العولمة تبني الحرية المطلقة بلا أية ضوابط مما يؤثر على قيم المجتمعات ويؤدي إلى استبدالها بمفاهيم غربية مؤدلجة طارئة ومما يؤدي لتهجين الأفكار وتحويل المجتمعات عما ألفته من أخلاق وما تعارفت عليه من تقاليد وأعراف,, والعولمة وسيلة لمحاولة اقتحام المجتمعات الإسلامية بأساليب لها طباع الحداثة والتقدم وفي الوقت نفسه تعمل على نسف كل قديم صالح ليحل محله الجديد الذي لا يلتقي مع الدين.
والمفاهيم التي تخترقها العولمة تشمل أنماط السلوك الأسرة المرأة الرعاية الاجتماعية قضايا حقوق الإنسان وأسلوبها مع سائر المجتمعات عامة ومع المجتمع المسلم خاصة يعتمد على تهميش المفاهيم العقدية والشرائع السماوية.
ثم دعت الاستاذة افراح لتضافر الجهود من أجل مواجهة العولمة، من خلال ركائز أساسية تشكل أولويات في سياسة المواجهة وهذه الركائز هي:
تنمية حس الممانعة والصمود.
تدعيم الأمن الثقافي.
وضع إطار عملي لتطوير الواقع.
توفير الإطار المرجعي.
ثم تطرقت الاستاذة أفراح لقضايا على مستوى العالم الإسلامي والدولة الإسلامية قضايا التعليم وقضايا الرعاية الاجتماعية الصحة حقوق الإنسان.
كما أكدت ان الساعين على العولمة لم يغفلوا ان المرأة هي أهم قناة يجب ان تستغل من أجل تمهيد الاجواء للاجتياح العولمي فمثلاً جعلوا عمل المرأة قاعدة وعملها في بيتها شاذ فهذا قلب للأصل الفطري والفطرة السوية وفيه خدمة لمصالحهم من جهتين دعم للقوى البشرية لديهم صرف المرأة عن وظيفتها السامية.
ثم دعت لتوسيع أوعية العمل أمام المرأة المسلمة في إطار تعاليم الإسلام وأخلاقه, مع دعم مشاريع اقتصادية إسلامية تقوم على بنية اقتصادية قوية من أجل توظيف الآلاف من النساء الفقيرات.
كما أكدت على وجود العنف ضد المرأة والطفل لكن كأخطاء وليس هناك مجتمع يخلو من ذلك حتى في عهد الرسول كان هناك من النساء من يشتكين ضد أزواجهن .
وفي آخر المحاضرة نادت بالوقوف موقفاً موحداً واضحاً تجاه اتفاقية الغاء التمييز ضد المرأة فما في هذه الاتفاقية من خير فقد سبق الإسلام له وما فيها من باطل فهو عنصري وتمييز تغافلوا عنه وعنصرية يريدون نشرها من خلال نشر ثقافتهم والغاء ثقافة الآخرين يعززها شعورهم الوهمي بالتفوق بل ان مواجهتنا لما تفرضه العولمة من تحديات ضد المرأة والمجتمع لابد ان ينبع من إحساس الجميع دولاً وأفرادا بأن المجابهة لابد أن تتوازن مع التحديات أو تتفوق عليها وإلا فإن التهميش ثم الالغاء والذوبان هو النتيجة.
نموذج عالمي للمرأة
كما تضمنت ورقة الدكتورة عزة الراشد قضايا المرأة والسعي وراء ايجاد نموذج عالمي للمرأة حيث تناولت في بدايتها الجانب الاجتماعي والثقافي في العولمة وقدمت نموذجا عن المرأة في العالم الغربي المعاصر، وتطرقت الى بعض الوسائل التي هيمنت عليها المؤسسات الدولية صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اللذان يمثلان الجانب الذي يتم الضغط على الدول اقتصادياً من خلالهما.
بعد ذلك تحدثت عن حقوق الإنسان في المجتمع اعتباراً في المقام الأول الأسرة التي هي الوحدة الطبيعية للأسرة وعن المرأة ودورها ومكانتها في العديد من أنحاء العالم والمؤتمرات التي عُقدت باسمها مثل الاتفاقية الخاصة بجنسية المرأة المتزوجة إعلان القضاء على التمييز ضد المرأة وتعزيز مساواتها بالرجل,
كما تحدث عن حرية المرأة الجنسية واتاحة التشريعات التي تدعو الى الإباحة في الغرب وذلك بغرض المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة مستعرضة في نهاية ورقتها بعض الوثائق التي تناقش قضايا المرأة وحقوق الإنسان المتصلة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
المرأة السعودية والعولمة
ثم القت صاحبة السمو الأميرة الاستاذة الجوهرة بنت فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود ورقة عمل بعنوان المرأة السعودية وتحديات العولمة ودورها المستقبلي نادت فيها لتناول قضية العولمة في إطار إسلامي اشمل واكدت ان تعاليم الإسلام وتقاليده تؤثر بنسق الأسرة الممتد وعقدت مقارنة بين رأي الإسلام في دور المرأة سواء المنزلي او العملي انهما مكملان لبعضهما البعض فالاسلام في جوهره يوحد بين الجنسين واضافت ان القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة نهت عن إيذاء النساء والنظرة الدونية لهن او قتل الإناث في الصغر كما تطرقت لاهلية المرأة القانونية اهلية كاملة في الإسلام وللمرأة في الإسلام حق الملكية والانفاق ولها حق الدفاع عن مالها كالدفاع عن نفسها بالتقاضي وتحدثت عن مدى ما تحقق للمرأة السعودية من منجزات في ضوء الشريعة الإسلامية ومحاولة التعرف على مكانتها ودورها مستقبلاً كما تطرقت لعولمة الموارد والمنجزات التكنولوجية والإعلامية والمعرفة والعلاقات لا ترجع الى المؤسسات الدولية فحسب ولكنها ترجع ايضاً الى الأفراد والحكومات والمنظمات غير الحكومية.
ثم تحدثت عن عولمة التحديات وقالت: ان التحدي الحقيقي لاي مجتمع من المجتمعات يتمثل في حماية المرأة فيه من التفرقة ومن الحاجة ومن الخوف ومن المخاطر التي تهدد سلامتها والتجرد من عدم العدالة وخروقات حكم القانون وتوفير حرية التفكير والتعبير والتنظيم من اجل المشاركة في العمل والدخل وصناعة القرار لمواجهة تحديات العولمة.
ثم تطرقت لمصطلح العولمة ومفاهيمها الاجتماعية والثقافية.
وعن عولمة قضايا المرأة قالت هناك عدة مصادر اساسية كعولمة قضايا المرأة منها برنامج الأمم المتحدة الانمائي والمؤتمرات العالمية للمرأة ومعاهدة القضاء على كل اشكال التمييز ضد المرأة وقد كان لجهود هذه المصادر صداها على مستوى المؤسسات الاقليمية كالمؤتمر الإسلامي.
ثم نوهت بخطط التنمية في المملكة العربية السعودية التي تبنت موقفاً ايجابياً من قضايا المرأة بما يتفق والشريعة الإسلامية فناقشت ووضعت سياسات واضحة المعالم لرعاية المرأة تعليمياً وصحياً ومدى مساهمتها في القوى العاملة ومدى ما يتاح لها من مشاركة في التنمية سواء من خلال الجمعيات الأهلية او مراكز التنمية الاجتماعية,, الخ,, بما يتماشى مع المطالب الاجتماعية والاحتياجات التنموية والتعاليم الإسلامية.
والمملكة بصدد القيام بانشاء هيئة وطنية غير حكومية مستقبلة وهيئة حكومية لها أقسام بالجهات الحكومية ذات الصلة تساعد على التعريف بحقوق الانسان وحمايته والتأكيد على الالتزام بتطبيق الأنظمة المتعلقة بذلك والمطالبة بمعاقبة المخالفين ثم تحدثت عن عولمة سياسات التنمية ومنجزاتها قضايا فقر المرأة الصحة التعليم عمل المرأة قضايا الأحوال الشخصية وقضايا مشاركة المرأة.
تكريم المشاركات
وفي نهاية الندوة تم تكريم المشاركات بالندوة حيث قدمت لهن الدروع صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز حفظها الله .
كما شهدت الأعمال الفنية المعروضة من لوحات وأعمال خزفية لعدة فنانات سعوديات اعجاب الحاضرات واهتمامهن، حيث جاءت الأعمال المعروضة تتماشى مع فكرة الندوة المقامة من ناحية المعنى والفكر ومن جانبها عبرت المشرفة على الفنون التشكيلية عفاف سوار الذهب عن سعادتها بهذه المشاركة.
كما اشادت بالأعمال المشاركة التي كان وراءها طموح وحماس الفنانات وخطوة مدروسة لتظهر بهذا المستوى المتميز.
على هامش الندوة
وقد أعربت سمو الأميرة جواهر بنت عبدالله بن محمد عن فخرها واعتزازها بجنادرية 16,, وعلقت على الندوة قائلة: لقد كانت الندوة رائعة فالمشاركات قدمن كل ما هو مفيد ومثمر، كما ان الاستعدادات والتنسيق رائع وهذا يدل على اداء المرأة السعودية المتطور والطموحات السريعة التي تحققت لتكمل مسيرة العطاء للوطن وهي متمسكة بعاداتها وتقاليدها الاجتماعية التي تعتز بها كل مواطنة,, وعن توقعاتها بنجاح النشاط الثقافي النسائي الحالي قالت: اي عمل فيه جهود وعطاء ومنظم حتماً سيحصد كل النجاح واتوقع للنشاط الحالي نجاحاً باهراً بإذن الله.
* فيما عبرت سمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي عن سعادتها بتشريف سمو الأميرة نوف بنت عبدالعزيز الحفل سائلة الله ان يديم على سموها الصحة والعافية وان يحفظ الله لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وكافة أفراد الاسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي.
* وتحدثت لالجزيرة مديرة الندوة الدكتورة رقية المحارب وقالت: تبقى هذه البلاد لها خصوصية المحافظة على القيم والمبادئ الاسلامية فليست كغيرها إذ يؤخذ عليها كل ما يخالف هذا الدين الذي اتخذته دستوراً لها لأنها القدوة فهي بلاد الحرمين واتوجه الى القائمات على المهرجان الشعبي للمحافظة على هذه البلاد وهي الوجهة الشرعية كما الاحظ تمسك اللجنة الثقافية بالتأكيد على اشراك الوجوه الجديدة من الاكاديميات والمثقفات.
* والتقينا بالدكتورة عزة الراشد التي قالت ان الجنادرية لها موقع فعال في الساحة الثقافية بالنسبة للعالم العربي ككل بالنسبة لمشاركة المرأة الثقافية فقد اخذت نصيبها بشكل منظم وجيد والمواضيع المطروحة جيدة وتناقش موضوعات تهم المرأة وتجاري الأحداث العالمية.
* ومن جانبها قالت الدكتورة حصة عبدالكريم الزيد: يعد مهرجان الجنادرية تظاهرة ثقافية نسعد بها كل عام حيث يشارك فيها نخبة من العلماء الأفاضل والمفكرين نسعد بسماع آرائهم وتجاربهم وما هذه التظاهرة إلا تأكيد على حرص الدولة على هذه التظاهرة وتأكيد ذلك ان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني كان يحرص على الحضور لكل افتتاح، واتمنى ان يكون هناك حضور نسائي للمحاضرات منذ بداية المهرجان الثقافي سواء في المحاضرات الرجالية او النسائية ومشاركة المرأة بالمهرجان الثقافي للجنادرية انما يدل على ما وصلت اليه المرأة السعودية من تقدم علمي وفكري.
* وقالت فوزية العباسي من القسم الأوروبي بإذاعة الرياض: اصبحت المهرجانات في هذا الوقت ظاهرة حيث تنوعت المهرجانات منها التجارية والثقافية، ولكن مهرجان الجنادرية وفي هذا العصر الراهن يحدد هويتنا وثقافتنا العربية والإسلامية كما انه ينظر اليه من عدة زوايا هامة مثل الربط بالماضي بلا اقليمية محددة, كما انه يمثل مستقبلنا ويبرز لنا معاناة الاجداد العظماء ومعاملتهم مع البيئة دون تعب, اما على الصعيد العالمي، فهو يطرح عدة قضايا هامة تهم هذا العصر مثل قضية الحوارات العربية ويشرع الأبواب من خلال الفكر العربي المشترك في مشاركة الضيوف العرب من كل الدول العربية.
وقد توجهت الجزيرة الى الاستاذة وفاء شماء مسؤولة العلاقات العامة باللجنة التراثية لتطرح عليها سؤال حوال الاستعدادات المتعلقة بحفل النشاط التراثي فقالت: لقد استعدت اللجنة المتعلقة بالنشاط التراثي النسائي من حيث تقديم الخدمات للزائرات من خارج الرياض، واعداد خطة سير بالتنسيق مع عضوات العلاقات العامة في توزيع مهام العمل في ارض الجنادرية يوم الاثنين وذلك لاستقبال صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بن عبدالعزيز راعية النشاط الثقافي النسائي حيث ستقوم سموها بجولة في القرية الشعبية والاجنحة المشاركة، كذلك استقبال عقيلات السفراء والوزراء وكبار موظفي الدولة واستاذات الجامعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.